بغداد اليوم - ترجمة

كشفت وكالة "اجينسي فرانس برس" في تقرير نشرته، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، عما قالت إنها الأسباب وراء الاتهامات التي طالت رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، مؤكدة أن التسجيلات الصوتية التي ظهرت تأتي بعد كشفه عملية الاستيلاء على أراض حكومية من قبل بعض المسؤولين.

وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "الأوضاع السياسية في العراق تشهد تبادلا للاتهامات بين الأطراف بالفساد بشكل متكرر في محاولة لممارسة الضغوط السياسية على الافراد، مشيرة الى ان "حنون تعرض الى هكذا ضغوط نتيجة لكشفه عمليات فساد طالت أحد القضاة العراقيين الذين حصلوا على قطع أراض من الدولة من خلال انتحال شخصية مسؤول أمني"، وفق ما كشفه حنون الاسبوع الماضي".

وبينت الوكالة بحسب تقريرها، ان التسجيلات الصوتية التي ظهرت ضد حنون "لم يتم التحقق من مصداقيتها حتى الان"، مؤكدة أن "الهجوم ضد حنون يأتي بعد كشفه عملية الاستيلاء على أراض حكومية من قبل بعض المسؤولين، بينهم قاض رفيع المستوى"، بحسب وصفها.

وقرر مجلس القضاء الاعلى، يوم الاربعاء (11 أيلول 2024)، فتح تحقيق بالتسجيلات الصوتية المنسوبة إلى رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون.

وقال المركز الإعلامي في مجلس القضاء الأعلى في بيان ورد لـ”روج نيوز”، نسخة منه، إن” رئيس الادعاء العام طلب من محكمة تحقيق الكرخ الثالثة إجراء التحقيق بخصوص التسجيلات الصوتية المنسوبة إلى رئيس هيئة النزاهة بالوكالة حيدر حنون والتي تتضمن جرائم تقاضى رشى”.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات صوتية منسوبة لرئيس هيئة النزاهة بالوكالة حيدر حنون تضمنت تقاضي رشى وابتزاز.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: التسجیلات الصوتیة رئیس هیئة النزاهة حیدر حنون

إقرأ أيضاً:

الأهداف الخفية للعدوان على اليمن!؟

عبد الرقيب البليط

جرائم الإبادة اللإنسانية التي ترتكبها الدولة العظمى أمريكا في عدوانها اليومي على المحافظات اليمنية الحرة التابعة لحكومة صنعاء، تؤكد السلوك السلوك الأجرامي والدوافع العدوانية للنظام الإستعماري التي نشأت عليه العصابات المتحدة الإجرامية (الأمريكية) على الأرض المغتصبة من الهنود الحمر.

بعد الفشل الذريع في معركة البحر والجو مع القوات المسلحة اليمنية، يلجأ نظام العصابات الإمبريالي الأمريكي لأساليب أقذر منه ويستهدف المنشآت الإقتصادية مثل ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة ومصنع السيراميك بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء والكثير من المنشآت الحيوية المملوكة للشعب والقطاع الخاص والمواطن تحت ذرائع مخزية مخالفة شرعاً وقانوناً للإتفاقات المدنية والعسكرية، جعلت من أفعالهم جرائم غير إنسانية مكتملة الأركان.

بعد 36 يوما، من شن إدارة ترامب عدوان جوي بربري في 15 مارس الماضي، إسناداً لـ”إسرائيل”، لم تسلم منه حتى مقابر الموتى وأدى لإستشهاد وجرح أكثر من 600 من المدنيين الأبرياء في عدد من المناطق الحرة في اليمن.

وها هو عدوان الولايات المتحدة السفلى يكتب فشله مرة أخرى بعدم تحقيق أي هدف، فلم يدمر البنية التحتية للقوات المسلحة اليمنية ولم يوقف عملياتها وحظرها البحري على سفن الكيان في البحر الأحمر ولا هجمات صنعاء بالصواريخ والمسيرات إلى عمق الأخير في الأراضي المحتلة.

إن الأهداف الخفية الذي تريد الولايات المتحدة تحقيقها من عدوانها على اليمن تحت شعارات إجرامية مكشوفة، تتمثل في كتم صوت الحرية الذي ينطلق منه، وفرض الوصاية الإستعمارية وسلب قراره السيادي وكسر إرادته الوطنية وكبح قوته السياسية والعسكرية والشعبية التي تساند غزة ضد عدوان بني صهيون وتحالفات دول الإستكبار لإرهاب وإخضاع الدول والشعوب المتعطشة للعيش بأمن وسلام وحرية وكرامة إنسانية في هذا الكوكب.

مقالات مشابهة

  • تواصل التسجيلات الرقمية الخاصة بالمخيمات الصيفية لموسم 2025 إلى غاية 3 ماي
  • هيئة الرقابة تشارك بمؤتمر عمّان.. مناقشة نزاهة قطاع النقل ومكافحة الفساد بالعالم العربي
  • هيئة تطوير المنطقة الشرقية تحقق أثرًا ماليًا تجاوز 7.7 مليارات ريال
  • هيئة تطوير الشرقية تحقق أثرًا ماليًا يتجاوز 7.7 مليار ريال
  • رئيس هيئة النزاهة يحذر من منع حماة المال العام من مكافحة الفساد
  • وزارة التجارة:لدينا “رغبة “بزيادة حجم الصادرات التركية للعراق إلى أكثر من (14) مليار دولار سنوياً
  • ‏ رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يعلن :
  • الجوز البرازيلي.. بين الفوائد المذهلة والمخاطر الخفية
  • فتح التسجيلات بالبلديات لاقتناء الأضاحي المستوردة والأولوية لهذه الفئة
  • الأهداف الخفية للعدوان على اليمن!؟