عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون في “تل أبيب” والقدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى مع المقاومة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الجديد برس:
يتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، في “تل أبيب” والقدس المحتلة، ومناطق متفرقة من فلسطين المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وشارك آلاف المتظاهرين، في تجمع خارج مقر الجيش الإسرائيلي، في “تل أبيب” للأسبوع الثاني على التوالي، حيث شارك في الأسبوع الأول نصف مليون إسرائيلي، وفقاً للمنظمين.
ويتهم المتظاهرون نتنياهو بعرقلة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وعقد صفقة لإطلاق الأسرى، بعد إصراره على سيطرة الاحتلال على “محور فيلاديلفيا”، وبهدف “إحباط صفقة قد تهدد سلامة حكومته اليمينية”.
وطالب الآلاف من المتظاهرين، باتفاق لإطلاق سراح الأسرى، وعملوا على قطع الطريق أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة.
وفي هذا السياق، أبلغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، آباء الجنود الأسرى في قطاع غزة، إنه “ليس متأكداً من وجود أي شخص لإعادته إلى المنزل”، خاصةً مع مرور الوقت من دون التوصل إلى أي اتفاق، وأنه أكد هذا القلق أمام “المستوى السياسي”، وفقاً لـ”القناة 12” الإخبارية.
كما أشار نائب سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي يائير غولان، إلى أن نتنياهو يعتبر أن “الحفاظ على ائتلافه أهم بكثير من حياة 101 رهينة”. مضيفاً أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الأسرى، من شأنه أن يجلب وقف إطلاق النار في الشمال.
وشدد في مقابلة، على أن “العصيان المدني” مشروع في مواجهة حكومة “تدمّر دولة إسرائيل”، معتبراً أنه “من غير الوطني مساعدة نتنياهو على البقاء في السلطة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نطالب نتنياهو بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار كاملاً
طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، مؤكدة ضرورة استكمال كافة مراحل الاتفاق حتى عودة آخر أسير إلى دياره.
وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن المجتمع الإسرائيلي بالكامل كان قد حارب من أجل عودة الأسيرات الأربع، وأنه يجب إتمام الصفقة بشكل شامل لتشمل جميع الأسرى والمختطفين.
وأكدت العائلات أن نتنياهو لم يعلن حتى الآن التزامه الكامل بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وهو ما يزيد من معاناتهم ويجعلهم غير قادرين على تحمل الوضع الحالي.
كما شددت على أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يحاول تخريب الصفقة بتصريحاته التي اعتبرتها الهيئة تهدد حياة الأسرى المحتجزين، داعية إلى إعطاء فريق التفاوض صلاحيات كاملة لضمان إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وأضافت الهيئة أن سموتريتش ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير يسعيان إلى تقويض الاتفاق وإعادة إشعال الحرب، مطالبة بضرورة البدء الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل لتحقيق تقدم ملموس في ملف الأسرى.