عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، فرحات بن قدارة، عددا من الاجتماعات في العاصمة الأمريكية واشنطن مع عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية ، وفقًا لما أوردته وكالة" سبوتنيك".

تونس تعلن دعمها للحوار والوصول لحل سياسي في ليبيا منتخب شباب اليد يفوز على ليبيا ويتأهل إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا بتونس


ومن أبرز هذه اللقاءات، لقاؤه في البيت الأبيض مع مستشار الرئيس الأمريكي الخاص أموس هوكستين، ولقاء مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي جوشوا هاريس، وغيرهم.


وأوضحت الصفحة الرسمية للمؤسسة الوطنية للنفط، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن المسؤولين الأمريكيين أعلنوا دعمهم الكامل للمؤسسة في جهودها للحفاظ على استقلاليتها وحياديتها في ظل التحديات والضغوط التي تواجهها.
وشددوا على ضرورة حماية المؤسسة من التدخلات التي قد تعرقل أدائها، حيث أبرزوا دورها الحيوي في تأمين دخل الدولة الليبية، بالإضافة إلى استقرار إمدادات الطاقة العالمية، لا سيما في ظل القضايا المتعلقة بخفض الإنتاج وأزمة مصرف ليبيا المركزي.
وبحسب الوطنية للنفط "قدم المسؤولون بالإدارة الأمريكية استعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم الفني والتقني لتعزيز التعاون مع المؤسسة في مجالات الحوكمة والشفافية، إضافة إلى رفع كفاءة العاملين في قطاع النفط الليبي، مؤكدين على أهمية تطوير الشراكات في مجال تقليل انبعاثات الكربون من خلال نقل التكنولوجيا والمعرفة اللازمة لتحقيق الأهداف البيئية المشتركة".
في الوقت الذي أدان فيه محللون ليبيون في وقت سابق التدخلات الخارجية في الشأن الليبي وفي المؤسسات السيادية المتمثلة في قطاعي النفط والمصرف المركزي، هذه القطاعات الهامة التي تعاني من عدة إشكاليات أثرت بشكل كبير على سير العمل فيها وبشكل خاص على الدولة الليبية واقتصادها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا فرحات بن قدارة واشنطن العاصمة الأمريكية الإدارة الأمريكية المسؤولين الوطنیة للنفط

إقرأ أيضاً:

سياسي: نرفض التدخلات الأجنبية في ليبيا منعا لأي حروب جديدة

قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب، إن الفترة الحالية تشهد تطورات كثيرة في الأوضاع السياسية والاجتماعية في ليبيا والجمبع مطالب بالتكاتف من أجل صالح البلاد، موضحا أن الأزمات تنصب على الشعب الليبي واحدة تلوى الأخرى منذ عام 2011، وتزداد تعقيداً يوماً بعد يوم بسبب الانقسام المؤسساتي وغياب سلطة موحدة في البلاد، والسبب هو التدخل الأجنبي المرفوض في الشأن الداخلي الليبي والذي يُعيق المسار السياسي السلمي في البلاد والذي يطمح له الشعب الليبي لأكثر من عقد، خاصة وأن معظم الدول أعربت عن رفضها وآخرها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.

 

وأضاف أنه مع استمرار النزاع للسيطرة على مصرف ليبيا المركزي نتيجة الأزمة التي تسبب فيها قرار المجلس الرئاسي بإقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، من منصبه، ورد حكومة الاستقرار المكلفة من مجلس النواب الليبي، وفرضها حالة السيطرة على جميع حقول النفط الليبي، أصبحت ليبيا على أبواب أزمات جديدة بسبب التدخل الغربي.

 

وتابع المحلل السياسي، أن صحيفة "إندبندنت" أكدت أن إغلاق النفط أدى لخسائر فادحة وتوقف عجلة الاقتصاد الليبي والعالمي في آن واحد، وتعتبر إيطاليا من أكبر المتضررين من هذا الإغلاق، حيث أعلنت مصفاة "فالكونار" الإيطالية للبحث عن بديل للخام الليبي بسبب شح الإمدادات من البلاد.

 

وأشار إلى أن ذلك دفع روما لتعزيز تواجدها وتكثيف عمل قوات "الفيلق الأوروبي" غرب البلاد، للمضي قدماً نحو تنفيذ خطتهم الرامية للسيطرة على جميع حقول وآبار النفط الليبي لضمان تأمين استثماراتهم في قطاع النفط الليبي.

 

وأكد الخطاب، أن إيطاليا هي المستثمر الأول في قطاع النفط، وتمسكها بالاستثمار في هذا القطاع وتدخلها المرفوض في الشأن الليبي وتشكيلها للفيلق الأوروبي بحجة بسط الأمن والاستقرار في بلد منقسم في داخله إلى معسكرين شرقي وغربي، سيقود إلى اندلاع حرب جديدة، الشعب الليبي في غنى عنها تماماً.

 

واضاف أن الأحداث الأخيرة وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول تواجد الفيلق الأوروبي المكون من واشنطن ولندن وباريس وروما غرب البلاد، هو استفزاز مباشر للجيش الوطني الليبي شرق البلاد، وكل المؤشرات تدل على تجهيزات الأخير للدفاع عن مناطق سيطرته، وقد يصل إلى الهجوم على طرابلس نفسها للتخلص من التواجد الأجنبي.

 

واستند الخطاب، للتقرير الصحفي الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست والذي أشار إلى أن القوات البرية تحشد قواتها لحماية الحدود الليبية وحقول النفط الليبي والاستعداد مرة أخرى للهجوم على طرابلس في القريب العاجل لإنهاء التواجد الأجنبي الذي يزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد واستمرار الأزمة والانقسام حتى يومنا هذا.

 

جدير بالذكر أن تواجد إيطاليا عن طريق الشركات النفطية أو قوات الفيلق الأوروبي، قوبل بالرفض في العديد من المناسبات، حيث تداولت وسائل الإعلام في وقتٍ سابق سلبيات الاستثمار في ليبيا، وانتقد تحركات رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، واستغلالها لأموال دافعي الضرائب اللإيطاليين في مشروع فاشل منذ البداية، إلا ان إصرارها سيكلف إيطاليا الكثير وسينتج عنه إشتعال حرب ضارية في ليبيا التي تزود إيطاليا بـ40% من حاجتها من الغاز.


 

 

مقالات مشابهة

  • حرشاوي: اقتصاد ليبيا في أزمة لأن المصرف المركزي تم قطع رأسه
  • عدن تناشد العقلاء في أبين وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة
  • كهرباء عدن تناشد قبائل أبين السماح بمرور ناقلات النفط
  • سياسي: نرفض التدخلات الأجنبية في ليبيا منعا لأي حروب جديدة
  • مصر وتركيا توحدان طرفا الصراع لحل أزمة النفط في ليبيا
  • النفط يستقر قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة
  • النفط يستقر قبل قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة
  • النفط يرتفع قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة
  • “جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • بالأرقام.. الوطنية للنفط تحصي كميات الاستهلاك في الساعات الماضية