إسرائيل تهاجم بوريل وتتهمه بـ "معاداة السامية"
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، بـ"المعادي للسامية"، تعقيباً على تعليقه على مقتل موظفين في الأمم المتحدة في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، الأربعاء.
وقال كاتس في بيان "جوزيب بوريل معادٍ للسامية ومنتقد لإسرائيل، ويحاول باستمرار تمرير قرارات وعقوبات ضدّ إسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي، ولكن يتم منعه لاحقاً من قبل معظم الدول الأعضاء"..@JosepBorrellF is an anti-Semite and Israel-hater who consistently tries to pass resolutions and sanctions against Israel in the EU, only to be blocked by most member states.
There’s a difference between legitimate criticism and policy disagreements, which are normal among…
ومن بين القتلى، 6 أعضاء في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وأدّت هذه الغارة إلى تدمير جزء من المبنى الذي تديره الوكالة.
من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنّ سلاح الجو "نفّذ ضربة دقيقة ضد إرهابيين كانوا يعملون" في المدرسة، واتخذ إجراءات للحد من المخاطر التي قد يتعرّض لها مدنيون جراء القصف.
وقال كاتس: "هناك فرق بين الانتقادات المشروعة والخلافات السياسية، وهي عادية بين الأصدقاء، وبين الحملة المعادية للسامية التي يشنّها بوريل ضدّ إسرائيل، والتي تذكّر بأسوأ مراحل معاداة السامية في التاريخ".
قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين بمخيم النصيراتhttps://t.co/zmpfSy4EyU
— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2024 وأثار الهجوم إدانات دولية، وهو الأكثر دموية الذي تتعرّض له مؤسسة تابعة للأونروا خلال الحرب المستمرّة منذ أكثر من 11 شهراً بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة.وأعلنت الأونروا أنّ 220 موظفاً تابعاً لها على الأقل قُتلوا في هذه الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الاتحاد الأوروبي قطاع غزة غزة وإسرائيل إسرائيل الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
أجهزة الاتصال التي انفجرت بأيدي عناصر حزب الله في لبنان فخختها إسرائيل ومصدرها تايوان
18 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أنّ الأجهزة اللاسلكية لتلقّي الإشعارات “بايجرز” التي انفجرت بأيدي عناصر حزب الله بصورة متزامنة الثلاثاء مخلّفة حوالى ثلاثة آلاف جريح وتسعة قتلى على الأقلّ أتت من تايوان وفخّختها إسرائيل قبل أن تصل إلى لبنان.
وقُتل ما لا يقلّ عن تسعة أشخاص وأصيب نحو 2800 آخرين بجروح، بمن فيهم السفير الإيراني في لبنان، عندما انفجرت أجهزة النداء اللاسلكية في سائر أنحاء لبنان في هجوم غير مسبوق حمّلت الدولة اللبنانية وحزب الله إسرائيل المسؤولية عنه.
من جانبها، لم تدل إسرائيل بأيّ تعليق على ما جرى في لبنان.
وفي الولايات المتّحدة، نقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين “وآخرين” لم تسمّهم قولهم إنّ أجهزة النداء اللاسلكية التي انفجرت صنّعتها شركة “غولد أبولو” التايوانية.
وأضافت الصحيفة أنّ إسرائيل عبثت بهذه الأجهزة قبل وصولها إلى لبنان من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات بداخل كلّ منها.
وكان مصدر مقرّب من حزب الله قال لفرانس برس في وقت سابق الثلاثاء طالبا عدم نشر اسمه إنّ الأجهزة التي انفجرت “وصلت عبر شحنة استوردها حزب الله مؤخراً تحتوي على ألف جهاز” ويبدو أنه “تمّ اختراقها من المصدر”.
لكنّ صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت عن مصادرها أنّ الطلبية التي تلقّتها “غولد أبولو” تضمّنت نحو ثلاثة آلاف جهاز، معظمها من طراز “إيه آر 924”.
وبحسب وزير الصحة اللبناني فراس أبيض فقد أسفرت الانفجارات عن “مقتل تسعة أشخاص، بينهم طفلة”.
من جهته، قال لوكالة فرانس برس المحلّل العسكري والأمني إيليا مانييه الذي يقيم في بروكسل إنّه “لكي تتمكّن إسرائيل من إخفاء محفّز متفجّر في الشحنة الجديدة من أجهزة النداء، فمن المرجّح أنها احتاجت للوصول إلى سلسلة توريد هذه الأجهزة”.
ورجّح المحلّل أن تكون “الاستخبارات الإسرائيلية قد تسلّلت إلى عملية الإنتاج، وأضافت إلى أجهزة النداء مكوّنا متفجّرا وآلية تشغيل عن بُعد، دون إثارة الشكوك”.
وأضاف أنّ هذا الأمر يطرح احتمال أن يكون الطرف الثالث الذي باع هذه الأجهزة هو “واجهة استخباراتية” أنشأتها إسرائيل لهذا الغرض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts