في إطار الجهود للحفاظ على الإرث المعماري.. ترميم وإعادة تأهيل بيت الكُتاب في جدة التاريخية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
البلاد – جدة
أنهى برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، ترميم وإعادة تأهيل بيت الكٌتاب في منطقة جدة التاريخية، الذي تم تخصيصه ليكون أحد مقار مقهى ومتجر “إرث” التابع لهيئة فنون الطهي، إحدى هيئات وزارة الثقافة.
وتأتي عملية الترميم والتأهيل، في إطار الجهود للحفاظ على الإرث المعماري والثقافي للمنطقة، وتعزيز تجربة الزوار، حيث سيكون مقهى ومتجر “إرث” منصة جديدة للترويج للطهاة والمنتجات السعودية من خلال تقديم تجربة مميزة تعكس ثقافة فنون الطهي السعودي.
ويقع مقهى “إرث” في شارع الذهب، حيث سيفتح أبوابه لاستقبال الزوار طوال أيام الأسبوع فيما عدا يوم الأحد، وذلك ابتداءً من الساعة 12 مساء وحتى الساعة 11 مساء.
ويقوم برنامج جدة التاريخية بترميم وإعادة تأهيل المباني التراثية في المنطقة، وفقاً لعددٍ من المسارات، منها الاستخدامات الثقافية والفنادق والمكاتب والمطاعم، ويجري تحديد المسار المناسب لإعادة التأهيل لكل مبنى بناءً على حالته الإنشائية وتصميمه الداخلي والاستخدام الأصلي له، ومن ثًم يتم تخصيصه لاستخدام القطاعين العام والخاص، ويأتي ذلك بهدف استثمار التاريخ والعناصر الثقافية والعمرانية في المنطقة وتحويلها إلى روافد اقتصادية.
يذكر أن برنامج جدة التاريخية يقود جهود إعادة إحياء المنطقة، والحفاظ على تراثها المادي وغير المادي، وتعزيز الهوية المحلية وتنمية المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيساً لروّاد الأعمال، وإثراءً لتجربة زوارها لجعلها وجهة مميزة على خريطة السياحة العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 مليون شخص يكافحون لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا
قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن أكثر من 40 مليون شخص يكافحون الآن لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا، ومن المقرر أن يرتفع هذا العدد إلى 52 مليونًا بحلول منتصف العام المقبل.
ووفقًا لتقرير جديد صدر اليوم ، قال برنامج الأغذية العالمي إن 3.4 مليون شخص يواجهون حاليًا "مستويات طوارئ من الجوع" في المنطقة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70٪ في مثل هذه الحالات منذ الصيف، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأكد التقرير إن الصراع والنزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي والصدمات المناخية الشديدة تدفع إلى انعدام الأمن الغذائي.
أدى الصراع المستمر في منطقة الساحل، فضلاً عن الحرب في السودان، إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء المنطقة.
وأدت الفيضانات الهائلة في نيجيريا وتشاد في وقت سابق من هذا العام إلى تفاقم الوضع.
وقلل التقرير الجديد من تقديرات العام الماضي لعدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي بنحو 7.7 مليون.
ويعزو برنامج الأغذية العالمي هذا الانخفاض إلى هطول أمطار أفضل من المتوسط وتحسنات أمنية هامشية، من غير المرجح أن تستمر في التحسن.
وقال تقرير برنامج الأغذية العالمي إن انعدام الأمن الغذائي سيؤثر العام المقبل على ما يقرب من واحد من كل عشرة أشخاص في غرب ووسط أفريقيا التي يقدر البنك الدولي أنها موطن لأكثر من نصف مليار شخص.
وقالت مارجوت فان دير فيلدن، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لغرب أفريقيا، إن "الدائرة المفرغة للجوع" في المنطقة يمكن كسرها من خلال التخطيط والاستعداد الأفضل.
وأضافت فيلدن: “نحن بحاجة إلى تمويل في الوقت المناسب ومرن ويمكن التنبؤ به للوصول إلى الأشخاص المتضررين من الأزمات بالمساعدة المنقذة للحياة، والاستثمارات الضخمة في الاستعداد والعمل الاستباقي وبناء القدرة على الصمود لتمكين المجتمعات والحد من الاحتياجات الإنسانية”.