12000 وحدة سكنية جديدة ضمن 26 مشروعاً في أبوظبي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
كشفت منصة منظومة «داري» الرقمية للخدمات العقارية، التابعة لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، عن توفير 12 ألفاً و349 وحدة سكنية ضمن 26 مشروعاً متعدد الاستخدامات بمناطق متفرقة في الإمارة.
بلغ عدد المشاريع التي طرحتها «داري» والتي أطلقتها الدائرة، بالتعاون مع الشركة المتطورة للخدمات العقارية ADRES حتى الآن 266 مشروعاً تضمنت مشاريع لمبان سكنية وأراضٍ وفلل، ومشاريع متعددة الاستخدامات.
واستعرضت المنصة مشروع «غاردينيا» الجديد في جزيرة ياس للمطور العقاري الدار العقارية والذي يسهم في توفير 2434 وحدة سكنية متعددة الاستخدام، كما يسهم مشروع « ريدينت سكوير» بجزيرة الريم للمطور العقاري ريد ينت للمشاريع العقارية، في توفير 1252 وحدة سكنية، ويسهم مشروع « انسام 2- ياس غولف كوليكشن» بجزيرة ياس للمطور العقاري الدار العقارية في توفير 1062 وحدة سكنية.
ووفقاً للمنصة، يسهم مشروع « ريم هلز – المرحلة 2D » بجزيرة الريم للمطور العقاري ريم هلز في توفير 984 وحدات سكنية، كما يسهم مشروع مجمع مرزاب بمنطقة السمحة للمطور العقاري مجمع مرزاب للتطوير العقاري في توفير 739 وحدة سكنية متعددة الاستخدامات.
أوضحت دائرة البلديات والنقل أن منظومة «داري»، تهدف إلى دمج الخدمات العقارية في أبوظبي في منصة موحدة لتقديم خدمات عقارية متكاملة وشاملة ومتطورة، وتتيح للمستخدمين فرصة الحصول على تجربة مرنة وسلسة لإدارة مختلف معاملاتهم العقارية، بشكل يعزز من جاذبية الاستثمار العقاري، والتزام الشفافية في توفير البيانات للمستثمرين بما يسهم في تطوير جودة الخدمات العقارية في أبوظبي.
وأضافت أنه يمكن للمتعاملين استخدام منظومة «داري» من خلال الموقع الإلكتروني: www.dari.ae أو التطبيق الذكي Dari والاطلاع على الخدمات الموجودة، بالإضافة إلى المميزات العديدة التي توفرها المنصة للمتعاملين، التي تشمل معاملات بيع وتأجير العقارات والتوثيق، واستصدار الشهادات، بالإضافة إلى توفير دليل للمشاريع العقارية المسجلة ودليل للمرخصين بالعمل في سوق العقارات، ومؤشرات السوق العقاري بما فيها قيم التداولات والرهون ومعاملات البيع على المخطط والتواصل مع الوسطاء العقاريين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلديات والنقل بأبوظبي أبوظبي یسهم مشروع وحدة سکنیة فی أبوظبی فی توفیر
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار أمريكي في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء الحرب في أوكرانيا
22 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: عرضت واشنطن الجمعة مشروع قرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا في أسرع وقت لكن دون الإشارة إلى وحدة أراضيها. مقترح رحبت به موسكو فورا لكن مراقبين قالوا إنه “أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي”.
دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت أعضاء الأمم المتحدة إلى دعم مشروع قرار تقدمت به بلاده الجمعة ويدعو إلى “نهاية سريعة” للحرب بين موسكو وكييف، دون الإشارة إلى وحدة أراضي الأوكرانية.
وقال روبيو: “تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام”.
ومع استمرار الضغوط التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار إلى “نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا”، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.
وفيما لم يعلق الوزير الأمريكي في بيانه السبت، على خلو مشروع القرار من ذكر وحدة أراضي أوكرانيا، وصف سفير موسكو لدى المنظمة الدولية فاسيلي نيبينزيا المقترح بأنه “فكرة سديدة”، لافتا إلى افتقار النص لما يشير إلى “جذور” النزاع.
ومن المقرر أن تلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة الإثنين في الذكرى السنوية الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا. بالمناسبة، أعدت أوكرانيا والأوروبيين مشروع قرار يشدد على ضرورة “مضاعفة” الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب “في هذا العام”، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت “رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام”.
ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة في ما يتصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف هجماتها عليها. وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.
إلا أن انعقاد الجمعية العامة الإثنين هو الأول منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وقد وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من “غير الضروري” حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها “أي أوراق”.
ومن المرجّح أن يثير النص الأمريكي المقترح والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأمريكي-الروسي بشأن أوكرانيا.
في هذا الصدد، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير: “لا تعليق في الوقت الراهن”.
واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية أن “نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts