نتنياهو: لن نذهب إلى توسيع الحرب في الشمال قبل توفر شروطها
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الجديد برس:
صرح رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأن الحملة العسكرية الواسعة للجيش الإسرائيلي في الشمال “لن تبدأ قبل انتهاء الاستعداد لها”.
وأوضح مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بأن الحملة العسكرية قد تبدأ خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة، بعد أن تؤمن “إسرائيل” الدعم الدولي، والقوة اللازمة للدخول في تصعيد على هذا المستوى.
يُذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية أكدت، في الـ12 من سبتمبر الجاري، التشديد الأمريكي على عدم الدخول في حرب مع لبنان، وأن الولايات المتحدة “لا تريد الوصول إلى الحرب في الشمال، وهي معنية بمنعها بأي ثمن”.
وقالت محللة الشؤون السياسية في “القناة 12” الإسرائيلية، دانا فايس، إن الأمريكيين نقلوا رسالة إلى المستوى السياسي في “إسرائيل”، مفادها: “لا تذهبوا إلى مغامرة كهذه، لا تبدأوا حرباً في الشمال، سيكون لها ثمن باهظ جداً”.
ورأت فايس أن الأمريكيين والإسرائيليين يفهمون أن حرباً مع حزب الله، يمكن أن تؤدي بـ”إسرائيل” إلى حرب متعددة الساحات، وعندها سيدخلها الأمريكيون.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الشمال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو متهم بتعريض إسرائيل لـخطر وجودي بعد طلبه ولاء شخصيًا من رئيس الشاباك | تقرير
اتهم قادة المعارضة في إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الدولة لـ"خطر وجودي"، بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، أمام المحكمة، كشف فيها عن ضغوط سياسية مورست عليه شخصيًا من قبل نتنياهو.
وأفاد بار، في بيان رسمي رُفِع للمحكمة ضمن ملفات التماس ضد قرار الحكومة بإقالته، أنه تلقى تعليمات مباشرة بـ"الولاء الشخصي" لرئيس الوزراء، بدلاً من احترام سلطات الدولة وعلى رأسها المحكمة العليا، في حال وقوع أزمة دستورية.
وأكد أن إقالته جاءت بعد رفضه الانصياع لهذه التوجيهات التي وصفها بـ"غير الأخلاقية"، مشيرًا إلى أن نتنياهو حاول التدخل في سير التحقيقات مع مساعديه، كما رفض مساعدة رئيس الوزراء في تجنب المثول أمام المحكمة في قضاياه الجنائية.
بوتين الإسرائيلي.. أعضاء في الكنيست يتظاهرون ضد نتنياهو
"سنغير وجه الشرق الأوسط".. نتنياهو يستبعد اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
وأثارت تصريحات بار موجة من الغضب السياسي، حيث أصدرت أربعة أحزاب معارضة، هي "يش عتيد"، و"المعسكر الوطني"، و"إسرائيل بيتنا"، و"الديمقراطيين"، بيانًا مشتركًا قالت فيه إن ما وصفه بار "يُهدد أمن إسرائيل ويقوض أسس الدولة"، مشيرين إلى أن ذلك السلوك لا يُحتمل في ظل الأزمات الأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وأكد قادة المعارضة، ومن بينهم يائير لابيد وبيني جانتس وأفيجدور ليبرمان ويائير جولان، أنهم اتفقوا على تنفيذ سلسلة من الإجراءات المشتركة لمواجهة ما وصفوه بـ"الانحراف الخطير في إدارة الحكم"، داعين إلى عقد جلسة طارئة في الكنيست لمناقشة مزاعم بار والتداعيات المترتبة عليها.
في المقابل، لا تزال هناك فجوة في تنسيق المعارضة مع بعض الأحزاب العربية، مثل "راعم" و"حداش-تعال"، حيث أبدت الأحزاب الصهيونية المعارضة تحفظًا واضحًا على التعاون السياسي الكامل معهما، رغم اتفاقهم ضمنيًا على رفض توجهات الحكومة الحالية.
هذه التطورات تأتي في وقت حرج تمر فيه إسرائيل بأزمات أمنية حادة، لاسيما منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، ما يعمّق حالة الانقسام السياسي ويزيد الضغوط على حكومة نتنياهو داخليًا وخارجيًا.