إعلام إسرائيلي يكذب نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا: «يقف وحيدا أمام قادة الجيش»
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، الأكاذيب التي يرددها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المتعلقة بإصراره على السيطرة على محور فيلادفيا ومعبر رفح من الجانب الفلسطيني، موضحة أن جيش الاحتلال أعلن انتهاء العمليات العسكرية، وبانتظار القرار السياسي للانسحاب، سواء في حال التوافق على صفقة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار أو بدونها، وفق ما نشر موقع قناة القاهرة الاخبارية.
بحسب «القاهرة الإخبارية» التي نقلت عن موقع «واينت» العبري، فإن العملية العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال في مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع انتهت، وأن القيادات الأمنية العسكرية في انتظار القرار السياسي للانسحاب، سواء في حال قبول صفقة أو بدونها.
وأضاف الموقع العبري، أن المراسلين العسكريين الإسرائيليين القادمين من رفح، أكدوا أنه لم يعد لنتنياهو ما يفعله في رفح الفلسطينية، ولا حتى في محور فيلادلفيا.
يأتي هذا في الوقت الذي يعلن فيه أن بنيامين نتنياهو أنه يرفض أي اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل المحتجزين في غزة، بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويقف نتنياهو كأنه حجر عثرة أمام المقاوضات، بحجة التمسك ببقاء جيش الاحتلال في محور فلادليفيا جنوب القطاع ونتساريم وسط غزة، وكذلك السيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وهو ما قوبل بالرفض القاطع من الجانب المصري.
تصاعد الخلافات بين نتنياهو وجالانتقال المراسل العسكري ألون بن دافيد لصحيفة معاريف العبرية، إن هناك تصاعد للخلافات بين نتنياهو وقيادات الجيش، إلى الحد الذي جعل رئيس الحكومة ينشغل بحربه ضد عدو آخر، وهو الجيش بدلا من الاهتمام بجبهة الشمال، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
وأضاف أن الأمر أصبح واضحًا للجميع، نتنياهو لا يقاتل ضد حماس أو حزب الله، بل يقف وحيدا أمام قادة الجيش.
وتساءل بن دافيد: ما العجب في أن نتنياهو ليس لديه وقت فراغ للتعامل مع الشمال المشتعل؟ وهو منشغل بالحرب ضد العدو الأخطر يقصد «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، فعبثا يحاول جالانت، يوما بعد يوم، المطالبة بنقل القتال من الجنوب إلى الشمال.
وأكد المراسل العسكري لمعاريف أنه طالما أن رئيس الحكومة يصر على بقاء اثنتين من الفرق الثلاث الحاسمة في الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، فإن الجيش ليس مستعدًا لبدء هجوم واسع النطاق في الشمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو محور نتساريم قطاع غزة اسرائيل جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام رسمي يكشف عن تطور بشأن سيطرة الجيش السوداني على القصر الرئاسي من قبضة الدعم السريع
(CNN)-- ذكر التلفزيون الرسمي السوداني، الخميس، أن الجيش الحكومي السوداني يقترب من استعادة السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم من قوات الدعم السريع شبه العسكرية، في خطوة فارقة في الصراع المتواصل منذ عامين والذي يهدد بتقسيم البلاد.
وكانت قوات الدعم السريع استولت بسرعة على القصر ومعظم العاصمة الخرطوم، عند اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، لكن القوات المسلحة السودانية الحكومية عادت في الأشهر الأخيرة وتقدمت ببطء نحو القصر على طول نهر النيل.
وتحتفظ قوات الدعم السريع، التي بدأت في وقت سابق من العام الجاري بتشكيل حكومة موازية، بالسيطرة على مناطق من الخرطوم وأم درمان المجاورة، بالإضافة إلى غرب السودان، حيث تقاتل للسيطرة على آخر معاقل الجيش في الفاشر بدارفور.
وقد تؤدي السيطرة على العاصمة إلى تسريع سيطرة الجيش على وسط السودان بشكل كامل، وتعمق الانقسام الإقليمي بين شرق البلاد وغربها.
وتعهد الجانبان بمواصلة القتال للسيطرة على ما تبقى من البلاد، ولم تُثمر أي جهود لمحادثات السلام.
واندلعت الحرب وسط صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل الانتقال إلى الحكم المدني.
وأسفر الصراع عن ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم، وتسبب في مجاعة في عدة مناطق وانتشار الأمراض في جميع أنحاء البلاد. واتُّهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بينما وُجهت كذلك إلى قوات الدعم السريع تهمة الإبادة الجماعية. ونفى كلا الجانبين هذه الاتهامات.
واحتدم القتال على القصر الرئاسي خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث خاضت قوات الدعم السريع معارك شرسة للحفاظ على سيطرتها عليه، بما في ذلك من خلال القناصة المنتشرين حول المباني المحيطة في وسط المدينة. وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أصدر تعليمات للقوات في وقت سابق من هذا الأسبوع بعدم التخلي عن القصر.
وقال شهود عيان ومصادر عسكرية لوكالة "رويترز" إن انفجارات ناجمة عن غارات جوية وهجمات بطائرات مسيرة شنها الجيش استهدفت وسط الخرطوم، سمعت في وقت متأخر من يوم الأربعاء وحتى صباح الخميس.
ولا يزال الجيش السوداني يحافظ على تفوقه الجوي على قوات الدعم السريع، على الرغم من أن هذه المجموعة شبه العسكرية أظهرت مؤخرا إشارات على تزايد قدرات الطائرات المسيرة لديها.
وذكرت قوات الدعم السريع، عبر حسابها على تطبيق تيليغرام، أن قواتها تتقدم باتجاه القيادة العامة للجيش، التي توجد في وسط الخرطوم، وقال شهود عيان إن القوات تهاجم من جنوب الخرطوم.
وقد لاقى تقدم الجيش في وسط السودان منذ أواخر العام الماضي ترحيبا من العديد من الأشخاص الذين شردتهم قوات الدعم السريع، والتي اتُهمت بارتكاب أعمال نهب وقتل تعسفي على نطاق واسع، واحتلال منازل وأحياء.
ونفت قوات الدعم السريع هذه الاتهامات، وأكدت أنه سيتم تقديم الجناة للعدالة.
وعاد مئات آلاف الأشخاص إلى ديارهم في وسط السودان، على الرغم من أن ناشطين في أم درمان حذروا، الأربعاء الماضي، من تورط بعض الجنود في عمليات سطو. وقد نفى الجيش هذه المزاعم بشكل متكرر.