صحيفة الخليج:
2024-12-26@01:55:49 GMT

كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي عن طرح مسارات جديدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية لبرنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية أثناء الخدمة، وبرنامج دبلوم الدراسات العليات في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة، لتمكين التربويين والمعلمين الطموحين من الحصول على برامج أكاديمية معتمدة في تخصصات اللغة العربية والدراسات الإسلامية.


ويتكون برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية أثناء الخدمة، من 25 ساعة معتمدة لمدة عام واحد، وقد تم تصميمه لمعلمي المرحلتين الابتدائية والثانوية أثناء الخدمة، ويوفر فرصاً للمعلمين لتحسين ممارساتهم من خلال تطوير مهاراتهم العملية وتمكينهم بتوفير أهم الأدوات اللازمة داخل الفصول الدراسية، ويشمل هذا البرنامج 3 مسارات جديدة تطرح باللغة العربية وهي، مسار اللغة العربية للمرحلة الثانوية، ومسار الدراسات الإسلامية للمرحلة الثانوية، ومسار اللغة العربية والتربية الإسلامية لمرحلة السنوات الأولى والمرحلة الابتدائية.
أما برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة، فهو يتكون من 25 ساعة معتمدة لمدة عام واحد، وقد تم تصميمه للخريجين الطموحين الراغبين بالالتحاق بمهنة التعليم، ويهدف هذا البرنامج الذي يشمل مسار الدراسات الإسلامية، ومسار اللغة العربية، إلى تنمية المهارات العلمية والبحثية والعملية وأساليب التأمل الذاتي والتي تساعد الطالب على تطوير أفضل الممارسات التربوية وأحدث الاستكشافات العلمية لاستخدامها داخل الصفوف الدراسية.
تخصصات جديدة
هذه التخصصات الجديدة تدعم التربويين الطموحين في مجال تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، من خلال تعزيز الفهم العميق والشامل لأهم النظريات والنماذج والاتجاهات الحديثة والممارسات المتقدمة القائمة على البحوث في تدريس الكتابة والتحدث والقراءة والاستماع وتقويمها في اللغة العربية للمرحلة الثانوية، مع توظيف ودمج التكنولوجيا المتقدمة ومصادر التعلم المختلفة، لضمان جودة العملية التعليمية وفاعليتها، وكذلك تزويدهم بالخبرات والمبادئ والاستراتيجيات والممارسات النموذجية التربوية المبتكرة لدعم التعلم والتعليم الفعّال
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة مي ليث الطائي مديرة الكلية: تأتي البرامج الأكاديمية الجديدة التي تطرحها الكلية، في إطار التزامنا نحو تحقيق رؤية دولة الإمارات ونهج قيادتنا الرشيدة التي تولي اللغة العربية والدراسات الإسلامية أهمية كبيرة، تهتم كلية الإمارات للتطوير التربوي بتزويد معلمي اللغة العربية والدراسات الإسلامية بالمهارات والممارسات المبتكرة اللازمة لرفع مستوى التعليم في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة. ولا تقتصر هذه البرامج على تحسين أساليب التدريس فحسب، بل تتضمن إطاراً تعليمياً قائماً على القيم الأساسية لتطوير القادة التربويين ذوي الجذور المحلية والمرتبطين ارتباطاً وثيقاً بالتراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة. ولا يؤدي هذا النهج الشامل إلى تعزيز الآفاق المهنية لطلابنا فحسب، بل يسهم أيضاً بشكل كبير في التنمية الوطنية.
وأشارت مي الطائي إلى أن المخرجات التعليمية للبرامج الأكاديمية الجديدة التي تطرحها الكلية، لا تركز فقط على المتطلبات العامة لمجال الدراسة، بل تشمل المهارات والكفاءات خارج التخصص الأكاديمي مثل، مهارات الاتصال، وحل المشكلات، والعمل الجماعي، والالتزام بالمعايير الأخلاقية، والتي جميعها تدعم وتعزز الأنشطة التعليمية بما ينعكس على تطوير المهارات، وتحسين الكفاءات لدى التربويين والمعلمين، كما تتميز كافة برامج الكلية بطابع محلي ودولي في محتواها ومعاييرها، حيث تغطي أسساً قوية في النظريات والممارسات التي تمكن التربويين والطلبة من التفاعل والنقد البناء لكافة القضايا التعليمية العالمية، التي تنعكس على الاحتياجات التعليمية والثقافية لدولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الدراسات الإسلامیة للمرحلة الثانویة دبلوم الدراسات فی التربیة

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. لحظة اللغة العربية الفاصلة

احتفل العالم العربي هذا الشهر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وربط الاحتفال هذا العام باستكشاف مستقبل اللغة العربية مع الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن أن تستفيد لغتنا من ثورة الذكاء الاصطناعي.

ورغم ما تمتلكه اللغة العربية من عذوبة في مفرداتها وفي استعاراتها البديعة وفي قدرتها على استيعاب القرآن الكريم، والشعر العربي من العصر الجاهلي إلى زمن قصيدة النثر إلا أنها اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة من التفاعل مع العقل الاصطناعي الذي قد يُعيد تشكيل أساليب استخدامها وتوسيع رقعة تأثيرها.

وتبدو اللغة العربية من أكثر اللغات القادرة على الاستفادة من ثورة الذكاء الاصطناعي الذي يقوم على توظيف الخوارزميات الرياضية في التفكير وإنتاج المحتوى الجديد وسبب ذلك أن اللغة العربية نفسها قائمة على المنطق الرياضي سواء في علم النحو الذي يحكمها أو في علم الصرف والأوزان الذي تشكل بنية الكلمات العربية. ولنا أن نتصور كيف مزجت اللغة العربية بين علم الرياضيات والمنطق وبين سحر كلماتها وعذوبتها لنتبين عظم هذه اللغة وعبقريتها.

وهذه اللحظة استثنائية جدا في تاريخ اللغة العربية لا بد أن تستغلها وتستثمر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتكون لغتنا العذبة في طليعة لحظة التقدم العالمية. ومن نافل القول إن أي تقدم حضاري لا يمكن أن يتم في معزل عن اللغة وأي نهضة ثقافية لا تستقيم دون لغة، ومتى ما أرادت الأمة العربية أن تحقق نهضتها وأن تلحق بركب الأمم فعليها أن تعتني بلغتها لا بلغة غيرها. والآن وأمام هذه الثورة التكنولوجية والثقافية التي حققها الذكاء الاصطناعي فإن الفرصة تبدو ذهبية أمام لغتنا لتطوير أدوات الترجمة الآلية ذات الدقة المتناهية من اللغة العربية وإليها، وتعزيز تقنيات التعرف على الصوت ومعالجة النصوص، وصولاً إلى إنشاء محتوى متقن يخدم أهداف التعريف بالعالم العربي وتاريخه.

يحتاج هذه الأمر مع وجود الإرادة والأدوات إلى رؤى مستنيرة تحافظ على أصالة اللغة وقيمها، دون أن تفقد مرونتها في التفاعل مع ما هو حديث. فالذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل هو شريك يتطلب منّا أن نمده ببيانات تعكس عمق تراثنا وجماليات لغتنا. كيف يمكن أن نجعل الذكاء الاصطناعي يتذوق جمال البديع والطباق والجناس والاستعارات؟ وكيف يمكننا أن نحمي لغتنا من التشويه وهي تعبر جسر التقنية؟

هذه الأسئلة مهمة جدا في بناء العلاقة بين اللغة العربية وبين الذكاء الاصطناعي ولكن الأمر لا يبدو أنه مجرد خيار مطروح أمامنا ولكنه ضرورة لاستمرار نبض لغتنا بالحياة في عالم متجدد تتقن أجياله لغة العصر وأدواتها. واللغة العربية قادرة عبر استثمار هذه الأدوات الجديدة والتقنيات لتكون حاضرة في السياق العالمي ومتحدثة بمفرداتها وجمالها وبالتالي بالعقلية الثقافية التي تكمن خلف ظلال كلماتها الساحرة.

لكن هذا الأمر يحتاج إلى جهود كبيرة في أوقات عمل حقيقية وليس في مناسبات احتفائية ومنبرية والجهد الكبير سيكون على عاتق الجامعات العربية والمراكز البحثية والمؤسسات المتخصصة في علوم اللغة العربية كما أنه جهد جمعي يلقى بشكل عام على عاتق الأمة العربية جمعاء.. وهذا مشروع لا يحفظ الإرث والتاريخ العربي عبر تطوير اللغة ومواكبتها مع مستجدات العصر ولكنه مشروع لبناء بواباتنا نحو المستقبل.

إنها لحظة اللغة... ولحظة التقنية.. لحظة تلاقي الماضي والمستقبل في حضن الحرف العربي الخالد.

مقالات مشابهة

  • “الإمارات للتطوير التربوي”.. 131 % زيادة بمعدلات تسجيل الطلبة خلال 2024
  • “الإمارات للتطوير التربوي” .. 131 % زيادة بمعدلات تسجيل الطلبة خلال 2024
  • افتتاحية.. لحظة اللغة العربية الفاصلة
  • جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي الترم الأول 2025 في 21 محافظة
  • إعداد خريجي الثانوية للمرحلة الجامعية
  • اللغة العربية هوية
  • رئيس «أزهرية مطروح»: لا شكاوى من امتحان اللغة العربية للمرحلة الإعدادية
  • قرارات عاجلة بشأن غياب طلاب المرحلة الثانوية بالمدارس
  • كلية الخدمة الاجتماعية التنموية تنظم معرضا للتدريب الميداني والأنشطة الطلابية
  • جدول امتحانات الترم الأول 2025 القاهرة لصفوف النقل.. مواعيد رسمية