سياسيون يمنيون وعرب: اليمنيون يقدمون لوحة فنية على مستوى العالم بالاحتفال بذكرى المولد
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
حظي خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي ألقاه اليوم السبت عشية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف باهتمام كبير من المتابعين داخلياً وخارجياً.
وقال مدير البرامج السياسية بقناة “المسيرة” الأستاذ حميد رزق، إن الشعب اليمني اليوم يرسم لوحة فنية على مستوى العالم، باحتفاله بالمولد النبوي الشريف، بعد أن حاول الأعداء هنا وهناك طمسها وقتلها.
وأكد رزق أن احياء الشعب اليمني لهذه المناسبة، ويأتي، وكأنها مشروع وليس مجرد احتفال عادي، موضحاً أن الاحتفال بهذه المناسبة له تأثير عكسي، ينعكس في مواقفنا، وهو ما نراه اليوم من خلال مساندة الشعب اليمني للقضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان على مرأى ومسمع من العالم.
وأضاف أننا نسعى من خلال هذه المناسبة إلى تحريك المياه الراكدة، وتحريك أمة الإسلام والتفافها حول رسولها الكريم، مؤكداً أن اليمنيين وقفوا وقفة حضارية في زمن، ووجه الجاهلية الأخرى، وأن رسالة الشعب اليمني هي رسالة عظيمة، عبر الاحتفاء برسول الله محمد، وبجهاد محمد، وبتحرير فلسطين، واستقلال الأمة الإسلامية.
منصة لوحدة الأمة
من جانبه يقول الكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور محمد البحيصي إن هذه المناسبة هي محطة تتزود بها الأمة لمواجهة التحديات، كما أكد السيد القائد على ذلك في خطابه اليوم عشية الاحتفالات للشعب اليمني بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأكد البحيصي أن الشعب اليمني قام بدور عظيم وظاهرة كونية بإحيائه لهذه المناسبة، بعد أن كان يتم احياء المولد النبوي الشريف بفرق انشاد، وفرق صوفية، وكلاً حسب طريقته في الاحتفال واحياء هذه المناسبة.
وكرر التأكيد أن الشعب اليمني سنَّ سنة حسنة، إذ جعل من المولد النبوي الشريف عيداً للأمة العربية، والإسلامية، ومنصة لوحدة الأمة، وقاعدة تلتف حولها جماهير الأمة العربية والإسلامية.
وواصل: “وكما أقامت اليمن الحجة بموقفها المساند لفلسطين أمام العدوان الإسرائيلي في شهره الـ12 على التوالي، ها هو اليوم يقدم حجة أخرى على الأمة العربية، والإسلامية، عبر احياء هذه المناسبة العظيمة، وبالطريقة الصحيحة.
وأضاف أن اليمن اليوم أعاد الاعتبار للأمتين العربية والإسلامية، وأعاد أساس علاقتنا بالله وبرسوله عبر هذا المشروع القرآني المرتبط بثقافة القرآن، والرسالة الواضحة للأمة بأن عزتها في هذا المشروع العظيم.
وأكد أن اليمنيين جعلوا الاحتفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف يوماً من أيام الله، ويوماً لتوحيد الأمة، وكذلك يوماً من أيام الفرقان، وهو يوم تكشف فيه حقيقة المنافقين والمرجفين الذين نسمع لهم صوتاً نشازاً في هذه المناسبة بشكل خاص.
المسيرة – محمد الكامل
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف الشعب الیمنی هذه المناسبة
إقرأ أيضاً:
عام من الصمود اليمني أمام العدو الأمريكي الإسرائيلي
مع دخول العام الجديد، تتواصل المواجهات العسكرية بين اليمن والولايات المتحدة، والكيان الإسرائيلي، وهو العام الذي شهد تصعيدا ملحوظا في الهجمات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية تجاه المنشآت المدنية الخدمية، والذي يؤكد مدى فشل هذا العدو ومدى تخبطه في عدوانه على اليمن.
حيث يسعى العدو الأمريكي الإسرائيلي البريطاني لفرض الهيمنة وتحقيق أهداف سياسية واقتصادية على حساب سيادة اليمن وشعبه، ومنعه من دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
منذ بدء الهجمات العسكري، أظهرت أمريكا في ضرباتها الجوية الدعم المباشر للكيان الإسرائيلي، بهدف تحقيق مكاسب ميدانية، ومع ذلك ورغم فارق الإمكانيات العسكرية والتكنولوجية، برزت القوات اليمنية كرقم صعب، حيث تمكنت من تنفيذ عمليات نوعية وضربات استهدفت عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، فقصفت يافا وحيفا وأم الرشراش، وأسقطت الطائرات الأمريكية MQ9 وفجرت البوارج الأمريكية في البحر الأحمر والعربي ومنعتها من المرور، وأظهرت قدرتها على الردع والتصدي.
من جانب آخر، أثبت الشعب اليمني خلال هذا العام أنه قادر على الصمود في وجه التحديات المتزايدة، حيث تجلت الوحدة الوطنية والتمسك بالهوية في أبهى صورها، ورغم الحصار الاقتصادي الخانق ونقص الإمدادات الأساسية، أظهر اليمنيون روح التضامن المجتمعي، حيث تزايد أعداد الملتحقين بدورات طوفان الأقصى، وخرجت القبائل اليمنية معلنة النكف القبلي واستعدادها لخوض غمار معركة الحسم تجاه العدو الأمريكي الإسرائيلي، معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وفي ظل المحاولات الأمريكية لفرض شروطها عبر القوة العسكرية، رفض الشعب اليمني الاستسلام، والذي ظهر ذلك من خلال الحشود الجماهيرية التي خرجت في مسيرات ضخمة تدين العدوان وتطالب بحقوق اليمن المشروعة في الاستقلال والسيادة.
إن ما يميز صمود الشعب اليمني هو أن هذا التحدي ليس مجرد مواجهة عسكرية، بل هو دفاع عن كرامة وطن وهوية شعب، لم تُثنِه التحديات عن مواصلة الكفاح، بل على العكس ولّدت هذه التحديات إرادة أقوى لمقاومة الاحتلال والتدخلات الأجنبية.
ورغم الحرب الإعلامية التي حاولت تشويه صورة المقاومة اليمنية، أثبت الشعب وقيادته أن النصر لا يُقاس بالقوة العسكرية فقط، بل بروح الكفاح وصدق القضية.
مع مرور عام على هذه المواجهات، يقف اليمن شامخا ثابتاً على موقفه تجاه الفضية الفلسطينية، ولن يترك أبناء غزة ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي..
مرحلة جديدة من الكفاح يرسم ملامحها الشعب اليمني وقواته المسلحة، حيث تتعاظم دعواته للنفير العام تجاه العدوان الإسرائيلي الأمريكي كما أن ضرباته واستهدافه للمنشآت المدنية، لن تثنيه، بل تزيده إصرارا وعزيمة حتى تحقيق النصر والعيش بحرية وعزة وكرامة جنبا إلى جنب مع أبناء غزة..