خبير مصرفي يكشف عن توقعاته لأسعار الدولار الشهرين المقبلين
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، أن هناك مجموعة من العوامل التي تسببت في انخفاض الدولار أمام الجنيه المصري، أبرزها توجه الدولة بالتعاون مع البنك المركزي إلى زيادة السيولة الدولارية وارتفاع الاحتياطي النقدي وهو جزء مهم للحفاظ على أداء الجنيه أمام الدولار.
وأشار شوقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه بعد تحريك سعر الصرف تم القضاء على السوق الموازي وهو أحد العوامل التي قللت من التضخم، وأدى لاستقطاب حصيلة من الاستثمارات غير المباشرة وهي التي تسمى الأموال الساخنة، بالإضافة إلى زيادة تحويلات المصريين بالخارج.
وشدد على أن هناك عامل خارجي مهم وهو أن الفيدرالي الأمريكي خفض سعر العملة وهناك توجه نحو خفض الدولار الأمريكي، وهو ما سيؤثر على سعر الدولار أمام العملات، موضحًا أن سعر الفائدة في أمريكا مرتفع على أدوات الدين وهو يحتاج لخفض هذه الفائدة.
وتابع: "من المتوقع أن نشهد الفترة الحالية جذب كثير من الأموال الساخنة وزيادة جذب الاستثمار، واستقرار أسعار الدولار وانخفاض طفيف خلال الشهرين المقبلين".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أسعار الدولار أحمد شوقي سعر الصرف البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف لـ24: لا ملء سادس لسد النهضة.. ومصلحة مصر في تشغيل التوربينات
كشف أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، عباس شراقي، حقيقة تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، التي أعلن فيها افتتاح سد النهضة نهاية العام الجاري، مؤكداً أنها لا تطابق الواقع، وأن إثيوبيا لن تتمكن من تنفيذ الملء السادس خلال فترة الأمطار في الصيف المقبل.
لا ملء سادسوقال شراقي لـ24 إن تصريحات آبي أحمد سياسية وتستهلك في الداخل الإثيوبي فقط، مؤكداً أن صورة حديثة التقطت بالأقمار الصناعية للسد تكشف جانباً مما يجري حوله على أرض الواقع، حيث لم ينقص مخزون بحيرة سد النهضة حتى اليوم، مما يدل على أن تشغيل التوربينات جميعاً يعتمد فقط على مقدار كمية المياه التي تأتي يومياً من بحيرة تانا والتي تقدر عند سد النهضة بحوالي 15 مليون م3 يومياً وهي لا تكفي لتشغيل توربين واحد".
وأكد شراقي أنه لن يكون هناك ملء سادس حيث لا يمكن أن تستوعب بحيرة سد النهضة تخزين أكثر من 60 مليار متر مكعب، وهذه هي السعة القصوى الفعلية، مؤكداً أنه من المتوقع في ظل عدم تشغيل التوربينات بكفاءة أن تضطر إثيوبيا إلى تفريغ نحو 20 مليار متر مكعب على الأقل قبل موسم الأمطار الجديد في يوليو (تموز) المقبل عن طريق فتح بوابات المفيض العلوية، ثم إعادة تخزينها مرة أخرى خلال موسم الأمطار القادم.
وحول التشغيل الفعلي للتوربينات كشف شراقي أنها ما زالت في مرحلة التجارب من حيث التشغيل الضعيف، حيث تم تركيب 6 توربينات فقط من أصل 13 توربين، ويتبقى تركيب 7 توربينات، وربما لم تصل هذه التوربينات إلى موقع السد، وقد يحتاج سد النهضة إلى أكثر من عام لتركيب باقي التوربينات وتشغيلها.
بسبب سد النهضة.. مصر تشكو إثيوبيا في مجلس الأمن - موقع 24وجه وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن، بعد تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي عن المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة.
وحول تأثير هذه المجريات على دولة المصب مصر، قال شراقي إن مصلحة مصر في تشغيل التوربينات حتى تتدفق المياه إلى مسار نهر النيل وبالتالي يصل إلى كل من دول المصب في مصر والسودان، وكلما تم تأخير عمل التوربينات لن يتدفق الماء بالشكل المطلوب والطبيعي.
وأوضح شراقي أن هناك أمر مباشر بشأن وصول المياه لمصر في موسم الأمطار وهو إجبار إثيوبيا على تصريف ما يقرب من 20 مليار متر مكعب من مياه بحيرة سد النهضة قبل موسم الأمطار المقبل عن طريق فتحات السد حتى تستوعب البحيرة التخزين الجديد عن طريق الأمطار في شهر يوليو (تموز) المقبل.
وأشار شراقي إلى أن التصريح بأن السد يخزن الآن أكثر من 74 مليار متر مكعب من المياه غير صحيح، لأن السد منسوب البحيرة لم يتغير ولم يخزن متر مكعب واحد بعد 5 سبتمبر (أيلول) الماضي (60 مليار م3)، لسببين: أولاً لا توجد أمطار حقيقية بعد انتهاء موسم الأمطار في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فمن أين تأتى الزيادة؟ ثانياً: لم يرتفع بناء السد لأنه وصل بالفعل إلى الحد الأعلى في أغسطس (آب) الماضي "640 م مستوى الممر الأوسط".
خاص 24.. هل تؤثر زلازل إثيوبيا على #سد_النهضة؟https://t.co/FAiou50SU7 pic.twitter.com/b8R1zAKuXr
— 24.ae (@20fourMedia) January 4, 2025والتصريح بأن "سد النهضة لا يشكل أي أضرار جسيمة على مصر والسودان، وأنه يهدف لتوليد الطاقة فقط، وليس للإضرار بأي طرف، وأنه لم يؤثر على مخزون السد العالى"، هل حجز 60 مليار م3 على مدار السنوات الخمس الماضية من الايراد المصري لا يشكل ضرر حقيقي؟، واذا لم تشكل ضرر فلماذا تستخدم مصر 22 مليار م3 من إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي الأقل جودة وإنفاق مليارات الجنيهات على المعالجة وترشيد استهلاك مياه السد العالي؟ ولماذا تحديد مساحة الأرز بمليون فدان واحد فقط؟ ولماذا تبطين الترع واحلال بنجر السكر بدلا من قصب السكر؟ ولماذا إنفاق 500 مليار جنيه مصري "10 مليار دولار" على المشروعات المائية لحماية الأمن المائي المصري.