غرفة شركات السياحة تكشف حقيقة حظر المصريين من أداء عمرة المولد النبوي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
نفى باسم السيسي، عضو غرفة شركات السياحة، ما تردد بشأن حرمان المصريين من أداء عمرة المولد النبوي.
وقال باسم السيسي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض خلال برنامج "حديث القاهرة": حتى اليوم لم يبدأ موسم العمرة الرسمي، واعتبارًا من يوم الاثنين ستبدأ رسميًا إجراءات حجز العمرة مع شركات السياحة، وهناك قواعد تنظيمية جديدة للعمرة في موسم 2024 تم الإعلان عنها مؤخرًا.
وأشار عضو غرفة شركات السياحة، أن هناك فرصة لخروج رحلات العمرة الفترة المقبلة، وهناك قدرة على تنظيم رحلات الأسبوع المقبل، مشددًا على أنه ليس هناك محظورات برحلات العمرة.
وتابع: من المتوقع أن نشهد تنافسا كبيرا بين الشركات السياحية العاملة في هذا القطاع لاستقطاب عدد كبير من المواطنين للسفر لأداء مناسك العمرة.
وتابع: "موسم العمرة مفتوح ومطلق المنافسة أمام جميع الشركات بين بعضها البعض.. وكل الشركات حصتها متاحة"، مؤكدًا أن أسعار العمرة تبدأ من 30 ألف وتمتد لعدد الخدمات ونوعية الطلبات التي يتم تقديمها وترتفع بالنظر لهذه الأمور.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي غرفة السياحة اداء العمرة موسم العمرة المصريين شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط سوريين في العراق
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد الخالدي، اليوم السبت (15 شباط 2025)، عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط ومسؤولين سوريين سابقين في العراق.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة بغداد كانت واضحة بعد أحداث الثامن من كانون الأول، وهي عدم التدخل في الشؤون السورية، وأن الشعب السوري هو من يحدد بوصلة المرحلة المقبلة، وهو من يقرر من يحكمه"، لافتاً إلى أن "القرار كان ثابتاً وواضحاً بأن بغداد لن تتدخل في مجريات الأحداث".
وأضاف أن "إرسال العراق وفداً أمنياً رفيعاً بعد أسابيع من أحداث الثامن من كانون الأول يعكس رغبة بغداد في عدم حصول أي ارتدادات أمنية على الداخل، خاصة وأن هناك ملفات معقدة تهم بغداد في ملف سوريا، أبرزها مخيم الهول السوري، التنظيمات المتطرفة، حماية الحدود، بالإضافة إلى ملف المياه والطاقة وغيرها من الملفات الأخرى".
وأشار إلى أن "الحديث عن وجود غرفة عمليات شكلها ضباط ومسؤولون حكوميون سوريون لجأوا إلى العراق أمر غير دقيق ولا أساس له من الواقع"، مبيناً أن "هناك جهات لا تريد أن تكون العلاقة بين بغداد ودمشق مستقرة، وتحاول نشر هذه القصص".
وأكد الخالدي أن "موقف بغداد واضح ومعلن تجاه الأحداث السورية"، مستبعداً أن "يتدخل العراق بأي شكل من الأشكال في الأحداث السورية".
ولفت الخالدي إلى أن "التقارير التي تتحدث عن وجود غرفة عمليات سورية في العراق لمواجهة دمشق تبدو مفبركة"، مؤكداً أن "العراق لن يتدخل في الأحداث السورية، وكل اهتمامه منصب على حماية الحدود ومنع أي ارتدادات على الداخل".
هذا وأكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، يوم الخميس (13 شباط 2025)، عدم وجود أي رغبة لدى بغداد من أجل القطيعة الدبلوماسية مع سوريا الجديدة.
وقال عضو اللجنة مختار محمود، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يرغب بعلاقات متوازنة مع كافة دول الجوار والمنطقة والعالم، ولا يريد أي قطيعة دبلوماسية مع سوريا بعد تغيير نظام الحكم فيها، بل هو يتطلق لبناء علاقات جيدة خاصة ان هناك ملفات امنية واقتصادية ومائية مشتركة بين البلدين وهذا يتطلب تعاون وتنسيق مستمر".
وبين محمود ان "العراق لديه ملاحظات وكذلك تخوف من التغيير الذي حصل في سوريا، خاصة وان الشخصيات والجهات التي سيطرة على سوريا، عليها مؤشرات امنية لدى العراق، وهذا امر طبيعي، لكن بنفس الوقت فان العراق يتفق للتواصل مع المؤسسات السورية الدستورية لبناء العلاقات وإعادة الأمور الى طبيعتها خلال المرحلة المقبلة".