جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس عاطل 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بمزاولة نشاط إجرامى تخصص في سرقة الهواتف المحمولة من المواطنين في منطقة السيدة زينب بالقاهرة.

وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم سرق سيدة بأسلوب الخطف، وتسبب في إصابتها بسحجات في أماكن متفرقة بجسدها، حيث تبين أنه حال سيرها بدائرة القسم قام أحد الأشخاص بسرقة هاتفها المحمول "بأسلوب الخطف" والتعدى عليها بالضرب بالأيدى نتج عن ذلك إصابتها المشار إليها.

وطالبت النيابة رجال المباحث بقسم شرطة السيدة زينب بسرعة التحريات حول المتهم للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات، ووجهت له تهمة السرقة.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قسم شرطة السيدة زينب أمن القاهرة سرقة هاتف عقوبة السرقة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: السيدة زينب كانت صورة حية للصبر على البلاء

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.

وقال محمد وسام، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر».

وأضاف «وسام» أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، لافتا إلى أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.

وتابع: «عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً».

أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.

وواصل الدكتور محمد وسام: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر».

وذكر أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.

اقرأ أيضاًموعد الاحتفال بالليلة الختامية لـ مولد السيدة زينب 2025

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس متهمين بتجارة العملة خارج السوق المصرفية 15 يوما
  • معرض القاهرة للكتاب.. عندما ترك شكري سرحان المنزل ونام في السيدة زينب
  • كواليس محاولة تهريب 5 ملايين جنيه من مطار القاهرة .. وقرار النيابة
  • تجديد حبس متهمين بالاتجار فى النقد الأجنبى 15 يوما
  • تأجيل محاكمة سيدة بتهمة قتل زوجها بمساعدة عشيقها فى مدينة بدر لـ25 فبراير
  • اعترافات خطيرة لتشكيل عصابى بتهمة سرقة الهواتف
  • أمين الفتوى: السيدة زينب كانت صورة حية للصبر على البلاء
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
  • المشدد 15 سنة للمتهمين بالتسبب في غرق شخص بالعياط لسرقته
  • هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل