مليشيا الحوثي تشعل سماء صنعاء ومدن أخرى بالألعاب النارية.. والموظفون: أين رواتبنا؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أشعلت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) سماء صنعاء ومدن أخرى واقعة تحت سيطرتها بالألعاب النارية، مساء السبت 14 سبتمبر /أيلول 2024، وسط سخط الموظفين المنقطعة مرتباتهم.
وقال موظفون في أحاديث متفرقة لوكالة "خبر"، إن مليشيا الحوثي أطلقت الألعاب النارية في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرتها تحت مسمى الاحتفال بالمولد النبوي في مشهد عبثي يؤكد عدم مبالاتها بمعاناة الشعب وانهيار الأوضاع المعيشية وانقطاع المرتبات.
وأضافو، تنفق مليشيا الحوثي الأموال الطائلة على الألعاب النارية والأضواء الخضراء التي تعتبرها المليشيا بأنها تزين المدن، فيما أغلبية المواطنين وكافة الموظفين يعانون.
وعبر الموظفون عن سخطهم من الممارسات الحوثية التي تكررها كل عام تحت مسميات مختلفة، موضحين عدم استفادة المواطن البسيط أو الموظف من هذه الفعاليات والأنشطة الطائفية.
وأجرى الموظفون مقارنة بسيطة بين الفعاليات الحوثية التي تتزامن مع جبايات تفرضها بالقوة على التجار والمواطنين والاحتفالات الوطنية التي كانت تقام في عهد الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح وما كان يسبقها ويتزامن معها من منجزات على كافة الأصعدة والمجالات.
وتساءل الموظفون عن مصير مرتباتهم، محملين مليشيا الحوثي مسؤولية عدم صرفها خصوصاً أنها تنفق الأموال الطائلة لتغطية تكاليف فعالياتها الطائفية التي اعتبروها لا تغني ولا تسمن من جوع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
إب.. مليشيا الحوثي تقطع الطرقات وتجبر الطلاب والموظفين لحضور فعالية المولد
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأحد 15 سبتمبر /أيلول 2024، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، أقدمت على قطع طرقات بعاصمة المحافظة، ما أعاق وعطل حركة السير في مختلف شوارع المدينة، في الوقت الذي أجبرت طلاب المدارس وموظفي الدولة على حضور فعالية لها بذكرى المولد النبوي.
وذكرت المصادر، بأن مليشيا الحوثي، قطعت أغلب طرق وشوارع مدينة إب، بشكل غير مسبوق في إجراءات عطلت حركة السير بشكل كبير، وأعاقت وصول الناس لقضاء حوائجهم.
وأشارت المصادر إلى أن العديد من المواطنين أفادوا أن الحركة أصبحت شبه مشلولة بمدينة إب جراء قطع الشوارع من قبل مليشيا الحوثي، مؤكدين أن مثل هذه الإجراءات هدفت للتضيق عليهم وعرقلة الوصول إلى قضاء حاجاتهم وأعمالهم اليومية.
ولفتت المصادر إلى أن قطع الشوارع عمل مقصود بهدف إيهام المجتمع أن المواطنين تركوا أعمالهم وحاجاتهم للمشاركة في فعالية المليشيا التي نظمتها داخل باحة جامعة إب والتي تحولت هي الأخرى إلى منصة لأنشطة وفعالية المليشيا.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي، أعلنت الأسبوع الماضي، أن اليوم الأحد عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي وسخرت كل المؤسسات والمرافق الخاضعة لسيطرتها بالمحافظة ومختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة للمشاركة في الاحتفالات التي تقيمها بذكرى المولد.
إلى ذلك، أجبرت مليشيا الحوثي الموظفين في مختلف المؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية للحضور لفعالياتها بذكرى المولد.
وبينت مصادر تربوية، بأن مليشيا الحوثي أجبرت المعلمين والموجهين وطلاب المدارس بمختلف المديريات للحضور لفعالياتها وهددت بعقوبات على من يتخلف أو يتهرب من الحضور.
وأوضحت، أن غالبية الذين حضروا غادروا الساحات التي أعدتها المليشيا في إب والعدين ويريم ومدينة القاعدة، لافتة إلى أن الغالبية من الحاضرين وثقوا حضورهم بهواتفهم وغادروا مبكرين، خلال الخمس الدقائق الأولى من بدء كلمة زعيم المليشيا التي لم يسمعها الغالبية العظمى من الحضور.
وخلال الأيام والأسابيع الماضية، استغلت مليشيا الحوثي، ذكرى المولد النبوي، لفرض الجبايات والإتاوات بقوة السلاح، على التجار والوجهاء وعقال الحارات وصولا إلى المواطنين بمختلف مديريات المحافظة، في الوقت الذي ألزمت المحلات التجارية والمؤسسات ومالكي المنازل برفع أعلام وزينات وإضاءات باللون الأخضر.