ساليفان: بايدن يريد جعل أوكرانيا في أفضل وضع للانتصار
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد جايك ساليفان مستشار الأمن القومي الأميركي، السبت، أن الرئيس جو بايدن سيستخدم الأشهر المتبقية له في منصبه لتعزيز قوة أوكرانيا وجعلها في أفضل وضع ممكن لتحقيق النصر.
وانسحب بايدن من الانتخابات الأميركية التي قد تفضي إلى عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض، مع ما يستتبع ذلك من احتمال خفض الدعم لكييف.
يثير هذا الاحتمال مخاوف في أوكرانيا التي تعتمد أساسا على الولايات المتحدة للحصول على الدعم.
وقال مستشار القومي الأميركي إن بايدن "مصمم على استخدام الأشهر الأربعة (حتى تسليم المنصب) لجعل أوكرانيا في أفضل وضع ممكن للانتصار".
وأضاف ساليفان "قال الرئيس زيلينسكي إن هذه الحرب يجب في نهاية المطاف أن تنتهي من خلال المفاوضات، ونحن نريدهم أن يكونوا أقوياء في تلك المفاوضات"، لافتا إلى أن أوكرانيا هي من ستقرر متى تدخل في مفاوضات مع روسيا.
جاءت تصريحات ساليفان أثناء مشاركته عبر الفيديو في مؤتمر نظمته "مؤسسة فيكتور بينتشوك".
وسيلتقي بايدن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الجاري، بحسب المسؤول الأميركي.
وسيناقش الزعيمان أفضل السبل لتعزيز الدعم لأوكرانيا التي تواجه تقدما روسيا في شرق البلاد.
وقال جايك ساليفان "اتخذت أوكرانيا خطوات جريئة وحاسمة. لكن المنطقة المحيطة ببوكروفسك تثير قلقا خاصا"، في إشارة إلى المدينة التي تمثل مركزا لوجستيا صارت قوات موسكو على بعد عشرة كيلومترات منه.
رغم الهجوم المفاجئ الذي شنته كييف عبر الحدود في السادس من أغسطس في منطقة كورسك الروسية، تواصل موسكو تحقيق مكاسب ميدانية في منطقة دونيتسك (شرق).
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي أن بلاده تولي اهتماما خاصا للوضع في الشرق، وللمساعدة في الدفاع عن أوكرانيا من الهجمات.
من أجل صد الهجمات المتجددة في الشرق، دعت أوكرانيا إلى تسليم المساعدات العسكرية الغربية على الفور.
وكثيرا ما انتقدت كييف التأخيرات التي تعيق نقل الأسلحة الغربية.
وقال ساليفان في هذا الصدد إن "المسألة لا تتعلق بالإرادة السياسية، إنما بالتغلب على تلك المسائل اللوجستية الصعبة والمعقدة".
لكنه أضاف "بالنظر لما تواجهه أوكرانيا، يتعين أن نبذل المزيد من الجهود، ويجب أن نقوم بذلك بشكل أفضل". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا جو بايدن مساعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
بغداد اليوم - متابعة
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بسلسلة تصريحات، تناول فيها قضايا داخلية وخارجية، متعلقة بالاقتصاد، الأمن، والعلاقات الدولية، ما يعكس توجهات إدارته في المرحلة المقبلة.
في تصريح مفاجئ، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في دعم كندا بمئتي مليار دولار سنويًا، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا الدعم. كما أشار إلى إمكانية تحويل كندا إلى ولاية أمريكية مع الاحتفاظ بنشيدها الوطني، وهو طرح قد يثير جدلًا واسعًا في العلاقات بين البلدين.
كما أوضح أن واشنطن ليست بحاجة إلى استيراد السيارات من كندا، وهو ما قد يشير إلى احتمال فرض قيود تجارية جديدة على الواردات الكندية، في خطوة قد تؤثر على سوق السيارات في أمريكا الشمالية.
فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، شدد ترامب على أن الناتو يقوم بدوره في الوقت الحالي، وأن واشنطن تسعى لوضع حد للصراع.
وأعاد انتقاد الفجوة في الدعم المالي بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن أمريكا قدمت 350 مليار دولار لكييف، بينما لم تتجاوز المساهمة الأوروبية 100 مليار دولار، وهو ما وصفه بأنه غير عادل.
كما كشف عن اتفاقية مع أوكرانيا تتعلق بالمعادن، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة باستعادة جزء من الأموال التي أنفقتها في دعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاتفاقية أو شروطها.
في خطابه، واصل ترامب انتقاد سياسات الهجرة لإدارة بايدن، متهمًا الرئيس بالسماح بدخول 20 مليون مهاجر غير نظامي إلى الولايات المتحدة، واصفًا كثيرًا منهم بأنهم "مجرمون ومختلون عقليًا". كما أشار إلى أن أرقام إدارة بايدن بشأن المهاجرين "مزيفة"، مؤكدًا عزمه ملاحقة الأفراد الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.
المشهد السياسي الأمريكي: انتقادات للديمقراطيين ودفاع عن سياسته
على الصعيد الداخلي، أكد ترامب أنه "فاز في الانتخابات بنسبة كبيرة وأبلى بلاءً حسنًا"، في إشارة إلى شعبيته المستمرة. كما هاجم المشرعين الديمقراطيين، واصفًا موقفهم خلال خطابه في الكونغرس بأنه "مثير للاشمئزاز"، في استمرار للخطاب المتشدد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
كما تطرق إلى الجدل حول مشاركة المتحولين جنسيًا في رياضات النساء، مشيرًا إلى أن 95% من الأمريكيين يرفضون ذلك، وهو ما يعكس تمسكه بمواقفه المحافظة تجاه القضايا الاجتماعية.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عن تقديم حزمة امتيازات كبيرة للأمريكيين في مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية، دون تحديد تفاصيل دقيقة حول هذه الامتيازات وما إذا كانت تشمل تخفيضات ضريبية أو حوافز اقتصادية جديدة.
المصدر: وكالات