حريق شاحنة تسلا تطلب 50 ألف جالون من الماء لإخماده
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلن مجلس سلامة النقل الوطني الأمريكي (NTSB) في تقرير أولي أن رجال الإطفاء في كاليفورنيا احتاجوا إلى رش 50 ألف جالون من الماء لإخماد حريق شاحنة تسلا على جانب الطريق.
كما استخدمت الأطقم طائرة لإسقاط مواد إخماد الحرائق في "المنطقة المجاورة كإجراء احترازي"، وفقًا للوكالة.
وقع الحادث في الساعة 3:13 صباحًا يوم 19 أغسطس على الطريق السريع I80 شرق ساكرامنتو.
دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا
اشتعلت النيران في بطارية شاحنة تسلا الكبيرة بسعة 900 كيلو وات في الساعة ووصلت إلى درجة حرارة 1000 درجة فهرنهايت أثناء نفث أبخرة سامة. واستمر الحريق حتى وقت متأخر من بعد الظهر بينما كان رجال الإطفاء يرشونه بالماء لتبريده (أرسلت تسلا خبيرًا فنيًا لتقييم مخاطر الجهد العالي وسلامة الحرائق). ولم يتم إعادة فتح الطريق السريع إلا في الساعة 7:20 مساءً (بعد أكثر من 16 ساعة من وقوع الحادث).
لقد لفت كل ذلك انتباه المجلس الوطني لسلامة النقل، الذي أرسل فريقًا من المحققين، بشكل أساسي لفحص مخاطر الحرائق التي تشكلها حزم بطاريات الليثيوم أيون الكبيرة. وقالت الوكالة - التي لا يمكنها سوى تقديم توصيات تتعلق بالسلامة وليس لديها سلطة إنفاذ - إن "جميع جوانب الحادث لا تزال قيد التحقيق بينما يحدد المجلس الوطني لسلامة النقل السبب المحتمل".
نظرًا لوقت إغلاق الطريق الطويل والنيران الساخنة الخطيرة والأبخرة السامة، فمن المرجح أن يثير الحادث الكثير من المناقشات داخل وخارج الحكومة. وخلص المجلس الوطني لسلامة النقل في عام 2021 إلى أن حرائق البطاريات تشكل خطرًا على المستجيبين للطوارئ وأن إرشادات الشركات المصنعة حول مثل هذه الحرائق غير كافية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدين اعتداءات المستوطنين على قرية مردا وإحراق مسجدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، الاعتداءات الإجرامية التي نفذها مستوطنون متطرفون ضد المواطنين في قرية مردا شمال سلفيت وإحراق مسجد القرية والعبث بمحتوياته.
وأكد المجلس - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطنية "وفا" اليوم الجمعة - أن هذه الهجمات تندرج ضمن سياسة حكومة اليمين الاستعمارية وخططها القائمة على تصعيد العنف وترويع المواطنين الفلسطينيين، في إطار خطتها لضم أراض بالضفة الغربية.
وشدد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجّع المستعمرين على مواصلة اعتداءاتهم، محذرا من تداعيات استمرار هذه الاعتداءات على الاستقرار في المنطقة.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف جرائم المستعمرين وقادتهم من حكومة الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها، داعيا إلى حماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال وعصابات المستعمرين المتطرفين، وإنهاء سياسات التواطؤ والصمت التي تشجّع على العنف والتمييز العنصري.