البلاد ــ الرياض

أطلق بنك التنمية الاجتماعية برنامج (FintechHub)، بالشراكة مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) وبرنامج إمبريتك وبالتعاون مع الشريك الداعم “فنتك السعودية”, حيث يُعد هذا البرنامج الأول من نوعه لتمكين قادة المستقبل في مجال التقنية المالية.

ويهدف برنامج FintechHub الذي عقد خلال الفترة من 8 إلى 12 سبتمبر بالرياض إلى تعزيز الابتكار في التقنية المالية من خلال تطوير منظومة اقتصادية شاملة تركز على دعم المشاريع الناشئة ورواد الأعمال الطموحين، حيث أتاح البرنامج للمشاركين فرصة الاستفادة من أحدث الاتجاهات في مجال التقنية المالية، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات التي تمكنهم من تطوير مشاريعهم وتحقيق النجاح المستدام.

ويعكس هذا البرنامج تعاون البنك مع عدد من الشركاء والداعمين في قطاع التقنية المالية، بما في ذلك “فنتك السعودية”، التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز منظومة التقنية المالية في المملكة, إضافة إلى أن هذا البرنامج مدعوم من مدربين معتمدين من قبل برنامج إمبريتك ورواد أعمال عالميين في مجال التكنولوجيا المالية وتمكّن المشاركين من التعرف على أحدث التقنيات والابتكارات في هذا المجال لضمان مواكبة تطورات السوق والبقاء في الطليعة، وتعلم كيفية تطوير نماذج أعمال فعالة ومستدامة تتوافق مع احتياجات المستهلكين وتدفع بالنمو الاقتصادي.

يقدم البنك حزمة من الخدمات المالية وغير المالية، وبرامج توعوية عن الادخار للمواطنين، إلى جانب برامج بناء القدرات وورش العمل لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والناشئة، لتمكين كافة الفئات المستهدفة في نشاطاتها التنموية والاجتماعية، ولتحسين كفاءة الإنتاج بتعظيم المشاركة الاقتصادية، منطلقًا نحو آفاق أوسع في تحقيق التمكين التنموي الشامل والمستدام لمجتمع حيوي ومنتج.

ويُعد بنك التنمية الاجتماعية أحد ركائز التنمية الهامة في المملكة العربية السعودية، منذ نشأته عام 1971، حيث شهد البنك تطورات جوهرية وضعته اليوم في مصاف أحد أهم المؤسسات التنموية التي تقوم بدور فعال ومؤثر في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التقنیة المالیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

شركات الذكاء الاصطناعي تحت المجهر.. هل تحتكر "جوجل" و"مايكروسوفت" المستقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصبح الاحتفاظ بأفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي تحديًا كبيرًا في ظل المنافسة المحتدمة بين عمالقة التكنولوجيا مثل "جوجل" و"OpenAI"، ومن أجل مواجهة هذا التحدي، اتخذ قسم الذكاء الاصطناعي "ديب مايند" التابع لشركة "جوجل" خطوة غير تقليدية في المملكة المتحدة، حيث فرض اتفاقيات عدم منافسة صارمة مع بعض موظفيه، حيث تمنع هذه الاتفاقيات الموظفين من الانضمام إلى منافسين مباشرين لمدة تصل إلى عام، وفي بعض الحالات يتقاضى هؤلاء الموظفون رواتبهم خلال هذه الفترة كإجازة مدفوعة.

شركات الذكاء الاصطناعي تحت المجهر.. هل تحتكر "جوجل" و"مايكروسوفت" المستقبل

ورغم أن هذه الخطوة قد تساهم في الحفاظ على الكفاءات داخل الشركة، إلا أنها قد تؤدي إلى شعور بعض الباحثين بالعزلة، بسبب البطء النسبي في مجالات البحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير نشره موقع "تك كرانش". 

وفي الولايات المتحدة، فرضت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) حظرًا على معظم بنود عدم المنافسة في العام الماضي، إلا أن هذا الحظر لا ينطبق على مقر "ديب مايند" في لندن، وفي الشهر الماضي، نشر نائب رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في "مايكروسوفت" منشورًا على موقع "إكس"، يتحدث فيه عن محاولات موظفي "ديب مايند" للتواصل معه في "حالة من اليأس" بسبب القيود المفروضة عليهم بموجب بنود عدم المنافسة.

فيما طالب عضوان ديمقراطيان في مجلس الشيوخ الأميركي، إليزابيث وارن ورون وايدن، شركات "مايكروسوفت" و"جوجل" بتقديم معلومات مفصلة حول شراكاتهما مع شركات الذكاء الاصطناعي في مجال الحوسبة السحابية، وقد جاء هذا الطلب في وقت حساس حيث أعربا عن قلقهما من أن هذه الشراكات قد تعرقل المنافسة في صناعة الذكاء الاصطناعي، ما قد يؤدي إلى تقليص الخيارات أمام الشركات والمستهلكين وزيادة الأسعار.

وفي رسائل رسمية، طلب العضوان معلومات حول شراكات "جوجلل" مع شركة "أنثروبيك" الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك تعاون "مايكروسوفت" مع "OpenAI"، الشركة المطورة لروبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي"، فيما حذر العضوان من أن هذه الترتيبات قد تكون غير متوافقة مع قوانين مكافحة الاحتكار الأميركية.

ووفقًا لرسائل مجلس الشيوخ، يهدف الطلب إلى جمع تفاصيل حول المبالغ التي دفعتها شركات الذكاء الاصطناعي لمزودي خدمات الحوسبة السحابية، وتحديد ما إذا كانت الشراكات تمنح "مايكروسوفت" و"جوجل" حقوقًا حصرية لترخيص نماذج الذكاء الاصطناعي. 

وكانت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية قد أصدرت تقريرًا في يناير الماضي، قبل تولي الرئيس السابق دونالد ترامب منصبه، تضمن تحقيقًا في الشراكات بين "مايكروسوفت" و"OpenAI"، و"جوجل" و"أنثروبيك"، فيما أشار التقرير إلى احتمال استحواذ شركات الخدمات السحابية على الشركات الشريكة في الذكاء الاصطناعي، وأكد على أن بعض الاتفاقات قد تمنع الشركات من إطلاق نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل مستقل، مما يعكس القلق المتزايد بشأن الاحتكار في صناعة التكنولوجيا وتداعياته على السوق والمستهلكين.

مقالات مشابهة

  • مدير عام التأمينات الاجتماعية: تحويل المنحة المالية للمتقاعدين بكتلة قدرها 145 مليار ليرة سورية
  • تحديث الصناعة يشارك في مؤتمر خريجي برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا
  • "إعلام الشيوخ" تناقش دراسة حول دور السياحة المستدامة في التنمية الاجتماعية
  • لجنة بالشيوخ تناقش دراسة حول دور السياحة المستدامة فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية بمصر
  • في إطار رؤية مصر 2030.. البحوث الإسلامية: تطوير برنامج إلكتروني شامل لمنظومة الابتعاث بالأزهر
  • عمر العلماء: صناعة المستقبل بعقول الكوادر الوطنية
  • شركات الذكاء الاصطناعي تحت المجهر.. هل تحتكر "جوجل" و"مايكروسوفت" المستقبل
  • الإرشاد الزراعي يطلق برنامج تدريبي لتأهيل المهندسين الزراعيين بالمحافظات
  • برنامج الذكاء الاصطناعي يطلق الدفعة السادسة بالشراكة مع جامعة برمنجهام
  • أسيوط.. انطلاق برنامج تدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي