شبه نهائية.. الصحة المصرية تكشف ارتفاع حصيلة القتلى في حادث قطاري الزقازيق
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة المصرية، السبت، عن ارتفاع عدد مصابي حادث تصادم قطاري الزقازيق في محافظة الشرقية إلى 49 مصاباً، بالإضافة إلى تسجيل ثلاث وفيات.
وقالت الوزارة في بيان إنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات جامعة الزقازيق، والأحرار، وأحد المستشفيات الخاصة بناءً على طلبهم.
أعلنت وزارة الصحة والسكان، ارتفاع أعداد مصابي حادث تصادم قطاري الزقازيق، بمحافظة الشرقية إلى 49 مصابا، تم نقلهم إلى مستشفيات جامعة الزقازيق، والأحرار، وإحدى المستشفيات الخاصة بمحافظة الشرقية، بناء على طلب المصابين، بالإضافة إلى 3 حالات وفاة.
وأوضحت الوزارة أن الحالة الصحية لـ 44 من المصابين مستقرة، ومن المتوقع مغادرتهم للمستشفيات خلال الساعات القليلة المقبلة، بينما توجد خمس حالات غير مستقرة وتتم متابعتها بشكل مستمر.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، قد تابع تداعيات الحادث، وأعمال نقل وإسعاف المصابين، وكلف نائبه الدكتور محمد الطيب بالتوجه إلى موقع الحادث وتفقد المصابين في المستشفيات.
— وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) September 14, 2024
وفي وقت سابق، السبت، شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية بمصر حادث تصادم قطارين بالقرب من منطقة الكوبري الجديد.
وأشار بيان للوزارة على فيسبوك إلى الدفع بـ39 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفيات قريبة.
وتشهد مصر بصورة متكررة حوادث قطارات ومرور مأسوية بسبب حال الفوضى التي تعمّ الطرقات وتقادم العربات وسوء حال الطرق والسكك الحديد التي لا تخضع لصيانة جيّدة ومراقبة كافية.
وعادة ما تنسب حوادث القطارات لأخطاء فردية أو مشاكل تتعلّق بالبنى التحتية والصيانة.
وفي عام 2019، صدم قطار مسرع سدا خرسانيا عند نهاية رصيف محطة قطارات رمسيس في القاهرة ما تسبّب بانفجار واندلاع حريق ضخم قتل فيه 22 شخصا، وأصيب العشرات بجروح.
ودفع حادث قطار رمسيس وزير النقل آنذاك إلى الاستقالة، فكلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة كامل الوزير مهام وزارة النقل.
وفي أبريل عام 2021، قرّر وزير النقل إقالة رئيس هيئة سكك حديد مصر بعد حادثي قطارات في أقل من شهر أوقعا أكثر من 40 قتيلا.
فقد قتل 23 شخصا وأصيب 139 بجروح عند خروج قطار عن السكة شمال القاهرة بعد ثلاثة أسابيع على حادث قطار آخر حصد 20 قتيلا في 26 مارس من العام نفسه في محافظة سوهاج بجنوب البلاد.
وأكثر الحوادث حصداً للأرواح في مصر سُجلت عام 2002 عندما لقي 361 شخصاً حتفهم بعدما اندلعت النيران في قطار مزدحم في جنوب العاصمة.
وتسعى مصر لتطوير مرفق السكك الحديد الذي يخدم، بحسب الاحصاءات الرسمية، نحو مليون شخص يوميا في البلد البالغ عدد سكانه رسمياً ما يقرب من 105 ملايين نسمة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الصحة والسکان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
طنجة تكشف عن مخطط إحداث قطار RER بين محطة التيجيفي للوصول إلى ملعب ومطار إبن بطوطة
زنقة 20. وكالات
تتقدم أشغال الإعداد لمشروع الخط السككي الجديد الذي سيربط محطة القطار الفائق السرعة “البراق” بمطار طنجة ابن بطوطة، بعد تحديد مساره الرسمي في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز البنية التحتية للنقل والرفع من نجاعة الربط بين المرافق الحيوية للمدينة.
ويُرتقب أن يشكل هذا المشروع إضافة نوعية لمنظومة النقل، من خلال تحسين شروط تنقل المسافرين وتأمين ولوج أفضل إلى المطار الدولي، تماشيا مع الدينامية الاقتصادية التي تعرفها الجهة، وكذا الاستحقاقات الرياضية الدولية التي تستعد المملكة لاحتضانها.
ويمتد هذا الخط السككي على مسافة 15 كيلومترا، وهي المسافة الفاصلة بين محطة “البراق” وسط المدينة ومطار طنجة ابن بطوطة. وسيمر عبر محطة جديدة سيتم إنجازها بمنطقة عين دالية، على مقربة من المدينة الصناعية “طنجة تيك”، في سياق تعزيز الربط بين المراكز الاقتصادية الكبرى بشبكة نقل سككي حديثة.
كما سيمر بمحاذاة سد سيدي احساين، قبل أن يعبر السوق المركزي للجملة للخضر والفواكه، وسوق السمك، والمحطة الطرقية الجديدة، ليصل إلى محطة رئيسية بالمجمع الحسني، على مقربة من القطب الرياضي الذي يحتضن الملعب الكبير لطنجة، وفق المعطيات التي اطلعت عليها “أ ف ب”.
ويُقدَّر الغلاف المالي لهذا المشروع بأزيد من 2,1 مليار درهم، بتمويل مشترك بين وزارة الداخلية، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، مع مساهمات من مؤسسات عمومية أخرى.
ويرتقب أن يُسهم هذا الاستثمار في تعزيز تنافسية المدينة باعتبارها قطبا اقتصاديا وسياحيا، عبر توفير خدمة نقل ناجعة ومستدامة تربط بين مختلف مكوناتها، وتلبي حاجيات المرتفقين.
ويشكل المشروع جزءا من رؤية متكاملة تهدف إلى تحسين منظومة النقل الحضري وتقوية انسيابية الحركة داخل المدينة، عبر حلول مبتكرة تضمن تقليص مدة التنقل، والرفع من جودة الخدمات، مع الحد من الضغط على الشبكة الطرقية.
كما يندرج في إطار المجهودات الرامية إلى تثمين البنيات التحتية وتطوير عرض لوجستي مندمج يعزز جاذبية الجهة على المستويين الوطني والدولي.
إبن بطوطةطنجةمطار طنجةملعب طنجة