مجلس الأمن الروسي: استسلام أوكرانيا قد يفتح الطريق إلى السلام
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، "إن ما تحتاجه أوكرانيا حقا هو الاستسلام، الذي قد يفتح الطريق إلى السلام".. مشيرا إلى أن واشنطن وكييف لا تريدان ذلك.
وأضاف ميدفيديف - عبر منصة "تليجرام" الاجتماعية، وفقا لما. ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الجمعة، "أن أمريكا تريد سلطة مطلقة، وفى سعيها لذلك لا تكترث بدماء الأوكرانيين".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح في 21 يوليو الماضي، بأن القوات الأوكرانية لم تحقق نتائج على الأقل حتى الآن، وأن الرعاة الغربيين لكييف محبطون بشكل واضح من سير "الهجوم المضاد".
من جانب أخر، أعلنت رئيسة المركز الصحفى لقيادة العمليات الجنوبية بالجيش الأوكراني ناتاليا هومينيوك صباح اليوم الجمعة أن الجيش الروسي يحتفظ حتى اليوم ب 10 سفن حربية في البحر الأسود، ولكن لم يكن أي منها حاملات صواريخ.
وقالت هومينيوك (في تصريح نقلته وكالة أنباء"يوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية):" هناك حاليًا 10 سفن روسية في البحر الأسود من دون حاملات صواريخ بينهم. وبالأمس، تم إحضار حاملة صواريخ تحت الماء إلى نقطة القاعدة، لكنها لم تعد متورطة في اي مهام عسكرية".
وأضافت هومينيوك أنه بالإضافة إلى ذلك، علمنا أن الجيش الروسي يقوم حاليًا باستطلاع جوي قوي. نلاحظ ذلك في النشاط الذي تجريه الطائرات بدون طيار والطيران بشكل عام. ومن المرجح بهذه الطريقة أن يبحثوا مرة أخرى عن أهداف لهجمات مستقبلية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الروسي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
سفارة أوكرانيا في لبنان تعلّق على الهجوم الروسي على أراضيها في الميلاد
علقت سفارة أوكرانيا في لبنان، على الهجوم الذي استهدف بلادها خلال عيد الميلاد، معتبرة انه "إنتهاك للقيم الأخلاقية وعدم احترام للقيم الإنسانية".
وقالت في بيان: "عيد الميلاد هو وقت يرتبط تقليديا بالسلام والمحبة. ومع ذلك، أظهرت أحداث 25 كانون الاول تجاهلا صارخا لهذه المبادئ. الهجمات الصاروخية والضربات بالطائرات المسيرة التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال هذا اليوم المقدس لم تكن مجرد عمل عدائي، بل كشفت أيضا عن ازدراء عميق للقيم الأخلاقية الأساسية".
واعتبرت أن الهجوم في هذا اليوم، يمثل انتهاكا متعمدا ليس فقط للقواعد الإنسانية الدولية، ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للإنسانية. مضيفة: "أُطلقت أكثر من 70 صاروخا، بما في ذلك صواريخ باليستية، وأكثر من مئة طائرة مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. هذه الهجمات لم تعرض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل زادت أيضا من معاناة الناس اليومية، وتركهم دون تدفئة أو إضاءة خلال أشهر الشتاء القاسية. مثل هذه الأعمال تؤكد نية روسيا في خلق أكبر قدر ممكن من المعاناة والفوضى بين السكان المدنيين".
وتابعت: "الهجمات واسعة النطاق على أوكرانيا في 25 كانون الاول، لم تكن مجرد جريمة حرب؛ بل كانت رمزًا للتخلي الكامل عن المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الإنسانية الحديثة. في هذا اليوم، شهد العالم مرة أخرى كيف يمكن للإجرام والنفاق أن يحاولا طمس نور الأمل وحسن النية. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب وإيمانه وسعيه لتحقيق العدالة أقوى من أي إرهاب".