انتقادات من أرملة خاشقجي تدفع مرشحا أميركيا لسحب إعلان انتخابي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
سحبت حملة انتخابية تابعة لمرشح ديمقراطي في ولاية بنسلفانيا الأميركية إعلانا بسبب عدم مراعاة ذكرى مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي
ووفق تقرير نشرته صحيفة "الغارديان"، الإعلان الذي كانت برعاية حملة إعادة انتخاب السيناتور الديمقراطي، بوب كيسي، يزعم أن منافسه الجمهوري، ديف ماكورميك "طالب صندوق التحوط الخاص به بالبقاء مخلصا للقتلة لحماية استثماراتهم" في السعودية.
وقالت حملة كيسي، السبت، إنها لن تجدد نشر الإعلان الذي ظهرت فيه صورة خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده لدى إسطنبول، في عام 2018، إذ قالت حنان العتر أرملة خاشقجي "إن الإعلان لم يكن حساسا، ووصف زوجها الراحل بشكل غير صحيح بأنه أميركي".
والعتر، هي الزوجة الأخيرة في حياة خاشقجي بعد استصدارها لوثيقة ارتباط به، في عام 2021.
وقالت العتر في رسالة بالبريد الإلكتروني لمكتب كيسي اطلع عليها موقع "بوليتيكو" إن "الإعلان هو تذكير مؤلم للغاية لكيفية وفاة زوجي، وكما يمكنك أن تتخيل، لقد كنت أشعر بصدمة نفسية كل يوم على مدى الست سنوات الماضية".
ويسعى السيناتور كيسي لولاية رابعة في مجلس الشيوخ، ويخوض سباقا متقاربا مع منافسه الجمهوري، ماكورميك، وهو الرئيس التنفيذي السابق لأكبر صندوق تحوط في العالم "بريدج ووتر أسوشيتس".
وأشار إعلان كيسي إلى أن ماكورميك كانت "له علاقات بصندوق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين".
المتحدثة باسم حملة كيسي، مادي ماكدانيال، قالت إنه "لا يوجد خلاف بشأن مطالبة ماكورميك صندوق التحوط إلى إظهار الدعم والولاء لقتلة خاشقجي، كل ذلك لحماية مصالحه التجارية الخاصة"، مشيرة إلى طرح الإعلان بطريقة مختلفة قريبا.
وقُتل خاشقجي، الذي كان يكتب مقالات تنتقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لصحيفة واشنطن بوست، على يد مسؤولين من الحكومة السعودية داخل القنصلية، وهي واقعة تسببت في توترات بالعلاقات بين الولايات المتحدة وحليفتها بالشرق الأوسط.
وقرر مسؤولون استخباراتيون أميركيون في وقت لاحق أن القتل كان بإذن من ولي العهد السعودي، الحاكم الفعلي للمملكة. وهو ما نفاه الأخير لكنه أكد تحمله المسؤولية لأن ما حصل كان في ظل إدارته، على حد تعبيره.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الفرنسية تدفع فاتورة الأزمات السياسية في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دفعت الأسهم الفرنسية، فاتورة الأزمات السياسية في العام الجاري، حيث أنهت عام 2024 بخسارة بينما حققت معظم المؤشرات الأوروبية والأمريكية مكاسب كبيرة.
وانخفض مؤشر "كاك 40" بنسبة 2.2% هذا العام، مقارنة بمكاسب بلغت 19% لمؤشر داكس الألماني، و15% لمؤشر إيبكس الإسباني، و13% لمؤشر "فوتسي إم أي بي"الإيطالي، وفقًا لشبكة بلومبرج.
وعندما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو في محاولة للتعافي من هزيمة قاسية في الانتخابات الأوروبية، أقام سلسلة من الأحداث التي أدت إلى طريق مسدود في الميزانية، وخفض التصنيف السيادي وتراجع حاد على الأسهم والسندات الفرنسية.
ودفعت الاضطرابات السياسية الفارق في العائد بين سندات الحكومة الفرنسية ونظيراتها الألمانية إلى أوسع نطاق منذ عام 2012 وضربت الأسهم المالية وغيرها من الأسهم التي تركز على الاقتصاد المحلي.
كما واجه مؤشر "كاك 40" تحديًا من قبل أسهم السلع الفاخرة ذات الوزن الثقيل حيث قلص المتسوقون الصينيون إنفاقهم على حقائب اليد الراقية ومنتجات العناية بالبشرة.