الصومال يهدد بدعم متمردي إثيوبيا إذا واصلت تدخلاتها في شؤون البلاد
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الجديد برس:
هدد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، بدعم بلاده “للجبهات الانفصالية” في إثيوبيا، إذا لم تنسحب أديس أبابا فوراً من الاتفاقية التي أبرمتها مع أرض الصومال الانفصالية. وذكر الوزير أنه “إذا واصلت إثيوبيا تدخلاتها في الشؤون الصومالية واتفاقاتها مع الكيانات الانفصالية، فإن الصومال سيعاملها بالمثل”.
وقال إن “الصومال لا يريد تدمير إثيوبيا، وليس في ذلك مصلحة للصومال والقرن الأفريقي”، لكن إذا استمر التدخل فإن “لديه الفرصة لإقامة علاقات مع المتمردين الإثيوبيين”.
وأشار إلى أن إثيوبيا لا تريد استخدام ميناء بحري في الصومال، لكنها تريد “أخذ جزء من الأراضي الصومالية”، مؤكداً أن رفض إثيوبيا الحصول على ميناء في جمهورية جيبوتي، يعد الأقرب للأراضي الإثيوبية، يدل على أن أديس أبابا “تريد أخذ إرث الأجيال القادمة من الصوماليين”.
ولفت الوزير إلى أن إثيوبيا، التي أنشأت قوة بحرية، تهدف “للاستيلاء على بعض الأراضي الصومالية الواقعة في المناطق الأكثر استراتيجية في العالم”.
وتشهد منطقة القرن الأفريقي توترات متزايدة، بلغت ذروتها بين الصومال وإثيوبيا، بعد توقيع أديس أبابا اتفاقيةً مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، للحصول على قطعة أرض بطول 20 كيلومتراً، لبناء ميناء وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر، مقابل الاعتراف باستقلال أرض الصومال، ويقول الصومال عنها إنها اتفاقية باطلة واعتداء على سيادتها.
وأرسلت إثيوبيا قبل أسبوعين، مندوباً جديداً بدرجة سفير إلى هرغيسا، عاصمة أرض الصومال، وذلك للمرة الأولى منذ بدء العلاقات بين أديس أبابا والإقليم.
وكانت الصومال قد وقعت اتفاقاً دفاعياً مع مصر، في أغسطس الماضي، بدأت بموجبه نقل معدات عسكرية إلى مقديشو، فيما أشارت تقارير إلى نية القاهرة نشر 10 آلاف جندي في الصومال، منهم 5 آلاف ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ الأمن في الصومال، و5 آلاف آخرين بموجب الاتفاقية الثنائية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أرض الصومال أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
ماكرون: روسيا لا تعطي انطباعا بأنها تريد السلام بصدق
قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن روسيا لا تعطي انطباعا بأنها تريد السلام بصدق.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها.
ومن جانبها أعلنت الرئاسة الأوكرانية تعيين فريق تفاوض لمحادثات السلام.
وقال زيلينسكي أنه على حلفاء أوكرانيا تحديد موقف واضح من الضمانات الأمنية.
وكانت أصدرت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة تقريرًا يؤكد ارتكاب روسيا "جرائم ضد الإنسانية" خلال حربها في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تجلت في عمليات اختفاء قسري وتعذيب ممنهج.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع، فقد خلصت التحقيقات إلى أن السلطات الروسية نفذت عمليات إخفاء قسرية وأعمال تعذيب، معتبرة هذه الأفعال جرائم ضد الإنسانية.
وأوضح التقرير أن هذه الانتهاكات تمت في إطار "هجوم ممنهج وشامل ضد المدنيين، ووفقًا لسياسة منسّقة"، ما يشير إلى وجود نمط متكرر ومنظم في تنفيذ تلك الجرائم.