رئيس المجلس الإسلامي في إثيوبيا: السعودية رائدة في خدمة الإسلام والمسلمين
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أديس بابا- واس
أكد رئيس المجلس الاسلامي بمدينة أديس أبابا بجمهورية إثيوبيا الشيخ سلطان أبانا، أن للمملكة العربية السعودية دورًا رائدًا في خدمة الإسلام والمسلمين، وسباقة في تقديم الخيرات للمسلمين في أنحاء العالم، منوهًا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم دورات علمية مكثفة؛ لتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة في إثيوبيا تسعى لنشر قيم الوسطية والاعتدال، وتطوير مهارات العاملين في الدعوة للقيام بواجبهم.
جاء ذلك في تصريح صحفي له على هامش الدورة العلمية للأئمة والدعاة وطلاب العلم، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في جمهورية إثيوبيا بالعاصمة أديس أبابا، التي تستهدف أكثر من 1500 من الدعاة والأئمة والخطباء وطلبة العلم، في إطار البرامج والأنشطة التي تنفذها الوزارة في الخارج بالتنسيق مع نظيراتها من الوزارات والجمعيات والمعاهد المعنية بالشأن الإسلامي.
وعبر الشيخ سلطان أبانا عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على ما تقدمه للإسلام والمسلمين من خدمات جليلة، مشيرًا إلى أن فضل المملكة العربية السعودية- بعد فضل الله- كثير في هذا البلد؛ حيث تخرج دعاة من جامعات المملكة، كما أن كثيرًا من العلماء تخرجوا في هذا البلد، ولا تزال المملكة العربية سباقة في تقديم الخيرات في العديد من المناسبات؛ مثل شهر رمضان المبارك من توزيع التمور وتفطير الصائمين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يعزّي في وفاة السفير حسين بن يحيى
الثورة نت/..
بعث رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، برقية عزاء ومواساة في وفاة السفير حسين طاهر بن يحيى، بعد مسيرة دبلوماسية حفلت بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء في البرقية التي بعثها إلى أبناء الفقيد مجد، محمد، يحيى، وشقيقيه الدكتور عبدالله والقاضي نزار وآل بن يحيى، بمناقب الفقيد وأدواره الدبلوماسية في خدمة الوطن من خلال ترؤسه عددًا من البعثات الدبلوماسية في العديد من الدول وتمثيله المسؤول لمصالح اليمن.
ولفت إلى المناصب التي شغلها الفقيد وأبرزها وكيلًا لوزارة الخارجية، قدّم من خلالها القدوة في الإخلاص والعمل الدؤوب والدقة في أداء واجباته والقيام بالمهام التي كُلف بها.
وعبر الرهوي، في البرقية عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأبناء وشقيقي الفقيد وآل بن يحيى كافة بهذا المصاب، مبتهلًا إلى الله عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويعصم قلوب أهله وذويه بالصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.