ماليزيا تفرض عقوبة على من يرتدي أو يتاجر بنوع معين من الساعات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت الحكومة الماليزية إن جميع منتجات Swatch التي تحتوي على عناصر تدعم مجتمع المثليين، تم حظرها، محذرة من أن مالكها يمكن أن يسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
ماليزيا.. السلطات تلغي مهرجانا موسيقيا بسبب قبلة بين رجلين على الخشبةوالحظر على منتجات شركة صناعة الساعات السويسرية، بما في ذلك الصناديق والأغلفة التي تأتي بها الساعات، نشر في الجريدة الرسمية الفيدرالية، مشيرا إلى مخاوف من أن هذه المنتجات تضر بأخلاق الأمة.
Malayasia Bans Swatch Pride Collection To Protect ‘Morality’ #News#antiLGBTQhttps://t.co/gi49OhLXOGpic.twitter.com/O3OorqHB2E
— The Randy Report ???????? ????️???????????? (@randyslovacek) August 10, 2023وقالت وزارة الداخلية في بيان إن أي شخص "يصنع أو يستورد أو ينتج أو يحوز" هذا النوع من المنتجات، سيواجه عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات. أما من يضع ساعة مماثلة أو يوزعها فسيدفع غرامة تعادل 4375 دولارا.
وأضافت أن "الحكومة الماليزية ملتزمة بمنع نشر المواد التي تنتهك الآداب العامة".
يذكر أن ماليزيا تجرم العلاقات المثلية، وتتراوح العقوبات من الضرب بالعصا بموجب الشريعة الإسلامية إلى السجن لمدة 20 عاما بتهمة اللواط.
وفي مايو الماضي، داهمت السلطات متاجر Swatch وصادرت أكثر من 160 ساعة من مجموعة Pride Collection الخاصة بها.
تحتوي بعض الساعات على ألوان قوس قزح بينما يتوفر البعض الآخر في اختيار ستة ألوان فردية ترتبط بعلم فخر المثليين، مع حلقتين من قوس قزح على أحزمة الساعة.
M’sia home ministry officers seize rainbow ‘Pride Collection’ watches from Swatch stores https://t.co/1Ml0S7c90Cpic.twitter.com/QanJzp0cMO
— Mothership (@MothershipSG) May 23, 2023ورفضت الشركة مزاعم السلطات الماليزية، مشددة على أن الساعات تحمل رسالة سلام ومحبة. ورفعت دعوى قضائية ضد الحكومة للحصول على تعويضات وإعادة الساعات.
المصدر: "الإندبندنت" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جرائم حقوق الانسان شرطة
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد مساعيه في فرض عقوبة الإعدام على المزيد من المتهمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه سيأمر إدارته عند توليه منصبه، بالسعي إلى فرض عقوبة الإعدام على المزيد من المتهمين، منتقدًا قرار الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن تخفيف هذه العقوبة التي أصدرها القضاء الفدرالي بحق 37 سجينا.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال"، "بمجرد تنصيبي، سأوجّه وزارة العدل الى طلب عقوبة الإعدام بحزم لحماية العائلات والأطفال الأمريكيين من المغتصبين والقتلة والوحوش العنيفة".
وكان ترامب انتقد في وقت سابق قرار بايدن تخفيف عقوبة الاعدام الصادرة بحق 37 من أصل 40 محكومًا، قبل أسابيع من انتقال السلطة من الرئيس الديموقراطي إلى خليفته الجمهوري.
وكتب ترامب على "تروث سوشال"، "خفف جو بايدن للتو أحكام الإعدام الصادرة بحق 37 من أسوأ القتلة في بلادنا. عندما تدركون الأفعال التي ارتكبها كل منهم، لن تصدقوا أنه أقدم على ذلك".
وأضاف "لا معنى لهذه الخطوة. أقارب وأصدقاء (الضحايا) أصيبوا بصدمة أكبر. لا يصدقون ما يحدث!".
وأعلن بايدن الإثنين تخفيف عقوبة الاعدام الصادرة عن القضاء الفيدرالي بحق 37 من 40 محكومًا.
وأكدت منظمات حقوق الإنسان التي تحركت قبل أسابيع لإقناع بايدن بتخفيف هذه العقوبات، "أنه أكبر عدد من أحكام الإعدام التي يقرر رئيس أمريكي تخفيفها في العصر الحديث".
وكانت المنظمات تخشى تنفيذ الأحكام مع عودة ترامب الذي يعتبر من أشد المؤيدين لهذه العقوبة، إلى البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني.
وخلال حملته الانتخابية دعا ترامب إلى توسيع نطاق التطبيق ليشمل المهاجرين المدانين بقتل مواطنين أمريكيين أو أشخاص ينشطون في الاتجار بالمخدرات والبشر.
وكان ترامب قد أنهى وقفا دام 17 عاما لتنفيذ أحكام الإعدام الفدرالية خلال ولايته الرئاسية الأولى، فقد تم تنفيذ 13 حكما بين 14 يوليو/ تموز 2020 والسادس من يناير/ كانون الثاني 2021، "أي أكثر من الإدارات العشر السابقة مجتمعة"، حسبما ذكرت المنظمات.
ومن بين نحو 2300 سجين ينتظرون عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة، حكم القضاء الفدرالي على 40 منهم فقط حتى صدور قرار بايدن.
واستبعد الرئيس الأميركي من قراره خفض العقوبات، ثلاثة مدانين بجرائم إرهاب أو كراهية، من بينهم جوهر تسارناييف، أحد منفذي تفجيرات ماراثون بوسطن في 15 نيسان/أبريل 2013.