مداهمة أوكار مخدرات في البيضاء وضبط 350 لترًا من الخمور الجاهزة للترويج
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الوطن| رصد
قام مكتب الاستدلال المركزي والدوريات الصحراوية بجهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، بالتعاون مع الوحدات الأمنية ومديرية أمن البيضاء، بمداهمة خمسة مواقع مشبوهة، حيث تم تأمين هدم ثلاثة مواقع كانت تستخدم كأوكار لتجارة المخدرات.
وأسفرت الحملة عن ضبط 350 لترًا من الخمور الجاهزة للترويج، وذلك ضمن الجهود المشتركة مع الوحدات الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويذكر أن هذه الحملة تأتي في سياق التصدي للجرائم المتعلقة بالمخدرات والخمور، وتأكيداً على الجهود المتواصلة للحد من هذه الظواهر وحماية المجتمع من تأثيراتها السلبية.
الوسومأوكار المخدرات جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ليبيا مكافحة المخدراتالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أوكار المخدرات جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ليبيا مكافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.
برعاية منصور بن زايد.. ختام ناجح للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية