صحيفة البلاد:
2024-09-18@13:10:57 GMT

حرارة جسم الإنسان كافية لتشغيل المصابيح

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

حرارة جسم الإنسان كافية لتشغيل المصابيح

البلاد ــ وكالات

طُوِّر في واشنطن جهاز مرن، وقابل للارتداء يحول حرارة الجسم إلى طاقة كهربائية لتشغيل أجهزة إلكترونية صغيرة؛ مثل البطاريات والمصابيح المضيئة LED.

وبحسب الباحثين من جامعة واشنطن، سيمكن هذا الجهاز فور وضعه على الجلد، من إضاءة مصباح باستخدام حرارة الجسم فقط، وهو إنجاز لم يكن ممكناً من قبل باستخدام الأجهزة التقليدية.

وصمم الفريق البحثي الجهاز ليتلاءم بشكل مثالي مع شكل ذراع الشخص، ويظل فعالاً حتى بعد تعرضه للثقب أو التمديد المتكرر، كما يتميز الجهاز بمرونته الفائقة مقارنة بالأجهزة التقليدية الصلبة والهشة، التي تعتمد على الحرارة لتوليد الكهرباء.

وليس من الضروري أن يظل الجهاز على أذرع البشر فقط، حيث يمكن أن يستخدم في تطبيقات متنوعة؛ مثل تثبيته على الأجهزة الإلكترونية التي ترتفع حرارتها أثناء التشغيل؛ كخوادم مراكز البيانات، للاستفادة من الحرارة المهدرة في تشغيل مستشعرات لمراقبة درجة الحرارة والرطوبة، ما يساعد على تقليل استهلاك الطاقة. وأشار الباحثون إلى أنه يمكن استخدام هذا الجهاز لتسخين أو تبريد الأسطح، ما قد يفتح الباب لاستخدامه في تقنيات الواقع الافتراضي وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء لخلق إحساس بالحرارة أو البرودة على الجلد، وتعزيز راحة المستخدمين لهذه الأجهزة بطرق جديدة ومبتكرة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

اختراق أم تفخيخ.. معلومات ترجح أسباب عملية تفجيرات البيجر

تعد أجهزة البيجر ‏الخاصة بعدد كبير من عناصر ‏حزب الله، وتم استهدافها أمس وتفجيرها وسيلة قديمة للتواصل، وهي تشبه إلى حد كبير الهواتف المحمولة في وظيفتها الأساسية، ولكنها كانت أبسط بكثير وأقل تطوراً.

وتعددت التكهنات حول آلية تفجير تلك الأجهزة وهناك من زعم القيام باختراق الجهاز عبر هجوم ‏سيبراني، أدى لتفجير البطاقة، وآخرون يروا احتمالية زرع ‏متفجرات داخل الجهاز عبر اختراق سلسلة التوريد، بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية.

ووضعت أجهزة البيجر في الخدمة منذ أكثر من 100 سنة، في عشرينيات القرن الماضي.


كيف يعمل البيجر؟
يعمل جهاز البيجر بشكل مبسط حيث يعمل على استقبال رسائل نصية قصيرة أو أرقام هواتف، إلا أن الجهاز ليس لديه القدرة على الإرسال على عكس الهواتف المحمولة، لم يكن بإمكان المستخدم إرسال رسائل من خلال البيجر، بل كان يستقبلها فقط.

ويعمل البيجر عبر شبكة خاصة، حيث يتم إرسال الرسالة إلى محطة إرسال مركزية، ومن ثم يتم بثها إلى جهاز البيجر المحدد.

هجوم سيبيراني إسرائيليًا على لبنان عن طريق اخترق شفرات أجهزة النداء الآلي " البيجر" أدى إلى تسخين بطاريات الأجهزة حتى انفجرت وتسببت بسقوط ٩ شهداء بينهم طفلة بعمر ٨ سنوات وإصابة أكثر من ٢٨٠٠ جريح.
يعتبر هذا الحدث تطورًا خطيرَا جدًا ينذر بعواقب وخيمة عندما تستغل التقنية الحديثة… pic.twitter.com/5TpaRm4VQr — نَاجِي بْن بَرِّيِّكَ الْيَافِعِيِّ (@nanalyafai) September 18, 2024
وعند استقبال رسالة، يصدر البيجر صوتاً أو يهتز لإعلام المستخدم بوجود رسالة جديدة، كان يستخدم البيجر في المستشفيات والشركات والشرطة للتواصل بين الأطباء والممرضين، أو الموظفين الميدانيين، واستخدمته بعض فرق الإنقاذ والطوارئ.

مكونات البيجر الأساسية:
الشاشة لعرض الرسائل النصية أو الأرقام.
لوحة المفاتيح في بعض الموديلات، كانت تحتوي على لوحة مفاتيح بسيطة لإدخال بعض الأوامر.
البطارية لتشغيل الجهاز.
هوائي لاستقبال الإشارات اللاسلكية.


إمكانية الاختراق
ليس من السهل اختراق أجهزة البيجر لكونها بسيطة وغير متصلة بالإنترنت، وتعمد على الإشارات الراديوية، لكن يمكن العبث بنظام الرسائل، أو إحداث تلف في البطارية فإنه يتطلب الوصول إلى النظام الكهربائي الداخلي للجهاز، وهذا أمر غير ممكن عبر تقنية الاتصالات الراديوية المستخدمة في البيجر. كما أن الأجهزة الحديثة مزودة بأنظمة حماية تمنع التلف الناتج عن الشحن الزائد أو السخونة.

تعد الأجهزة آمنة على مستوى التتبّع والتنصّت، إذ لا يمكن تحديد مكانها لأنها أجهزة سلبية تستقبل الرسائل فقط، ولا يوجد بها "ميكروفون"، أو كاميرات، فلا تنقل الصوت والصورة.

إمكانية تفجير البطاريات
استبعد المختصون إمكانية تفجير بطاريات الليثيوم المشغّلة للجهاز عبر إغراق الجهاز بالرسائل التي تؤدي إلى إجهاد الجهاز، ومن ثمّ احتراق البطارية وانفجارها.

شاهدنا مقاطع إنفجار أجهزة البيجر وكانت أغلب التكهنات أنه تم إرسال أكواد لرفع حرارة البيجر مما أدى لإنفجار بطارية الليثيوم!

كرأي تقني أستبعد ذلك بسبب أن بطاريات الليثيوم لاتنفجر بشكل مباشر وإنما بشكل بطيء ومع ظهور دخان كثيف ثم يلي ذلك إحتراق سريع! كما تشاهدون في المقاطع… pic.twitter.com/RJjwrzKcPC — تركي المحمود Turki (@abus3oud) September 17, 2024


جاء ذلك بسبب التركيبة الكيميائية المختلفة لكلّ بطارية على حدة، ما يصعب من انفجار عدد كبير من الأجهزة في وقت واحد.
اختراق اسرائيل شبكة اتصالات و جعل اجهزتها
قنابل صغيرة في جيوب مستخدميها

امر بالغ الخطورة‼️

و يفتح مجال واسع للاعمال الارهابية

وما ينطبق على اجهزة البيجر ينطبق على اجهزة مثل اجهزة الجوال

اسرائيل ليست مصنعة و ليست مزودة لتلك الاجهزة و اسرارها..‼️

https://t.co/k2053kmfIt — Alamer (@AlamerF) September 17, 2024
احتمالية التفخيخ
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، وبعد استبعاد تفجير البطاريات ترجح فكرة وصول الأجهزة مفخّخة من الخارج إلى لبنان، عبر وصول استخبارات العدو، نتيجةً لخرق استخباري ما على مستوى المُصنّع والمُورّد، إلى خط تصنيع الأجهزة المخصّصة للشحن إلى لبنان، ومن ثمّ زرع عبوات صغيرة داخلها، بانتظار ساعة تفجيرها.

وأكد هذه النظرية عميل الاستخبارات الأمريكية السابق إدوارد سنودن الذي رجّح أن يكون سبب انفجار الأجهزة "متفجّرات مزروعة وليس عملية قرصنة".

مقالات مشابهة

  • صحيفة لبنانية ترجح أن الاحتلال فخخ أجهزة البيجر قبل تفجيرها
  • اختراق أم تفخيخ.. معلومات ترجح أسباب عملية تفجيرات البيجر
  • ما هي بدائل البيجر بعد ما حدث في لبنان؟.. إليك ما نعرفه
  • إشارة ترفع حرارة بطارية الليثيوم في البيجر.. تكهنات كيف انفجرت الأجهزة يشعل تفاعلا
  • واشنطن بوست عن عناصر بحزب الله: تم طلب التخلص من كل أجهزة الاتصال الجديدة التي تم تسلمها
  • وكأن المحن التي تعصف بهم ليست كافية: انتشار القوارض والحشرات يهدد صحة الفلسطينيين في غزة
  • ما الفرق بين المنغنيز والمغنيسيوم وأبرز فوائدهما لجسم الإنسان؟
  • 43 مئوية.. “الدمام ووادي الدواسر والأحساء” تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة والسودة 15
  • الفصائل الفلسطينية تحتفل بالعملية النوعية لقوات صنعاء التي استهدفت “تل أبيب” باستخدام صاروخ فرط صوتي جديد
  • “الزوي” يبحث بالتحديات التي تواجه الحرس البلدي في بنغازي