26 سبتمبرنت: خاص//

رفع الشيخ العلامة المجاهد/ عبدالله عيضة الرزامي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام ١٤٤٦هـ

وبارك الشيخ الرزامي للشعب اليمني والأمة الإسلامية كافة هذه المناسبة الدينية المباركة بذكرى مولد خاتم الأنبياء رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم- نور الأمة ومنبع الهداية ورحمة الله إلى العالمين.

وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة لأبناء العالم الإسلامي في العالم كافة للتعبير عن الحب والتعظيم والاجلال لرسول الله وتوقيره ونصرته والمضي على نهجه القويم، وتأكيد الولاء له وآل بيته، والاقتداء بهم وكذا تأكيد الثبات في مواجهة الاستكبار العالمي والتغيرات العالمية ومايدعوا له الغرب الكافر من انحلال وظلام وفي ظل ماتعيشه اليوم فلسطين من عدوان سافر وجرم بشع نسأل الله لهم الثبات والنصر ، وأيضا تدفعنا هذه المناسبة العظيمة لمواصلة الجهاد انتصاراً لكل المظلومين والمستضعفين في العالم ورفع كلمة الله على ذات النهج الاسلامي الذي أمر به الله ورسوله ،

كما أن الاحتفال في هذه المناسبة الدينية العظيمة يجسّد تمسك الشعب اليمني بنهج المصطفى -صلوات الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين.

ولفت الشيخ الرزامي إلى أن ذكرى المولد النبوي، تجسّد معاني مكارم الأخلاق المحمدية، وتغرس في النفوس الخصال الإسلامية الحميدة تربوياً وثقافياً واجتماعياً، كما أنها محطة هامة للتزوّد بقيم وأخلاق رسول الإنسانية والسلام، وتعزيز التآخي والتعاون والتكافل. كما لفت الشيخ الرزامي الى انه صلح حال الأمة برسول الله وكتاب الله وعلينا العودة إلى النهج القويم بإحياء المولد النبوي حبًا في رسول الله...

وبين أن هذه الذكرى تشكل محفلاً توعوياً سنويا يستلهم منها الإنسان معاني الإيمان به ورسالته والشعور بالمسؤولية تجاه نفسه ودنياه وآخرته وعاملا موجّها لكل إنسان يمني، خاصة في حمل قضية الشعب ومظلومية لمواجهة قوى الطاغوت ومقارعة قوى الظلال، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن، جراء العدوان والحصار، ومايعيشه الاشقاء في فلسطين.

وتطرق الشيخ الرزامي إلى تفرّد اليمن عن سائر الشعوب في إحياء هذه المناسبة الدينية، ما يعزز ارتباط اليمنيين برسولهم الكريم -صلوات الله عليه وآله وسلم، كما كان أجدادهم الأوس والخزرج أول المناصرين له، وتعميق الروح الإيمانية في الاقتداء به صلى الله عليه وآله وسلم- وإحياء لسنته ومنهجه والسير على خطاه وتعميق الحب والنصرة والجهاد في قلوب الاجيال من ابناء هذه الامة الاسلامية على ذات التوجيه الاسلامي والديني الذي جاء به رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله اجمعين . ‎

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشیخ الرزامی هذه المناسبة رسول الله الله علیه

إقرأ أيضاً:

عقوبة عقوق الوالدين معجّلة في الدنيا

قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان -في خطبة الجمعة-: احذر عبدالله من عقوبة الله نتيجة العقوق، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلاّ عقوق الوالدين فإن الله تعالى يعجله لصاحب به في الحياة قبل الممات”، وبعد عباد الله فبر الوالدين حق يجب أداؤه ودين يجب قضاؤه، وباب من أبواب الجنة، فلا تفرطوا فيه، ولا تستكثروا ما تبذلوا فيه، فهما سبب الوجود، والله تعالى يقول: “هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان”.

وأضاف: عقوق الوالدين ذنب عظيم، شؤمه وخيم، وعاقبته عذاب الجحيم، ولا يدخل الجنة عاق لوالديه، ولا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولعن الله من عق والديه، فعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول لله؟ قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، قال فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت”. وشدّد على أنه بلغ من تأكيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على حق الوالدين أن جعله مقدماً على الجهاد في سبيل الله، فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال: أحي والداك، قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد. وتابع: بر الوالدين لا ينقطع بموتهما، بل يستمر بالوفاء بعهدهما وقضاء الدين عنهما، والصدقة والدعاء لهما والإحسان والود ووصل صلتهما، فعن أبي أسيد رضي الله عنه قال: بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله هل بقي علي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به؟ قالنعم، خصال أربعة: الصلاة عليهما أي الدعاء لهما، وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلاّ من قبلهما، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما”، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن العبد ليموت والداه أو أحدهما وإنه لهما لعاق، فلا يزال يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتبه الله بارا
صالح التويجري

مقالات مشابهة

  • الشيخ الرزامي: نؤكد تأييدنا لقائد الثورة ودعمنا الكامل في الحرب ضد أمريكا وإسرائيل
  • الشيخ الرزامي يبعث رسالة لقائد الثورة
  • كلمة هامة للسيد القائد الـ9 مساء
  • اتهام فتاة وآخرين باحتجاز شاب والاعتداء عليه في الشيخ زايد
  • عقوبة عقوق الوالدين معجّلة في الدنيا
  • القائد العام للحرس الثوري الإيراني: سنقف في وجه أي تهديد وسنرد عليه بقوة وحسم
  • من (وعي) المحاضرة الرمضانية العاشرة للسيد القائد 1446هـ
  • (نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الرابعة عشرة للسيد القائد 1446هـ
  • نص المحاضرة الرمضانية الـ14 للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 1446هـ
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (14) للسيد القائد 1446