وزير يمني يحذر من تصعيد وشيك على إثر تعثر المفاوضات
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
حذر وزير يمني سابق، السبت، من تصعيد قادم في البلاد في ضوء حالة الإحباط العالية وعجز مجلس الأمن عن الدفع بالمفاوضات.
وقال أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني الأسبق والأمين العام المساعد بحزب المؤتمر الشعبي العام، إن إحاطة المبعوث (المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ) الأخيرة "عكست درجة إحباط عالية تنذر بخطر تصعيد قادم".
وأضاف القربي عبر حسابه بمنصة "إكس" السبت، أن هذا التصعيد يتم تجاهله إما انتظارا لنتائج الانتخابات الأمريكية ووقف حرب غزة وأثرها على البحر الأحمر"، مشيرا إلى أن كل ذلك أدى إلى جمود جهود المبعوث (الأممي) نتيجة عجز مجلس الأمن بالدفع ببدء المفاوضات وعجز اليمنيين على تحمل مسؤولية إنقاذ وطنهم".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، قد أعرب عن قلقه من الأنشطة العسكرية على خطوط الجبهات في الداخل اليمني، إضافة إلى تصاعد حدة الخطاب بين الأطراف المتنازعة.
وقال غروندبرغ في إحاطته أمام مجلس الأمن الخميس، : "على الرغم من أن مستويات العنف لا تزال أقل مما كانت عليه قبل الهدنة عام 2022، إلا أن الاشتباكات في الضالع، جنوبا، وفي الحديدة، لحج، مأرب، صعدة، وشبوة، وتعز (غرب وجنوب وشرق وشمال) غالبا ما تؤدي إلى خسائر في الأرواح بشكل مأساوي وغير مبرر.
وأكد الدبلوماسي الدولي على أن هذا الوضع الحالي "يوضح بجلاء أن خطر العودة إلى حرب شاملة لا يزال قائما".
وتشهد جبهات القتال في عدد من المحافظات تصاعدا في وتيرة المعارك بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، أخرها، اشتعال المواجهات في جبهة المسيمير شمال محافظة لحج، جنوبي اليمن في الأيام الأخيرة بينهما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تصعيد اليمني المفاوضات الحوثيين اليمن المفاوضات الحوثي توقف تصعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط
استقبل الموضوع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم، تور وينسلاند، المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.
دعم جهود المُنسق الأمميوقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، إنّ اللقاء تناول المستجدات الخاصة باستمرار العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، إضافة إلى التصعيد الحاد الذي تشهده الضفة الغربية، وأكد وزير الخارجية دعم جهود المُنسق الأممي من أجل الحفاظ على وضعية السلطة الوطنية الفلسطينية كمركز الحكم لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرًا إلى أنّه دون عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة فإنّه سيكون من الصعوبة خلق وضع مستدام في القطاع يُحافظ على استتباب الأمن والاستقرار.
وقف إطلاق النار في غزةوأوضح المتحدث الرسمي أنّ عبد العاطي حرص على الإشارة إلى استمرار جهود مصر للتوصل لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل العراقيل التي يضعها الجانب الإسرائيلي، وضرورة تمكين كل أجهزة الأمم المتحدة من الاضطلاع بمسؤولياتها وعلى رأسها الأونروا.
كما حرص وزير الخارجية على التعرُف على نتائج اتصالات المسئول الأممي مع الجانب الإسرائيلي والسُلطة الفلسطينية، والجهود الأُممية التي يقوم بها من أجل إنهاء مُعاناة الفلسطينيين في غزة، مشددًا على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، والقبول بعودة السلطة الفلسطينية لإدارة المعبر، وبما يسمح باستئناف عمل المعبر.