أسباب الشعور بآلام الظهر الحادة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تُعتبر آلام الظهر من أكثر الاضطرابات العضلية الهيكلية شيوعًا بين الأفراد، وغالبًا ما يُعتقد أن السبب الرئيسي وراء هذه الآلام هو الإصابة بالداء العظمي الغضروفي. ولكن هل هذا الاعتقاد دقيق؟ الدكتور مكسيم بانكوف، أخصائي طب الأعصاب، يُجيب عن هذا السؤال ويُوضح حقيقة هذه الحالة.
أحمد السقا يحصد جائزة الابداع عن فيلم السرب من مهرجان الفضائيات العربية أسباب آلام الظهرووفقًأ لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، أشار الدكتور بانكوف إلى أن هناك نوعين من أسباب آلام الظهر: الأسباب المحددة والأسباب غير المحددة.
من بين العوامل التي تسهم في حدوث هذا النوع من الألم، ذكر الدكتور بانكوف توتر العضلات الناجم عن الأحمال المفاجئة مثل رفع الأوزان الثقيلة أو الانحناء المتكرر، وهي حالات شائعة لدى الرياضيين. كما أن التوتر العضلي الدائم الناتج عن نمط الحياة الخامل، مثل الجلوس لفترات طويلة عند السائقين أو العاملين في المكاتب، يلعب دورًا كبيرًا في تطور هذه الآلام.
أما بالنسبة لـ5-10% المتبقية من الحالات، فأسبابها محددة ومعروفة. وهذه الأسباب ترتبط عادة بأمراض أو حالات مرضية معينة. على سبيل المثال، قد تنتج آلام الظهر عن تلف جذور الأعصاب، الإصابات الجسدية، العدوى المرضية، الأمراض الجهازية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الأورام.
وأضاف الدكتور بانكوف أن هناك اعتقادًا شائعًا بأن الداء العظمي الغضروفي هو السبب الأكثر انتشارًا لآلام الظهر لدى البالغين. ولكنه يؤكد أن هذا الاعتقاد غير صحيح. وأوضح أن الداء العظمي الغضروفي هو في الواقع عملية انحطاط طبيعية لبنية العمود الفقري مع تقدم العمر. تختلف هذه العملية من شخص لآخر، ويمكن رؤيتها بوضوح في الصور الشعاعية. ولهذا السبب، فإن الألم قد يزداد مع تقدم العمر، ولكن لا يمكن اعتبار الداء العظمي الغضروفي السبب الرئيسي لآلام الظهر.
ومع ذلك، أشار الدكتور بانكوف إلى أن هناك نوعًا نادرًا من الداء العظمي الغضروفي يُسمى "الداء العظمي الغضروفي الشبابي في العمود الفقري". هذا التشخيص يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تصيب الأطفال والشباب في فترة نموهم، والتي تستمر بين سن 10 و18 عامًا. ومن بين هذه الأمراض، يعتبر مرض شورمان من أكثر الأمراض شيوعًا، حيث يسبب تغيرات في بنية الفقرات، مما يؤدي إلى انحناء العمود الفقري وبالتالي ظهور آلام الظهر.
بشكل عام، يوضح الدكتور بانكوف أن فهم الأسباب الحقيقية لآلام الظهر يتطلب تقييمًا دقيقًا للحالة الفردية لكل مريض. ورغم أن الشيخوخة قد تلعب دورًا في تفاقم الألم، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تكون أكثر أهمية في بعض الحالات، مثل الإصابات أو الأمراض المزمنة. النصيحة العامة هي تجنب الإجهاد العضلي المفرط وممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحفاظ على صحة الظهر وتعزيز اللياقة البدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آلام الظهر أسباب آلام الظهر إزفيستيا التوتر العضلي آلام الظهر أن هناک
إقرأ أيضاً:
7 عادات يومية لتعزيز الشعور بالشباب رغم التقدم في العمر.. احرص عليها
الشعور بالحيوية والنشاط لا علاقة لهما بالتقدم في العمر من عدمه، وإنما يتوقف الأمر بنسبة كبيرة على الروتين اليومي الذي يتبعه الشخص في حياته، ولتعزيز الشعور بقوة الشباب ونشاطه رغم التقدم في العمر؛ نستعرض في السطور التالية بعض العادات اليومية التي يمكن اتباعها وتحقيق فوائد كثيرة للصحة الجسدية والنفسية.
7 عادات يومية لتعزيز الشعور بالشباب رغم التقدم في العمروحسب ما ورد على موقع «سبوتنيك»، فإن العادات اليومية التي تساعد في تعزيز الشعور بطاقة الشباب وحيويته ونشاطه حتى مع التقدم في السن هي:
1- التغذية الصحية المتوازنة:
التغذية الصحية حجر الأساس لصحة جيدة وشباب دائم؛ لذا ركز على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وتجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون المشبعة.
2- ممارسة الرياضة بانتظام:
لا تقتصر فوائد الرياضة على الحفاظ على الوزن المثالي، بل إنها تساهم أيضًا في تعزيز الدورة الدموية، تقوية العظام والمفاصل، وتحسين المزاج؛ لذا ابدأ بتمارين خفيفة وزد تدريجيًا من شدتها ومدتها.
3- النوم الكافي:
النوم الكافي هو الوقود الذي يمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء وظائفه الحيوية؛ لذا حاول الحصول على 7-9 ساعات من النوم المريح كل ليلة.
4- الحد من التوتر:
يؤثر التوتر سلبًا على الصحة العامة ويؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة؛ لذا مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوجا والتنفس العميق.
5- الحفاظ على رطوبة الجسم:
شرب كمية كافية من الماء يساعد في ترطيب الجسم، وتحسين وظائف الأعضاء، وتأخير ظهور التجاعيد.
6- العناية بالبشرة:
استخدمي منتجات العناية بالبشرة المناسبة لنوع بشرتك، وحمِها من أشعة الشمس الضارة.
7- التعلم المستمر:
لا تتوقف عن التعلم واكتساب مهارات جديدة؛ إذ أن قراءة الكتب، تعلم لغة جديدة، أو ممارسة هواية جديدة تساهم في تنشيط الدماغ والحفاظ على حدة الذهن.