لخسارة الوزن، يُنصح عادةً باتباع قاعدة بسيطة تعتمد على تقليل استهلاك السعرات الحرارية وزيادة التمارين الرياضية. لكن، كثيرًا ما يشعر البعض بالإحباط لعدم رؤية نتائج ملموسة، رغم التزامهم بهذه القاعدة. 

أسباب الشعور بآلام الظهر الحادة لماذا يصعب على بعض الأشخاص فقدان الوزن؟

ووفقًأ لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، أشارت خبيرة تغذية، إلى أن التكيف الأيضي، قد يكون العائق وراء عدم تحقيق النتائج المرجوة، موضحة أن الجسم يتأقلم مع انخفاض السعرات الحرارية من خلال إبطاء عملية التمثيل الغذائي، أو ما يُعرف أيضًا بالاستقلاب.

 

هذا التكيف يجعل من الصعب الاستمرار في فقدان الوزن على المدى الطويل أو حتى الحفاظ على النتائج المحققة.

 

أحد النظريات المتعلقة بهذا التكيف هو ما يُعرف بـ"نقطة ضبط الوزن"، هذه النظرية تشير إلى أن جسم الإنسان لديه آلية بيولوجية مدمجة تعمل على الحفاظ على وزن محدد للجسم.

هذه الآلية تُنظم استهلاك الطاقة من خلال تعديل الشهية وزيادة أو تقليل حرق السعرات الحرارية. وبعبارة أخرى، عندما يحاول الفرد خفض وزنه من خلال تقليل الطعام، فإن الجسم قد يستجيب بتقليل التمثيل الغذائي أو تعزيز الشعور بالجوع، بهدف الحفاظ على الوزن ضمن نطاق معين.

 

تؤكد الطبيبة أن هذه الآلية تتأثر بعوامل متعددة، منها تكوين الجسم، ومعدل الأيض، والشهية، وحتى العوامل الوراثية. ولذلك، يمكن أن يكون فقدان الوزن تحديًا كبيرًا لبعض الأشخاص، خاصة إذا كان الجسم يقاوم التغيرات الكبيرة في الوزن.

 

بالإضافة إلى ذلك، هناك خطأ شائع يرتكبه كثير من الأشخاص الذين يسعون لخسارة الوزن، وهو التركيز بشكل كبير على تمارين الكارديو على حساب تمارين الأثقال. فغالبًا ما يُعتقد أن الكارديو هو الطريق الأمثل لحرق الدهون وفقدان الوزن. ومع ذلك، يرى خبراء اللياقة البدنية أن تمارين رفع الأثقال تلعب دورًا أكثر أهمية.

 

في هذا الصدد، يوضح مدرب لياقة بدنية، أن تمارين رفع الأثقال ليست فقط لبناء العضلات، بل تساهم أيضًا في زيادة حرق الدهون لفترة طويلة بعد انتهاء التمرين. 

ويُضيف أن تمارين الكارديو لها مكانتها ضمن الروتين الرياضي، لكنها ليست الأداة الرئيسية لفقدان الوزن. فهي تعتبر وسيلة إضافية لحرق السعرات الحرارية، لكن الجزء الأكثر أهمية في أي برنامج رياضي يهدف إلى فقدان الوزن هو رفع الأثقال.

 

بشكل عام، خسارة الوزن ليست مجرد مسألة حرق المزيد من السعرات الحرارية أو تقليل تناول الطعام. بل يجب فهم العمليات البيولوجية للجسم، مثل التكيف الأيضي ونقطة ضبط الوزن، وكذلك اعتماد مزيج متوازن من التمارين الرياضية التي تشمل الكارديو ورفع الأثقال لتحقيق أفضل النتائج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوزن خسارة الوزن السعرات الحرارية ميرور الشهية السعرات الحراریة فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

وزير التموين: لا أزمات متوقعة في السكر خلال 2025 ونستهدف تقليل فاتورة الاستيراد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الموازنة الجديدة لعام 2025 تشمل استيراد السلع الاستراتيجية بتكلفة إجمالية تتراوح بين 2.3 و2.4 مليار دولار، مشيرًا إلى أن القمح وحده يمثل حوالي 1.3 إلى 1.4 مليار دولار من هذه الفاتورة.

 وأضاف أن الوزارة تسعى لتقليل هذه التكلفة عبر خطط استراتيجية تشمل زيادة الرقعة الزراعية، وتوسيع الزراعات التعاقدية، ومواكبة الأسعار العالمية.

منظومة متكاملة لتقليل الاستيراد

وأوضح الوزير أن تقليل فاتورة الاستيراد يتطلب العمل على منظومة متكاملة تبدأ من دعم الزراعات التعاقدية باتفاقات تسعير مناسبة، مرورًا بتحسين جودة الإنتاج المحلي وترشيد استهلاك المياه، وانتهاءً بتوفير احتياطي استراتيجي كبير لمواجهة أي أزمات محتملة.

وأضاف فاروق: نعمل على تطوير التجارة الداخلية لتحقيق قيمة مضافة في الصناعات الغذائية، لا سيما الزيوت التي نستورد 95% من احتياجاتنا منها شركات الزيوت التابعة للوزارة تقوم بعمليات خلط وتكرير بجودة عالية، مما يسهم في تأمين السوق المحلي وفتح آفاق للتصدير.

لا أزمات سكر متوقعة في 2025

وفيما يخص أزمة السكر التي شهدها السوق العام الماضي، أكد الوزير أنه لا يتوقع أي أزمات هذا العام.

 وأضاف: بدأنا بالفعل في توريد قصب السكر إلى مصانع الشركات القابضة للصناعات السكرية، وتمتلك مخزون استراتيجيا يكفي لـ13 شهرًا، وصل في أوقات سابقة إلى 14 شهر.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواجهة أي ممارسات احتكارية تؤدي إلى زيادة الأسعار أو حجب السلع عن الأسواق، من خلال التدخل المباشر لضبط السوق وضمان استقرار الأسعار.

ارتفاع أسعار السكر المحلي رغم وجود فائض

وحول أسباب ارتفاع أسعار السكر المحلي رغم وجود فائض إنتاجي، قال فاروق إن ذلك يعود إلى تدخلات وممارسات تجارية غير مشروعة مثل حبس السلع عن الأسواق، مؤكداً أن الوزارة تراقب السوق عن كثب وستتدخل عند الحاجة لحماية المواطنين من أي استغلال.

وأضاف: لدينا أدوات رقابية للتعامل مع أي محاولات لاحتكار السلع، ونعمل على ضمان استقرار السوق وتوفير السلع بأسعار مناسبة.

استراتيجيات لمواجهة التحديات الاقتصادية

أكد وزير التموين أن السياسات الحالية تهدف إلى تحقيق التوازن بين توفير السلع الاستراتيجية وضمان الأمن الغذائي، مع تقليل الاعتماد على الاستيراد وتحسين كفاءة الإنتاج المحلي. وأشار إلى أهمية الاحتياطي الاستراتيجي الكبير الذي تمتلكه مصر في مواجهة التحديات العالمية.

كما قال نحن مستعدون لأي أزمة بفضل التخطيط المسبق والاحتياطي القوي.

مقالات مشابهة

  • جامعة القناة تهنئ البطل أحمد طلعت لتتويجه بالمركز الأول في رفع الأثقال
  • نيويورك تايمز: هؤلاء هم ملايين المهاجرين الذين يريد ترامب ترحيلهم
  • وزير التموين: لا أزمات متوقعة في السكر خلال 2025 ونستهدف تقليل فاتورة الاستيراد
  • مشروبات طبيعية تساعد على تقليل الكوليسترول الضار (LDL)
  • ما هو رهاب الانفصال عن الموبايل؟.. ذعر شديد عند فقدان الاتصال بالإنترنت
  • سعر صادم لسيارة هنا الزاهد يورط تامر أمين مع أسرة سعودية.. (ما القصة؟)
  • في اليوم العالمي للبيتزا.. أضرار الإكثار من تناولها
  • الجيش: تمارين تدريبية في مناطق رأس مسقا والكورة والبحصاص والقاع
  • كيف تؤثر ملصقات البيانات الغذائية على اختيارات الطعام؟
  • أبرزها تمارين التنفس.. أفضل 5 قواعد لتحسين النفسية