توقعات بنمو متصاعد للقطاع غير النفطي في المملكة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أكدت وكالة ستاندرد آند بورز (S&P) تصنيفها الائتماني للمملكة بالعملة المحلية والأجنبية عند ” A/A-1″ مع تعديل النظرة المستقبلية من “مستقرة” إلى “إيجابية”، وفقاً لتقريرها الصادر مؤخراً.
وأوضحت الوكالة في تقريرها أن تأكيدها لتصنيف المملكة الائتماني مع نظرة مستقبلية إيجابية، يأتي نتيجةً لاستمرار جهود المملكة في الإصلاحات الشاملة والاستثمارات، التي ستساهم في دعم تنمية الاقتصاد غير النفطي، واستدامة المالية العامة.
وأشارت الوكالة إلى توقعها لنمو متصاعد للقطاع غير النفطي في المملكة على المدى المتوسط نتيجة لاستمرار تنفيذها لمبادرات رؤية السعودية 2030، وذلك مع ترتيب أولويات تسريع المشاريع الكبرى في البنية التحتية بهدف تخفيف الضغط على المالية العامة.
وتوقعت الوكالة استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة خلال الأعوام 2024م-2027م، بناء على النمو الملحوظ في الاستثمارات في القطاع غير النفطي، وارتفاع معدلات الاستهلاك، إضافةً إلى توقعها بأن تظهر المملكة على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعًا، مع توفير المزيد من فرص العمل للشباب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: غیر النفطی
إقرأ أيضاً:
ليبيا ونيجيريا في صراع على زعامة الإنتاج النفطي في إفريقيا
ليبيا – صراع على صدارة الإنتاج النفطي في إفريقيا بين ليبيا ونيجيريا نيجيريا تزيح ليبيا مؤقتًا عن الصدارةكشف تقرير اقتصادي نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية عن تنافس قوي بين ليبيا ونيجيريا على صدارة إنتاج النفط في إفريقيا، مشيرًا إلى أن نيجيريا رفعت إنتاجها اليومي إلى مليونين و60 ألف برميل، متجاوزة ليبيا التي تنتج حاليًا مليونًا و416 ألف برميل يوميًا.
ليبيا تحتفظ بالمركز الأول في احتياطيات النفطورغم ذلك، أكد التقرير أن ليبيا لا تزال تحتل المرتبة الأولى في القارة الإفريقية من حيث احتياطي النفط الخام غير المستغل، والذي يقدر بأكثر من 48 مليارًا و360 مليون برميل، وفقًا لمنصة “غلوبال فاير باور”، مما يجعلها ضمن أكبر 10 دول عالميًا في الاحتياطات النفطية.
عقبات أمام الإنتاج الليبيوأوضح التقرير أن ما يعيق ليبيا عن الحفاظ على الصدارة في الإنتاج هو تعطل عمليات الضخ بشكل متكرر نتيجة الصراعات الداخلية ومشاكل البنية التحتية النفطية، مما أثر على قدرتها الإنتاجية مقارنةً بنيجيريا.
ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة لإعادة تشغيل الحقول الخاملة مثل “حقل الصباح” المتوقف منذ 10 سنوات، إلى جانب الاستثمارات في تطوير وصيانة مواقع الإنتاج، قد تسهم في تقليص الفجوة مع نيجيريا، لتبقى المنافسة على صدارة الإنتاج النفطي في إفريقيا مشتعلة.
ترجمة المرصد – خاص