لسبب صادم.. هؤلاء الأشخاص يجدون صعوبة في فقدان الوزن (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
لخسارة الوزن، يُنصح عادةً باتباع قاعدة بسيطة تعتمد على تقليل استهلاك السعرات الحرارية وزيادة التمارين الرياضية. لكن، كثيرًا ما يشعر البعض بالإحباط لعدم رؤية نتائج ملموسة، رغم التزامهم بهذه القاعدة.
أسباب الشعور بآلام الظهر الحادة لماذا يصعب على بعض الأشخاص فقدان الوزن؟ووفقًأ لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، أشارت خبيرة تغذية، إلى أن التكيف الأيضي، قد يكون العائق وراء عدم تحقيق النتائج المرجوة، موضحة أن الجسم يتأقلم مع انخفاض السعرات الحرارية من خلال إبطاء عملية التمثيل الغذائي، أو ما يُعرف أيضًا بالاستقلاب.
هذا التكيف يجعل من الصعب الاستمرار في فقدان الوزن على المدى الطويل أو حتى الحفاظ على النتائج المحققة.
أحد النظريات المتعلقة بهذا التكيف هو ما يُعرف بـ"نقطة ضبط الوزن"، هذه النظرية تشير إلى أن جسم الإنسان لديه آلية بيولوجية مدمجة تعمل على الحفاظ على وزن محدد للجسم.
هذه الآلية تُنظم استهلاك الطاقة من خلال تعديل الشهية وزيادة أو تقليل حرق السعرات الحرارية. وبعبارة أخرى، عندما يحاول الفرد خفض وزنه من خلال تقليل الطعام، فإن الجسم قد يستجيب بتقليل التمثيل الغذائي أو تعزيز الشعور بالجوع، بهدف الحفاظ على الوزن ضمن نطاق معين.
تؤكد الطبيبة أن هذه الآلية تتأثر بعوامل متعددة، منها تكوين الجسم، ومعدل الأيض، والشهية، وحتى العوامل الوراثية. ولذلك، يمكن أن يكون فقدان الوزن تحديًا كبيرًا لبعض الأشخاص، خاصة إذا كان الجسم يقاوم التغيرات الكبيرة في الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، هناك خطأ شائع يرتكبه كثير من الأشخاص الذين يسعون لخسارة الوزن، وهو التركيز بشكل كبير على تمارين الكارديو على حساب تمارين الأثقال. فغالبًا ما يُعتقد أن الكارديو هو الطريق الأمثل لحرق الدهون وفقدان الوزن. ومع ذلك، يرى خبراء اللياقة البدنية أن تمارين رفع الأثقال تلعب دورًا أكثر أهمية.
في هذا الصدد، يوضح مدرب لياقة بدنية، أن تمارين رفع الأثقال ليست فقط لبناء العضلات، بل تساهم أيضًا في زيادة حرق الدهون لفترة طويلة بعد انتهاء التمرين.
ويُضيف أن تمارين الكارديو لها مكانتها ضمن الروتين الرياضي، لكنها ليست الأداة الرئيسية لفقدان الوزن. فهي تعتبر وسيلة إضافية لحرق السعرات الحرارية، لكن الجزء الأكثر أهمية في أي برنامج رياضي يهدف إلى فقدان الوزن هو رفع الأثقال.
بشكل عام، خسارة الوزن ليست مجرد مسألة حرق المزيد من السعرات الحرارية أو تقليل تناول الطعام. بل يجب فهم العمليات البيولوجية للجسم، مثل التكيف الأيضي ونقطة ضبط الوزن، وكذلك اعتماد مزيج متوازن من التمارين الرياضية التي تشمل الكارديو ورفع الأثقال لتحقيق أفضل النتائج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن خسارة الوزن السعرات الحرارية ميرور الشهية السعرات الحراریة فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
مع قرب الامتحانات.. تمارين تساعد طفلك على زيادة التركيز بفعالية كبيرة
التركيز مهارة تحتاج إلى التدريب المستمر، ويمكن تطويرها لدى الأطفال باستخدام تمارين محددة، لتحسين الانتباه وتنظيم التفكير، مع اقتراب الامتحانات، يصبح تعزيز هذه المهارة أمرًا ضروريًا لدعم الأداء الأكاديمي للطفل، وهناك العديد من التمارين والنصائح التي تساعد في تحسين التركيز لدى الأطفال، والتي يمكن معرفتها واتباعها وفقًا لموقع «endeavourearlyeducation» التي يمكن معرفتها في التقرير التالي.
ألعاب الذاكرةلا تٌعد ألعاب الذاكرة مفيدة جدًا لتنمية التركيز لدى الأطفال الصغار فحسب، بل تُحسن قدرة الدماغ على التذكر والاسترجاع، كما أنها ممتعة، لذا يمكن تجربة العديد من أشكال ألعاب الذاكرة المختلفة.
من أكثر الأساليب شيوعًا هو استخدام البطاقات، حيث يتم وضع عدد محدد من البطاقات ذات الأزواج المتطابقة مقلوبة، ومن ثم الطلب من طفلك محاولة تذكر كل بطاقة ومحتواها على حدة، والعمل على مطابقة جميع البطاقات في النهاية، ليفوز في الأخير إذ تمكن من جمع أكبر عدد من الأزواج المتطابقة.
حل الألغازيعتبر حل الألغاز من الأنشطة الرائعة والمُميزة التي تُساعد على تحسين الانتباه والتركيز لدى طفلك خاصة قبل الامتحانات، فيمكن اختيار نوع الألعاب الذي يُناسب عمر طفلك، إذ من الممكن أن تكون الألغاز في صورة مادية، أو عبر تنزيل تطبيقات تقيس نسبة الذكاء على وجه التحديد وبدقة كبيرة.
تساعد مثل هذه التطبيقات على تحسين قدرات الطفل على حل المشكلات ومُساعدته على زيادة التركيز، ومن ثم توسيع قدرة العقل على التفكير خارج الصندوق، لهذا تعمل ألعاب الألغاز على زيادة القدرة الطفل وتوسيع قدراته الذهنية، مما يحسن من قدرته على التواصل الاجتماعي.
تمرين الاسترخاءيعتمد هذا التمرين بشكل أساسي على الاسترخاء مع عدد من التصورات الإيجابية، فالفكرة وراء هذا التمرين أن يعمل الطفل على غلق عينيه ويأخذ نفسًا عميقًا طويلًا للاسترخاء، وبمجرد أن يصل إلى حالة الاسترخاء، اطلب من طفلك أن يتخيل صورًا إيجابية لا يهم حقًا نوع الصورة، طالما أنها إيجابية بطبيعتها.
يساعد القيام بهذا التمرين يوميًا على مساعد طفلك على التركيز والتأمل والتي وجب تدريب طفلك عليها في عمر مبكر.