في إطار الجهود للحفاظ على الإرث المعماري.. ترميم وإعادة تأهيل بيت الكُتاب في جدة التاريخية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
البلاد – جدة
أنهى برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، ترميم وإعادة تأهيل بيت الكٌتاب في منطقة جدة التاريخية، الذي تم تخصيصه ليكون أحد مقار مقهى ومتجر “إرث” التابع لهيئة فنون الطهي، إحدى هيئات وزارة الثقافة.
وتأتي عملية الترميم والتأهيل، في إطار الجهود للحفاظ على الإرث المعماري والثقافي للمنطقة، وتعزيز تجربة الزوار، حيث سيكون مقهى ومتجر “إرث” منصة جديدة للترويج للطهاة والمنتجات السعودية من خلال تقديم تجربة مميزة تعكس ثقافة فنون الطهي السعودي.
ويقع مقهى “إرث” في شارع الذهب، حيث سيفتح أبوابه لاستقبال الزوار طوال أيام الأسبوع فيما عدا يوم الأحد، وذلك ابتداءً من الساعة 12 مساء وحتى الساعة 11 مساء.
ويقوم برنامج جدة التاريخية بترميم وإعادة تأهيل المباني التراثية في المنطقة، وفقاً لعددٍ من المسارات، منها الاستخدامات الثقافية والفنادق والمكاتب والمطاعم، ويجري تحديد المسار المناسب لإعادة التأهيل لكل مبنى بناءً على حالته الإنشائية وتصميمه الداخلي والاستخدام الأصلي له، ومن ثًم يتم تخصيصه لاستخدام القطاعين العام والخاص، ويأتي ذلك بهدف استثمار التاريخ والعناصر الثقافية والعمرانية في المنطقة وتحويلها إلى روافد اقتصادية.
يذكر أن برنامج جدة التاريخية يقود جهود إعادة إحياء المنطقة، والحفاظ على تراثها المادي وغير المادي، وتعزيز الهوية المحلية وتنمية المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيساً لروّاد الأعمال، وإثراءً لتجربة زوارها لجعلها وجهة مميزة على خريطة السياحة العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
مصر تقدم رؤية واضحة لإعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025
المستقلة/-أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن القاهرة تمتلك رؤية واضحة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير السكان، مشددًا على أن هذه العملية تُعدّ جزءًا من استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحقيق استقرار مستدام في المنطقة.
وقال عبد العاطي اثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده يوم الأحد مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف، أن مصر تناقش رؤيتها مع الأمم المتحدة وتسعى إلى تحقيق توافق عربي لدعم هذه الجهود.
وأشار إلى أن هذه الخطوة ليست مجرد إعادة إعمار مادي، بل تمثل مرحلة أولى تقود إلى إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية، تؤدي في النهاية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بما يضمن إنهاء دوامة العنف المتكررة في المنطقة.
وأكد أن القضية الفلسطينية تبقى أحد ثوابت السياسة الخارجية المصرية، لافتًا إلى أنه لا يمكن تحقيق سلام أو استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل لها.
وفيما يتعلق بالجانب الإغاثي، شدد وزير الخارجية المصري على أهمية تنفيذ مشروعات عاجلة للتعافي المبكر في قطاع غزة، تشمل قطاعات حيوية مثل مياه الشرب والصرف الصحي والصحة، وذلك بالتوازي مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن مصر تعمل على وضع خطة بالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان تنفيذ هذه المشروعات بفعالية وسرعة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.
كما تطرق عبد العاطي إلى الجهود المصرية المستمرة لتنفيذ استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاثة، بما يضمن تثبيته واستدامته، وتهيئة بيئة مستقرة للتهدئة، مؤكدًا ضرورة تسهيل دخول المواد الإغاثية والغذائية والطبية إلى غزة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
أما فيما يتعلق بالتطورات في البحر الأحمر، فقد شدد وزير الخارجية على أنه “لا مبرر للتصعيد” في المنطقة، خصوصًا بعد نجاح مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ضمن الجهود المستمرة للحفاظ على استقرار المنطقة وتجنب أي تصعيد إضافي.