الثورة نت../

اكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت إن “جبهة المساندة مستمرّة في لبنان طالما أنَّ الحرب في غزة مستمرّة ، ولا يوجد طريق لعودة المستوطنين في الشمال إلَّا بإيقاف الحرب على غزة”

وقال نعيم قاسم”أمَّا التهديد بالحرب علينا في لبنان فهو لا يخيفنا، وهذا التهديد لا يعدِّل موقفنا بارتباط جبهة الإسناد بوقف العدوان على غزة، وليس لدينا خطة للمبادرة في حرب لأنَّنا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنَّت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب”.

وأضاف”ستكون الخسائر ضخمة بالنسبة إلينا وإليهم أيضاً، وإذا كانوا يعتقدون بأنَّ هذه الحرب على الشمال تعيد الـ 100,000 نازح من المستوطنات، فمن الآن نبشركم، أعدوا العدة لاستقبال مئات الآلاف الإضافية من النازحين من المستوطنات بعيدة المدى، فالحرب تزيد النزوح للمستوطنين وتزيد المستوطنات الفارغة، ولا يمكن أن تعيدهم مهما بلغت التضحيات، ولذلك فكّروا على مهلكم وخذوا قراركم، ونحن جاهزون ومستعدون لأي احتمال”.

كما أشار نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم إلى أن قناة الميادين نقلت خبراً عن مصادر أمنية أوروبية يفيد بأن ست طائرات مسيّرة من أصل عشرات التي أُطلقت من لبنان وصلت إلى قاعدة عين شيما، مما أدى إلى مقتل 22 شخصاً وإصابة 77 آخرين في قاعدتي غليلوت وعين شيما. وأكد قاسم صحة الخبر بعد التحقق منه.

وتابع: “لماذا فرض الاحتلال تعتيماً إعلامياً حول العملية؟ ولماذا فرض طوقاً أمنياً على المكان بما أن العملية قد فشلت حسب زعمه؟ ولماذا أعلن رئيس “وحدة 8200” استقالته الآن ولم يقم بهذه الخطوة سابقاً بما أنه تم ربطها بأحداث 7 أكتوبر؟

وتساءل قاسم عن سبب سرعة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فشل العملية، وعن منع زيارة الموقع من قبل الإعلاميين والسياسيين، والسبب وراء التعتيم الإعلامي والطوق الأمني المشدد. كما أشار إلى أن رئيس وحدة 8200 المسؤولة عن الاستخبارات استقال بعد الحادثة، واعتبر قاسم أن هذه الاستقالة قد تكون محاولة للتغطية على الفشل في مواجهة ضربات حزب الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مطالبات بإيقاف التقييمات الأسبوعية.. وأولياء أمور: استنزفنا

طالب أولياء أمور طلاب صفوف النقل بالمدارس محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بإيقاف نظام التقييمات الأسبوعية الذي فرضه منذ بداية العام الدراسي. 

قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025 خبير تربوي: نتيجة صفوف النقل 2025 "مضللة"

ووصف أولياء الأمور نظام التقييمات الأسبوعية بأسوأ نظام طُبق في المدارس بسبب استنزافه لهم بشكل مبالغ سواء ماديًا أو معنويًا، فضلًا عن ضياع وقت الطلاب ومجهودهم فيها دون فائدة. 

ولفت أولياء الأمور إلى أن تطبيق التقييمات الأسبوعية وربطها بالدرجات تسببت في استغلال بعض المعلمين ذلك في إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية لمنحهم الدرجات كاملة. 

وأكد أولياء الأمور أن نتيجة صفوف النقل المتدنية في مختلف المحافظات، والشكاوى من انعدام العدالة بين الطلاب، وأنها لا تعبر عن تقييم حقيقي لهم، خير دليل على فشل نظام التقييمات الأسبوعية. 

وأوضح أولياء الأمور أن التقييمات الأسبوعية أضاعت وقت الحصة والشرح على الطلاب واستنزفت الوقت المخصص للمذاكرة، بالإضافة إلى إرهاقهم نفسيًا وعصبيًا. 

مطالب أولياء الأمور لإلغاء التقييمات الأسبوعية 

ورصدت أماني الشريف، رئيس اتحاد أولياء أمور المدارس التجريبية، مشكلات أولياء الأمور في الفصل الدراسي الأول والتي أثرت على نتيجة صفوف النقل، ومطالباتهم في الفصل الدراسي الثاني. 

قالت آية عثمان إن نظام التقييمات الأسبوعية ووضع ثلاثة نماذج مختلفة في الأسئلة ومتفاوتة في نسب الصعوبة يعد أكبر ظلم للطالب، وطالبت بإعادة النظر في توزيع درجات أعمال السنة. 

واستنكرت مكة عمر وضع درجات التقييمات طوال الفصل الدراسي الأول في أيدي المعلمين، مشيرة إلى اضطرارهم لإرسال أولادهم للدروس الخصوصية عند معلم الفصل وترك المعلمين المتميزين. 

واشتكت عزة محمد من انخفاض درجات ابنها في درجات أعمال السنة بسبب عدم أخذه دروس خصوصية مع معلمي الفصل، مطالبة بإعادة النظر في وضع 70 في المائة من الدرجات في أيدي المعلمين، وإلغاء التقييمات لعدم جدواها سوى تضييع الوقت. 

وذكر محمد كيلاني أنهم عانوا من التقييمات طوال الفصل الدراسي الأول وأعمال السنة وتحكم المدرسين فيها وتوزيع الدرجات التي دمرت وأحبطت مجهود الطلاب. 

ودعا وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تحسيت الكتاب المدرسي ووضع فيه الأسئلة والواجبات المنزلية وتشغيل المعلمين في الفصول. 

وطالبت فاطمة العربي بإلغاء التقييمات وأعمال السنة التي تمنح المدرس الحق في ظلم طالب دون وجه حق، مشيرة إلى أن ابنتها نقصت في درجات أعمال السنة في مادة ict بسبب تقييم المعلمة لكشكول الواجب ما أثر على نتيجة نهاية الفصل الدراسي. 

وقال أميرة حازم إن توزيع الدرجات غريب ومحبط جداً للاولاد وأن الأسئلة المقالية كثيرة للغاية على طلاب المرحلة الابتدائية، مطالبة بإلغاء وضع النماذج المختلفة في الامتحانات. 

وذكرت علياء علي أنها عانت خلال الفصل الدراسي الأول من التقييمات والنماذج غير المتكافئة للامتحانات وصعوبتها وقصر الوقت المخصص للامتحان الشهري. 

وأكدت شيماء سعيد رفض نظام التقييمات والنماذج المختلفة متفاوتة المستوى وزيادة درجات أعمال السنة ما جعل بعض المعلمين يستغلونها للتفرقة بين الطلاب، قائلة: منتهى الظلم. 

وطالبت مروة مجدي بإلغاء التقييمات وتعديل طريقة التصحيح في الامتحانات حتى لا يكون التقدير مرتفع لكل سؤال بقيمة تصل لست درجات ما يدمر نفسية الطالب، قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل. 

ونبهت هبة صبحي بأن المعلمين استغلوا درجات أعمال السنة أسوأ استغلال ما أدى إلى ضياع الكثير من الطلاب، واستتكرت مضاعفة الدرجات عند التصحيح ما يدمر، نفسية الطالب عند الخطأ. 
 

مقالات مشابهة

  • أيها الجيش سلاماً .. يقودونك إلى طريق جهنم المتلفز، وما البراء إلا ارهابيين قتلة 
  • خير صديق (2).. سامح قاسم يكتب: "الحرب والسلام"..  ملحمة إنسانية عابرة للتاريخ
  • مطالبات بإيقاف التقييمات الأسبوعية.. وأولياء أمور: استنزفنا
  • عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب
  • فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب
  • رئيس قناة السويس: الظروف مهيأة لعودة الملاحة البحرية بالبحر الأحمر
  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • كيف تابع اليمنيون المشهد التاريخي لعودة الأهالي إلى شمالي غزة وجنوبي لبنان؟
  • الاتحاد الأوروبي: المستوطنات في فلسطين غير قانونية بموجب القانون الدولي
  • ركام الحرب معضلة تربك لبنان