الصيادلة: الأدوية المصنعة محلياً تشكل 93٪ من إجمالي سوق الدواء المصري
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور فادي مراد، عضو مجلس نقابة الصيادلة، على التزام مصر بالحفاظ على أعلى المعايير العالمية في مجال صناعة الأدوية، مشيرًا إلى أن مصر ستحصل قريباً على تصنيف من الدرجة الثالثة في مجال تصنيع الأدوية، وهو ما يعد دليلاً على الجودة العالية والكفاءة التي تتمتع بها المنتجات الدوائية المصنعة محلياً.
وخلال حواره على قناة "MBC مصر 2"، أشار الدكتور فادي مراد إلى أن الأدوية المصنعة محلياً تشكل حوالي 93٪ من إجمالي سوق الدواء المصري.
ودعا مراد إلى ضرورة تعزيز التوعية بين المواطنين حول جودة الأدوية المحلية، مؤكداً على وجود فارق كبير بين الدواء المماثل والبدائل للأدوية.
وأكد أن الدواء المماثل يشترك في العديد من الخصائص مثل الشكل الدوائي والتركيز والمادة الفعالة، ولكن تختلف في الاسم التجاري، أما البدائل، فتختلف تماماً فيما يتعلق بالمادة الفعالة والاسم التجاري، لكنها تقوم بنفس الوظيفة العلاجية.
وأشار مراد أيضاً إلى أن المصانع التي تقوم بتصنيع الأدوية المحلية هي ذاتها التي تصنع أدوية الشركات الدولية الكبرى، والفرق الرئيسي يكمن في الاسم فقط.
وشدد عضو مجلس نقابة الصيادلة، على أن الأدوية المحلية ليست أقل جودة من الأدوية المستوردة، بل إنها تحتفظ بالجودة والمعايير العالية التي تشتهر بها الشركات الدولية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الأدوية المصنعة محليا سوق الدواء صناعة الدواء تصنيع الأدوية محليا نقابة الصيادلة
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك
أميرة خالد
أثار تناول اللحوم الحمراء الكثير من الجدل بين خبراء الصحة، خاصةً فيما يتعلق بعلاقته بأمراض القلب، ورغم أن هذه العلاقة معقدة وتتأثر بعدة عوامل مثل نوع اللحوم وطريقة تحضيرها وحجم الكمية المستهلكة ونمط الحياة بشكل عام، إلا أن دراسات علمية حديثة أشارت إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، لاسيما المصنعة منها، قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وبحسب تقرير نشره موقع “News18″، فإن دراسات رصدية واسعة النطاق وجدت رابطًا بين الاستهلاك العالي للحوم الحمراء وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
وأوضحت جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن اللحوم الحمراء، خاصة الأنواع المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد والسلامي، تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يساهم مع مرور الوقت في تراكم الترسبات داخل الشرايين، وهي حالة تعرف بتصلب الشرايين، وقد تؤدي لاحقًا إلى نوبة قلبية نتيجة ضعف تدفق الدم إلى القلب.
ولم تتوقف التحذيرات عند هذا الحد؛ فقد أظهرت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين يكثرون من تناول اللحوم الحمراء يميلون إلى تسجيل مستويات أعلى من الكوليسترول الضار (LDL)، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
كما أن اللحوم الحمراء غنية بالحديد الهيمي، وهو نوع من الحديد يسهل امتصاصه، ورغم أهميته للجسم، إلا أن الإفراط فيه قد يعزز الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وكلاهما من العوامل المؤثرة في أمراض القلب.
ومن الجوانب المثيرة للقلق أيضًا، ارتباط تناول اللحوم الحمراء بإنتاج مركب يُعرف باسم أكسيد ثلاثي ميثيل الأمين (TMAO)، الذي يتكون أثناء هضم بعض البروتينات الحيوانية، وقد أظهرت أبحاث أن ارتفاع مستويات هذا المركب يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن المهم التمييز بين اللحوم الحمراء المصنعة وغير المصنعة، فبينما تخضع اللحوم المصنعة لعمليات حفظ باستخدام المواد الكيميائية مثل النترات، مما يرفع محتواها من الصوديوم، تظل اللحوم الحمراء الطازجة مثل لحم البقر أو الضأن أقل خطورة نسبيًا، خاصة إذا تم تناولها باعتدال وطهيها بطرق صحية مثل الشواء أو الخَبز بدلاً من القلي.
ويجمع معظم الخبراء على أن الاعتدال هو الحل الأفضل، وليس الامتناع الكامل، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالتقليل من تناول اللحوم الحمراء واختيار مصادر بروتين صحية أكثر مثل الأسماك، والبقوليات، والمكسرات، والدواجن الخالية من الدهون.
كما أن الإكثار من تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات النباتية، يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب وتقليل المخاطر.
إقرأ أيضًا
دراسة: امتصاص الحديد يختلف حسب مصدره الغذائي