حيّدت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، 12 إرهابياً من تنظيم “بي كي كي / واي بي جي” شمال سوريا.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة، كان الإرهابيون الذين تم تحييدهم يستعدون لشن هجوم في منطقة شمال سوريا قبل أن يتم التصدي لهم وتحييدهم على يد قوات تركية خاصة.

وأشار البيان إلى أن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في مناطق شمال سوريا والعراق منذ أمس الخميس بلغ 21 عنصرًا.

وتأتي هذه العملية ضمن الجهود المستمرة للقوات التركية لمحاربة الإرهاب في المنطقة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا الدفاع التركية تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان شمال سوريا شمال سوریا

إقرأ أيضاً:

متمردو الكونغو يستعدون لمفاوضات قطر بالانسحاب من مدينة واليكالي

أعلنت حركة إم23 المتمردة في شرق الكونغو الديمقراطية انسحابها من بلدة واليكالي الإستراتيجية، ووصفت الخطوة بأنها بادرة حسن نية قبل محادثات السلام المقررة مع الحكومة الكونغولية في العاصمة القطرية الدوحة يوم 9 أبريل/نيسان القادم.

ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي سيطر المتمردون على مدينتي غوما وبوكافاو في شرق الكونغو بعد قتال عنيف مع القوات الحكومية راح ضحيته آلاف القتلى، وأجبر مئات الآلاف من السكان على ترك منازلهم.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، تعهدت حركة إم23 بالخروج من المدينة لكنها تأخرت في ذلك بسبب ما قالت إنه تراجع للجيش النظامي عن الوفاء بالتزامه بسحب الطائرات الهجومية المسيرة من المنطقة.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الجيش الكونغولي تأكيده انسحاب المتمردين من مدينة واليكالي، ووجود القوات النظامية فيها.

وحذر المتمردون أفراد الجيش الحكومي من الهجوم على المواطنين الأبرياء أو الاعتداء على المناطق التابعة للحركة.

وقال المتمردون إن الجيش الحكومي إذا قام بأعمال استفزازية فإنهم سيرجعون للمدينة من جديد ويقضون على مصادر الفوضى.

وتقع واليكالي في منطقة إستراتيجية مهمة، إذ تربط بين 4 مقاطعات في شرق الكونغو الديمقراطية، وهي إحدى المدن الغنية بمعادن القصدير والذهب، ويعاني سكانها من أوضاع إنسانية صعبة بسبب القتال المستمر طيلة الشهرين الماضيين بين الجيش الحكومي وحركة إم23.

إعلان

وفي الأسبوع الماضي، قالت منظمة بلا حدود إن طاقمها محاصر بسبب العنف في واليكالي وإن إمداداته أوشكت على النفاد.

محادثات سلام في الدوحة

وقال المتمردون إن انسحابهم من المدينة جاء كتعبير عن بادرة حسن نية قبل محادثات السلام المقررة في الدوحة.

خريطة جمهورية الكونغو الديمقراطية (الجزيرة)

ويوم 9 أبريل/نيسان القادم تستضيف دولة قطر أول محادثات مباشرة بين المتمردين والمسؤولين الحكوميين في كنشاسا منذ أن استولى مقاتلو حركة إم23 مارس/آذار الماضي على مدينتين في شرق الكونغو.

وتأتي جلسة المحادثات امتدادا للوساطة القطرية التي انطلقت في 18 مارس/آذار الماضي في الدوحة من خلال القمة المفاجئة التي جمعت بين رئيسي الكونغو ورواندا بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ويأمل كثير من المراقبين والمجتمع الدولي في أن تنجح الوساطة القطرية في وضع حد للنزاع المسلح الذي بات يهدد باندلاع حرب إقليمية في منطقة تشهد الكثير من التوترات والمشاكل.

مقالات مشابهة

  • مئات المواطنين بكفرالشيخ يستعدون للتوجه إلى رفح لدعم القيادة السياسية.. صور
  • داخل خيام داعش.. كيف يُعاد تشكيل التطرف في مخيمات شمال سوريا؟
  • مراسل سانا: مظاهرة شعبية في دمشق دعماً لغزة ووقف حرب الإبادة الجماعية فيها، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، واعتزازاً بشهداء درعا الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب المحافظة
  • القبض على إرهابي وتاجر مخدرات وتدمير مضافات في مناطق متفرقة بالعراق
  • سوريا تنفي توقف عملية تبادل الأسرى مع قسد في حلب.. أكدت استمرار تنفيذ الاتفاق
  • «قبل زيارة ماكرون إلى سيناء».. أسماء الزعماء والقادة الذين زاروا معبر رفح منذ بداية الحرب
  • متمردو الكونغو يستعدون لمفاوضات قطر بالانسحاب من مدينة واليكالي
  • قسد تطلق حملة أمنية ضد خلايا داعش في مخيم روج شمال شرق سوريا
  • ترامب يبث فيديو لاستهداف تجمعا حوثيا كانوا يخططوا لهجمات بالبحر الاحمر
  • الإسبان يستعدون للتظاهر احتجاجاً على نقص المساكن