تستقبل شخصية العالم العربي جابر بن حيان زوار مهرجان العلوم والتقنية “ستيم 2024” الذي تنظمه واحة الملك سلمان للعلوم حتى نهاية سبتمبر الحالي، وتعرّفهم على تفاصيل قصة عبقري الكيمياء، وإسهاماته التي ألهمت الصناعات والاختراعات العلمية الحديثة والممارسات الصناعية في المملكة.
ويأتي احتفاء “الواحة” بعبقرية جابر بن حيان؛ تحقيقًا لمستهدفات مهرجان العلوم والتقنية 2024 المتعلقة بتنمية قيم الاعتزاز بالهوية العلمية للمملكة، وإرثها التاريخي وربطها بالتطورات المستقبلية ومكانتها العالمية؛ بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، حيث يتنقل الزوار في رحلة بين الماضي والحاضر والمستقبل، تعزز من الروابط بين العلوم والتقنية والصناعة، وتدعم البحث والتطوير، والابتكار وريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العلوم والتقنیة
إقرأ أيضاً:
المملكة ترسّخ ريادتها البحرية بتصدرها إقليمًا في الحمولة الطنية التجارية لعام 2024
الرياض : البلاد
حققت المملكة تقدمًا في قطاع النقل البحري خلال عام 2024م، حيث سجل أسطولها البحري السعودي زيادة في الحمولة الطنية بنسبة 6.4% مقارنة بعام 2023م، معززًا بذلك تصدر المملكة للدول العربية والإقليمية، ومنحها المرتبة الـ20 عالميًا، في خطوة تؤكد تطلعاتها الطموحة نحو تحقيق الريادة في القطاع البحري والتجارة الدولية.
ويأتي هذا الإنجاز تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف إلى تطوير ورفع كفاءة الأسطول البحري وفق أعلى المعايير العالمية، هذه الجهود لا تقتصر على تعزيز التجارة، بل تسهم أيضًا في دعم رؤية السعودية 2030 من خلال تنويع الاقتصاد وتعزيز مساهمة القطاع البحري في التنمية المستدامة.
وأشارت الهيئة إلى أن للكوادر الوطنية المتخصصة في القطاع البحري، التي تشمل أكثر من 2000 بحّار سعودي معتمد، دور محوري في تحقيق هذا التقدم، فقد أسهمت الكفاءات الوطنية بخبراتها التقنية والعملية في إدارة العمليات البحرية وتطويرها، وضمان الالتزام بالمعايير الدولية، مما عزز من تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والعالمي، موكدةً أن المملكة تعمل على تطوير وتأهيل المزيد من الكوادر الوطنية في القطاع البحري، من خلال برامج التدريب والتأهيل المتخصصة، لدعم استدامة هذا التقدم.
وتواصل المملكة في استثماراتها النوعية بقطاع النقل البحري، مستفيدة من موقعها الإستراتيجي بوابةً بين القارات، وبنيتها التحتية المتطورة التي تلبي احتياجات التجارة العالمية المتزايدة، وهذا التوجه يعكس حرص المملكة على تحقيق تنافسية مستدامة، بما يعزز حضورها على خريطة النقل البحري العالمي، ليس فقط بوصفها دولة رائدة إقليمية، بل لأنها شريك رئيس للتجارة الدولية ووجهة موثوقة للمستثمرين في القطاع البحري، معتمدة على جهود أبنائها الذين يشكلون حجر الأساس في هذا النجاح.