الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً في "عمق لبنان"
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، قصف أهداف لحزب الله في عمق لبنان، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى ضرب أهداف تبعد 155 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "طائرات حربية لسلاح الجو أغارت بتوجيه من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية على مستودعات أسلحة لحزب الله في البقاع وبعلبك في عمق لبنان".وأضاف في بيان عبر منصة "إكس": "كما قصفت طائرات حربية مستودعات أسلحة ومبنى عسكري لحزب الله في 7 مناطق مختلفة من جنوب لبنان، هي الصرفند وشيحين وكفركلا والطيبة وميس الجبل وعيترون والجبين".
#عاجل ???? جيش الدفاع يغير على مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله في عمق وجنوب لبنان
????أغارت طائرات حربية لسلاح الجو في الساعة الأخيرة بتوجيه من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية على مستودعات أسلحة لحزب الله الإرهابي في البقاع وفي بعلبك في عمق لبنان.
????كما قصفت طائرات حربية… pic.twitter.com/HbYovMPtD2
وأشارت إلى أن موجة الهجمات جاءت بعد إطلاق 55 صاروخاً، صباح السبت، على عدد من المستوطنات شمال إسرائيل.
وقالت وسائل إعلام عبرية، في وقت سابق من يوم السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتخذ قرارًا بتوسيع العملية العسكرية في لبنان، على خلفية ازدياد وتيرة التصعيد.
حزب الله: الحرب الشاملة ستكون "كارثية" على لبنان وإسرائيلhttps://t.co/oo0pzF90dM
— 24.ae (@20fourMedia) September 14, 2024 ونقلت القناة الـ،13 الإسرائيلية عن نتانياهو قوله :"نتجه نحو حملة واسعة وقوية على الجبهة الشمالية".وبحسب مصادر في الجهاز الأمني فإن "التسوية السياسية لن تعيد السكان إلى بيوتهم، وإن الجيش يسعى لبدء التحرك في أسرع وقت ممكن، وفق قدرات الجيش الإسرائيلي والشرعية الدولية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لحزب الله لبنان لبنان إسرائيل حزب الله الجیش الإسرائیلی مستودعات أسلحة طائرات حربیة لحزب الله فی عمق لبنان فی عمق
إقرأ أيضاً:
لم يتعامل الجيش بشكل تدميري مع أي منطقة انسحب منها
الجيش يقاتل وفق قواعد اشتباك ومنظومة أسلحة دقيقة في أهدافها ومساحتها، لا يستخدم الأسلحة بصورة عشوائية أو انتقامية، ولا يسيطر عليه الإحباط عند خسارته لمعركة أو منطقة، وهذا أمر طبيعي لجيش محترف له تاريخ طويل في التعامل مع مثل هذه الظروف. لم يتعامل الجيش بشكل تدميري مع أي منطقة انسحب منها، ولو أراد ذلك لفعل ولدمر ما فيها من مباني وقوات، على عكس الميليشيا التي يسيطر عليها الإحباط وغياب الأهداف وعدم الالتزام بقواعد معروفة بحكم بنيتها وتركيبتها الإجرامية ..
سعي الميليشيا الحالي لمواصلة هجماتها التدميرية على المنشآت الاستراتيجية والمدنية، ومع ورود معلومات تشير إلى حصولها على أسلحة ومدافع جديدة، يعني أن التعامل معها سيكون وفقاً لما تفهمه من قواعد، فإن كان الجيش سابقاً يقضي على نصف القوة ويفتح “جسر ذهبي” بتعبير سون تزو لبقية القوات، فإن المرحلة القادمة ستكون سحقاً كاملاً للقوات..
سحق يستخدم فيه قواعد اشتباك جديدة هدفها ليس هزيمة الجنجويد بل طحنهم بالكامل، فعلى الجنجويد أن يختاروا بين الموت هزيمة أو الموت سحقاً أو الاستسلام بسلام .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب