أعلن الدكتور إيلكين غاسانوف، أخصائي أمراض القلب، أن ارتفاع مستوى ضغط الدم مشكلة خطيرة وتنتشر على نطاق واسع، لذلك يجب السيطرة عليها.

ووفقا له، يجب أن يكون النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم غنيا بأحماض أوميغا-3 الدهنية المتعددة غير المشبعة والعناصر المعدنية - البوتاسيوم والمغنيسيوم واليود، وكذلك فيتامينات وزيوت نباتية.

 

وبالطبع عليهم الحد من تناول الملح، بحيث لا تزيد كمية الملح التي يستهلكونها في اليوم عن 5 غرامات، كما يجب التقليل أيضا من الدهون الحيوانية والكربوهيدرات البسيطة.

ويقول: "يفضل تحضير الطعام من دون إضافة الملح، وأن تكون الأطعمة مسلوقة أو مشوية. وتفي المأكولات البحرية تماما بهذه المتطلبات وخاصة الأسماك. كما أن الخضار والخضروات الورقية مثل البروكلي والثوم وزيت الزيتون ولحوم الدواجن تلبي هذه المتطلبات".

ووفقا له، يعتبر الأفوكادو منتجا مهما لأنه غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية والبوتاسيوم الذي يساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ولكن يجب تجنب تناول اللحوم الدهنية والأطعمة الغنية بالتوابل والأطعمة المالحة و المشروبات الكحولية.

ووفقا له، تعتبر حمية البحر الأبيض المتوسط معيارا ذهبيا للنظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم، ولكن في نفس الوقت يجب أن نعلم أن اتباع نظام غذائي محدد جزء مهم وضروري في علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم، ولكنه لا يمكن أن يكون بديلا لتناول الأدوية بانتظام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمراض القلب ارتفاع مستوى ضغط الدم النظام الغذائي أوميغا الملح الدهون الحيوانية الأفوكادو ارتفاع مستوى ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة غير متوقعة بين التهاب الحلق وخطر الموت بمرض مزمن

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ساوثهامبتون، في المملكة المتحدة، أن التهاب الحلق الشديد قد يشير إلى أن الشخص معرض لخطر أكبر للوفاة بسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

ووجد ال أن المرضى الذين يعانون من مشاكل في الحلق، ناجمة عن عدوى فيروسية أو ارتجاع حمضي، كانوا أقل قدرة على تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

ويعتقد أن الارتباط يرجع إلى تلف الأعصاب في الحلق الذي يؤثر على وظيفة baroreflex، وهو جزء أساسي من الجهاز العصبي المسؤول عن اكتشاف التغيرات في ضغط الدم وضبط معدل ضربات القلب وفقا لذلك.

وعندما يقاوم الجسم عدوى فيروسية، يمكن أن يصبح العصب المبهم في الحلق، وهو جزء لا يتجزأ من فصل ممرات الهواء والطعام، مرهقا.

وقد يشعر المرء بوجود كتلة في الحلق والحاجة إلى تنظيف الحلق أو السعال. وللتعويض عن الضرر الذي يلحق بهذا المنعكس، يتعين على الجهاز العصبي في الجسم أن ينفق كميات كبيرة من الطاقة للحفاظ على مجرى الهواء الآمن.

ونتيجة لذلك، يتم إنفاق قدر أقل من الطاقة على التحكم في baroreflex، ما يجعل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب في الجسم غير منظمين بشكل جيد.

وقال رضا نورائي، أستاذ أمراض الحنجرة والمعلوماتية السريرية بجامعة ساوثهامبتون، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "في المرضى الذين يعانون من خلل في الحلق، يكون القلب، وتحديدا وظيفة baroreflex، أقل تحكما. المرضى الذين يعانون من انخفاض وظيفة baroreflex هم أكثر عرضة للوفاة بسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية في وقت لاحق من الحياة".

وأضاف أنه إذا كان هناك احتمال أن تؤثر مشاكل الحلق على وظائف مثل baroreflex أو أن يكون لها تأثير أوسع على الصحة العامة، فيجب أخذها في الاعتبار بشكل أكبر. واختتم قائلا: "تساعدنا هذه الدراسة على التفكير في المرضى بشكل أكثر شمولا".

مقالات مشابهة

  • طرق علاج ارتفاع ضغط الدم المفاجئ| إجراءات فورية ونصائح طبية
  • مرض الشريان التاجي: الأعراض والأسباب والعلاج
  • 5 أعراض لمرض الشريان التاجي.. احذر الإصابة بالنوبات القلبية
  • بين ألم في الساق وطنين بالأذن .. أعراض لا تعرفها لنوبات القلب
  • دراسة تكشف علاقة غير متوقعة بين التهاب الحلق وخطر الموت بمرض مزمن
  • ارتفاع حصيلة الفيضانات في ميانمار إلى 226 قتيلاً و77 مفقوداً
  • حزب الله يرفع مستوى الضغط
  • دراسة: مرضى التهاب الحلق أكثر عرضة لخطر الموت بسكتة دماغية
  • من العنب إلى أفخاذ الدجاج.. 7 أطعمة مغذية نغفل عن فوائدها المدهشة
  • الجمعية الأمريكية تكشف سر عدم انتظام ضربات القلب