صحيفة الاتحاد:
2025-05-02@15:36:17 GMT

بدء عملية قَطْر الناقلة «سونيون» قبالة اليمن

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

أثينا (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «أسبيدس»: محاولة إنقاذ للناقلة «سونيون» في البحر الأحمر خلال أيام اليمن يؤكد التزامه بدعم كافة جهود إنهاء الصراع

بدأت، أمس، عملية قَطْر ناقلة نفط هاجمها «الحوثيون» في أغسطس الماضي، وشكلت تهديداً بيئياً، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الدفاع اليونانية وكالة «فرانس برس».  وقال المصدر إن ناقلة النفط «سونيون» التي ترفع علم اليونان وأخليت من طاقمها بعد استهدافها، يتم قطرها شمالا تحت حراسة عسكرية.

وكانت السفينة تعرضت لهجومٍ الشهرَ الماضي من «الحوثيين» قبالة سواحل الحُديدة وهي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام.
وأفاد المصدر وكالةَ «فرانس برس» بأن زورق القَطر «إييون بيلاغوس» بدأ بقطر الناقلة تدريجياً باتجاه الشمال، مضيفاً أن رادارات السفن أُطفئت لأسباب أمنية.
وكانت مهمة «أسبيدس» الأوروبية المنتشرة في المنطقة قد أعلنت في وقت سابق أن قطر «سونيون» ضروري لتفادي كارثة بيئية محتملة في المنطقة.
وأضافت: «لتحقيق ذلك، تعمل العديد من الجهات الحكومية والخاصة معاً».
 وتعرضت «سونيون» لقصف صاروخي قبالةَ ساحل الحديدة في 21 أغسطس الماضي، ما شكّل تهديداً بتسرّب نفطي يقدر بأربعة أضعاف التسرب من الناقلة «إكسون فالديز» في عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا الأميركية. وتم إجلاء طاقم السفينة «سونيون»، وهم 23 فيليبينياً وروسيان، في اليوم التالي لاستهدافها، وذلك بواسطة فرقاطة فرنسية كانت تعمل ضمن المهمة الأوروبية (أسبيدس).
وتشكلت القوة البحرية الأوروبية في فبراير من العام الجاري لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات «الحوثيين»، الذين بدؤوا منذ نوفمبر الماضي يستهدفون الملاحة البحرية التجارية العالمية في كل من البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ ذلك الوقت تسببت هجمات «الحوثيين» في مقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة وغرق سفينتين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن الحوثيون ناقلة نفط النفط الحديدة

إقرأ أيضاً:

من قلب البحر الأحمر.. اليمن يتوشّح النصر ويكسر الكبرياء الأمريكي

يمانيون../
تتصاعَــدُ ضرباتُ المجاهدين الأبطال في البحر الأحمر، لترسمَ معادلاتٍ جديدةً في ميادين المواجهة، وتضعُ الأساطيلَ الأمريكية أمام اختباراتٍ قاسية كشفت ضَعفَها، وكسرت كبرياءَها، وأربكت استراتيجياتِها.

من اليمن أعلنت القواتُ المسلحة جديدَ عملياتها، فبات البحرُ الأحمر ليس كما كان، كما لم تعد الحاملات الأمريكية الأُسطورية تجوبُ مياهَه آمنةً مطمئنةً؛ خوفًا من بأس اليمن الثائر.

وما بين حيرة السياسيين وغموض تصريحات العسكريين في واشنطن، برز اليمنيون مجدّدًا كلاعبٍ لا يمكن تجاهله في المنطقة، بضرباتٍ محسوبة، وإرادَة لا تلين، ونجحوا في فرض واقعٍ عسكري جديد.

هشاشة القوة المزعومة.. أمريكا قشة:

في المشهد؛ وأثناء تحضُّرِها لشنِّ عدوانٍ جديد، انهالت الصواريخُ اليمنية، مستهدِفةً لها، فأصابت ما أصابت، وأجبرت حاملةَ الطائرات الأمريكية الأشهر “ترومان” على الفرارِ والانحراف شمالًا، وسطَ اشتباكاتٍ ضاريةٍ كشفت عن هشاشة القوة الأمريكية المزعومة في مواجهة صلابةِ أبناء اليمن.

ولم تمضِ ساعاتٌ حتى اعترفت البحريةُ الأمريكية رسميًّا بسقوطِ مقاتلة (F/A-18) في البحر الأحمر، غارقةً في مياهه، في مشهدٍ يلخِّصُ الكثيرَ من الحقائق التي يحاولُ العدوّ الأمريكي وإعلامه المتنوع طمسَها كالعادة.

شبكة “سي إن إن” أوردت عن مسؤولين أمريكيين أن سقوطَ المقاتلة جاء بعد “انعطاف حاد” لحاملة الطائرات “ترومان” لتفادي النيران اليمنية، دون الخوض في التفاصيل، وهو ما أعلنه الجيش اليمني مسبقًا.

ومن وحي ما قاله الشهيد القائد: “أمريكا قشة” لم يكن هذا الحادث عرضيًّا أَو فنيًّا كما يحاول الأمريكي الإيحاء به دائمًا، بل كان نتاجَ رعبٍ حقيقي أجبر سيدةَ البحار على الهروب بطريقةٍ مذلة أمام المارد اليمني.

تكلفة هذه الخسارة ليست قليلة، أكثر من 70 مليون دولار غرقت مع المقاتلة، وأضرار جسيمة لحقت بالحاملة، ناهيك عن حجم الهزيمة المعنوية والعسكرية التي شعر بها الأسطول الأمريكي.

البحرية الأمريكية اعترفت بدورها؛ بسقوط طائرة إف 18، وهذا مُجَـرّد رأس جبل الجليد مما يُمنَى به العدوّ الأمريكي من خسائرَ ميدانية.

محاولات واشنطن لتضليل الرأي العام وحجب الحقائق باءت بالفشل، فاليمن ماضٍ بثبات في دعمه لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي حتى كسر شوكتهما.

إذ لم تقتصر الفضيحة على الروايات الشفهية أَو التصريحات الرسمية؛ بل وثَّقت صور الأقمار الصناعية انعطافَ وفرارَ حاملة الطائرات “ترومان” إلى أقصى شمال البحر الأحمر، تحت وَقْعِ عمليات القوات المسلحة اليمنية، التي لم تهدأْ منذُ أَيَّـام.

اليدُ اليمنية قادرةٌ على فرض إرادتها:

مشهد فرار ترومان من البحر الأحمر، وابتعادها عن مواقع التمركز السابقة مترنحةً، يعكسُ حجمَ الارتباك الذي أصاب قيادة الأسطول الأمريكي، ويؤكّـد بما لا يدع مجالًا للشك أن اليدَ اليمنية باتت قادرةً على فرض إرادتها.

وفي ظل الفشل الذريع لواشنطن في معركة البحر، بدأ مسؤولوها يسوّقون أعذارًا متناقضة؛ فتارةً يلقون باللوم على “مناورات مراوغة”، وتارةً أُخرى يتذرَّعون بالظروف الجوية، وتارةً يتحدثون عن “أحداث غير طبيعية”، كما وصف العقيدُ الأمريكي المتقاعد “جيفري فيشر” الحادثة.

وبينما يكشف موقع “ريسبونسبل ستيتكرافت” عن تكلفة مروَّعة للحملة الأمريكية ضد اليمنيين الأحرار، بلغت أكثر من 3 مليارات دولار حتى الآن، مع نتائجَ “مشكوكٍ فيها”، وخسائرَ تتوالى يومًا بعد يوم.

ما يجري في البحر الأحمر هو صورةٌ مصغَّرة عن التحول الكبير الذي تشهده معادلاتُ القوة في استراتيجيات المنطقة، وبات اليمنُ ذلك البلدُ المحاصَرُ والمعتدى عليه، مِنصةً للهجوم المضاد، وميدانًا تنكسرُ فيه أساطير العظمة والغطرسة الأمريكية.

وها هم اليمنيون اليوم -وهم يسطرون ملاحمَ الفتح الموعود والجهاد المقدَّس- يثبتون للعالم أن معركةَ غزة ليست معزولةً، بل هي معركةُ أُمَّـة، وأن القوات المسلحة اليمنية قادرةٌ -بإذن الله- أن تسهمَ بدور محوري في إجبار العدوَّين الأمريكي والإسرائيلي على التوقُّف عن عدوانهم الوحشي.

اليوم، قد يحاولُ العدوُّ الأمريكي التستُّرَ على خسائره أَو إنكارِها، لكن سقوطَ مقاتلة F/A-18، وانكشافَ حاملة الطائرات “ترومان”، والفرار المذل إلى الشمال، كلها شواهدُ ناطقة على أن اليد اليمنية المباركة تمضي بثقةٍ نحو النصر، ثابتةً على وعدِها مع الله ومع فلسطين، والأيّامُ القادمةُ كفيلةٌ بأن تحملَ المزيدَ من المفاجآت.

عبدالقوي السباعي – المسيرة

مقالات مشابهة

  • السيسي يفاجئ واشنطن: لا تعاون ضد الحوثيين إلا بهذا الشرط
  • بريطانيا: ضربنا الحوثيين لحماية الملاحة في البحر الأحمر
  • بريطانيا: قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
  • بريطانيا تشارك الولايات المتحدة في عملية عسكرية ضد الحوثيين
  • عقوبات أميركية جديدة تضرب شبكة تمويل الحوثيين النفطية
  • تحرك عسكري بريطاني أمريكي ردًا على تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية | تفاصيل
  • الولايات المتحدة: قصف أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ منتصف مارس
  • البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
  • رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
  • من قلب البحر الأحمر.. اليمن يتوشّح النصر ويكسر الكبرياء الأمريكي