«حظر العمل وقت الظهيرة» ينتهي اليوم
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بلدية أبوظبي تنظم ورشة «السلامة في الحر» القمر و«العقرب» في سماء العربأعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، انتهاء حظر تأدية الأعمال تحت أشعة الشمس، وفي الأماكن المكشوفة، اليوم، بعد أن تم تطبيقه منذ 15 يونيو الماضي من الساعة 12.30 ظهراً حتى الثالثة مساءً، وذلك ضمن منظومة متكاملة تطبقها الوزارة، بهدف توفير بيئة عمل آمنة، تستجيب لأفضل ممارسات واشتراطات الصحة والسلامة المهنية، وبما يجنب القوى العاملة الإصابات والأضرار التي قد تنتج جراء العمل في درجات الحرارة المرتفعة خلال أشهر الصيف.
وأكدت الوزارة نجاح تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة»، في ضوء التزام الشركات، بنسبة بلغت 99.9% بمتطلبات الحظر خلال مدة تطبيقه، والتي شهدت توفير ستة آلاف استراحة على مستوى الدولة، لاستخدامها من قبل عمال خدمات التوصيل.
وقال محسن النسي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التفتيش: «إن سوق العمل في الدولة يشهد التزاماً لافتاً، بتطبيق القرارات الحكومية من قبل الشركات، نتيجة لاستراتيجية الشراكة التي انتهجتها الوزارة، في علاقتها مع القطاع الخاص، وتعزيز مسؤوليته بوصفه شريكاً رئيساً في عملية التنمية، ما عزز وعي الشركات وأصحاب العمل، بأهمية تنفيذ القرارات وانعكاسها الإيجابي على بيئة العمل وإنتاجية العمال وتنافسية سوق العمل في الدولة، الأمر الذي تجاوز مرحلة الالتزام بتطبيق القرارات، إلى إطلاق المبادرات، التي تهدف إلى تقليل مخاطر الإجهاد الحراري على العمال في مواقع العمل».
وأشار إلى أن الوزارة نفذت خلال فترة الحظر، نحو 134 ألف زيارة تفتيشية، أسفرت عن تسجيل 51 مخالفة فقط، ما يؤكد وعي الشركات والتزامها بمسؤوليتها حيال عمالها، خصوصاً أن حظر العمل وقت الظهيرة، أصبح أحد المرتكزات الأساسية الراسخة في سوق العمل في الدولة، بعد مرور عشرين عاماً على تطبيقه.
وأشاد بشركاء الوزارة الذين أسهموا بمبادرات مجتمعية، من خلال توزيع الوجبات الغذائية والمشروبات الباردة على العمال، خلال فترة حظر العمل وقت الظهيرة.
وشهدت فترة الحظر تنفيذ العديد من المبادرات من قبل شركاء الوزارة في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، للتوعية بأهمية الحظر، وتعريف العمال بحقوقهم، وإسعاد العمال، فضلاً عن تكافل أفراد المجتمع ودعمهم لحظر العمل وقت الظهيرة، عبر التجاوب مع الوزارة، والتواصل معها، من خلال منصاتها الإلكترونية، والتطبيق الذكي، ومركز الاتصال؛ لتسجيل اقتراحاتهم، والإبلاغ عن الممارسات الخاطئة خلال فترة الحظر، كما فرضت متطلبات الحظر، التزامات على الشركات وأصحاب العمل، بتوفير أماكن مظللة للعمال خلال فترة التوقف عن العمل أو خلال ممارستهم الأعمال المرخصة، وتأمين أدوات التبريد المناسبة، وتوفير كميات كافية من المياه ومواد الترطيب مثل الأملاح ومثيلها، مما هو معتمد للاستعمال من السلطات المحلية في الدولة، إضافة إلى توفير معدات الإسعاف الأولية في أماكن العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية والتوطين الشمس حظر العمل وقت الظهيرة حظر العمل وقت الظهیرة فی الدولة خلال فترة العمل فی
إقرأ أيضاً:
ملتقى برلماني بالغردقة لتأهيل جيل شبابي واعٍ بالعمل السياسي والنيابي
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن إطلاق فعاليات "الملتقى البرلماني الثاني لأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ"، الذي تنظمه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني – الإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع. يُعقد الملتقى في المدينة الشبابية بالغردقة في الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من الشباب الممثلين لنموذج محاكاة مجلس الشيوخ من مختلف محافظات الجمهورية. ويهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي السياسي والبرلماني لدى الشباب من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى صقل مهاراتهم وتأهيلهم للمشاركة الفاعلة في الحياة البرلمانية والسياسية.
كما صرّحت الوزارة بأن الملتقى يركز على تطوير مجموعة من المهارات العملية للشباب، من خلال تنظيم ورش عمل وجلسات نقاشية تُدار بواسطة خبراء الأمانة العامة لمجلسي النواب والشيوخ المصري. وستتناول هذه الفعاليات:
إدارة الشؤون البرلمانية والفنية من حيث تدريب المشاركين على كيفية إدارة الجلسات وإعداد التقارير ومناقشة القوانين ، ومهارات العمل الجماعي من خلال تعزيز قدرة الشباب على بناء فرق العمل وإدارة الأزمات ، وأخلاقيات العمل البرلماني عن طريق تقديم تدريبات مكثفة حول القيم والمبادئ التي تحكم الأداء البرلماني.
يعد هذا الملتقى جزءًا من الخطة التدريبية التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة لتأهيل الشباب في مجال المشاركة السياسية وتعزيز الثقافة البرلمانية بينهم. ويهدف إلى إعداد جيل من الشباب قادر على تحمل المسؤولية الوطنية، مع فهم دقيق لكافة جوانب العمل البرلماني. وصرح أحد مسؤولي الوزارة بأن مثل هذه الفعاليات تساعد على بناء قاعدة من الكوادر الشبابية التي يمكن أن تكون نواة للمستقبل السياسي في مصر.
منصة متميزة للتعليم التفاعلييُعتبر الملتقى البرلماني الثاني منصة متميزة للتعليم التفاعلي، حيث سيتم تدريب هيئة مكتب نموذج محاكاة مجلس الشيوخ على تطبيقات العمل البرلماني الفعلي. وتشمل التدريبات كيفية إدارة الجلسات البرلمانية، إعداد مشروعات القوانين، تقديم الاقتراحات، وقيادة النقاشات البرلمانية، مما يوفر للشباب فرصة لتطبيق النظريات السياسية في بيئة عملية تحاكي الواقع.
دعم ثقافة المشاركة السياسيةيشدد الملتقى على أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين الشباب، وهو ما أشار إليه أحد مسؤولي الوزارة بقوله: "تأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتعزيز المشاركة السياسية، حيث يهدف الملتقى إلى تمكين الشباب من أن يكونوا عناصر فاعلة في مجتمعهم، مع إلمام كامل بآليات العمل السياسي والبرلماني".
سيختتم الملتقى بجلسة نقاشية مفتوحة تجمع بين المشاركين والخبراء، لتقييم الأداء ومناقشة التحديات التي واجهها الشباب خلال التدريب. ومن المتوقع أن يسهم هذا الملتقى في بناء شبكة قوية من الشباب القادر على المساهمة في الحياة السياسية، مع فهم متعمق لدور المجالس النيابية في تحقيق التنمية الوطنية.
يُعد هذا الملتقى استمرارًا لمسيرة الوزارة في دعم الشباب وتمكينهم، ويؤكد على الدور المحوري للشباب في بناء مستقبل مصر السياسي والبرلماني.