رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشهد انضمام أعضاء جدد لكنيسة الأزبكية.. صور
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الجمعة، في احتفال الكنيسة الإنجيلية بالأزبكية، بمناسبة انضمام ٥٠ عضوًا جديدًا، وذلك بحضور القس هاني موسى، راعي الكنيسة وعدد كبير من شعب الكنيسة.
وقدم رئيسُ الطائفة الإنجيلية التهنئة لجميع الأعضاء الجدد وراعي الكنيسة، كما عبَّر عن سعادته الكبيرة بمشاركته فرحة شعب كنيسة الأزبكية، وقال: "اليوم يوم فرح كبير، ومشاركة شعب الكنيسة الإنجيلية بالأزبكية أبهج قلبي كثيرًا".
وخلال خطاب الاحتفال قال رئيس الإنجيلية: "يا أحبائي علينا الربط بين العقيدة والفعل، ورغم أي ظروف وتحديات لا نفقد يقينية الإيمان والخدمة، وقوة الصلاة المغيرة لتحقيق رسالة الكنيسة، التي تومن بالمساواة والجسد الواحد وعدم التمييز، بجانب المسؤولية المجتمعية ومبدأ العطاء والشركة بالجهد والعمل، من أجل سداد احتياج الناس وليس من أجل إبهارهم".
وأضاف "زكي": "من لا يستطيع أن يرى ويشعر بآلام الناس لا يستطيع أن يرى شيئًا، وقد توثر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم بسبب التحديات على عقل ووجدان الناس، وهو الوجه السلبي لوسائل التواصل، وذلك بسبب قدرتها على التشويش والفبركة".
3619bbbd-94c7-4ab7-ac9c-e2df03b39f42 dd571e1c-de0d-4d4e-aadc-6aa06223f788 7d835dba-2cd4-449f-a267-77c6e21a5ad6 7ce1f7c1-5675-428a-bba0-ef7209cabe33المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
كوافيرة بمصر تحذر من عصابة تخطف فتيات لجلب الزبائن إلى محلها
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على سيدة بسبب ترويج شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ادعت فيه وجود عصابة متخصصة في خطف الفتيات والشباب وقتلهم بهدف الاتجار في أعضائهم البشرية.
وانتشرت الاخبار المتداولة بسرعة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت حالة من الذعر في العديد من الأحياء بالقاهرة، مما دفع السلطات إلى القبض على السيدة صاحب المنشورات.
وكثفت الأجهزة الأمنية من تحرياتها للتأكد من صحة الخبر، وبعد جمع المعلومات اللازمة، تم تحديد هوية السيدة التي نشرت الخبر وقد تبين أنها تعمل كوافيرة في مجال تصفيف الشعر والمكياج للسيدات، وتقيم في منطقة البساتين بالقاهرة.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
واعترفت السيدة اثناء التحقيقات بأنها هي من قامت بنشر الشائعة بهدف زيادة عدد المتابعين على صفحتها الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يساعدها في الترويج لخدماتها في مجال تصفيف الشعر والمكياج.
وأضافت السيدة أنها كانت تأمل في تحقيق مكاسب مادية من خلال زيادة عدد المتابعين لصفحتها، إذ يساهم التفاعل الكبير في رفع مستوى الاهتمام بخدماتها، وبالتالي تحسين دخلها. واعتبرت أن نشر مثل هذه الشائعات المثيرة للذعر قد يساهم في جذب الانتباه إلى حساباتها وتحقيق أهدافها الشخصية.
وبناء على اعتراف السيدة بنشر هذه الشائعات الكاذبة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها ترويع المواطنين وإحداث حالة من الذعر بين أفراد المجتمع، وقد تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا أكدت فيه أن الشائعة التي تم تداولها عبر الإنترنت لا صحة لها على الإطلاق.