الصياد و شطة: قصة التحيزات المفضوحة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
ما حدث من تداعيات وردود أفعال على حالة انضمام الشاب حسام الصياد إلى صفوف المستنفرين مع القوات المسلحة ومقتل عبدالرحمن شطة وهو يقاتل مع مليشيا الدعم السريع بالفاشر هو صورة مفضوحة عن مواقف (تقدم) الحقيقية..
فى الحالة الأولى جاءت ردود الأفعال غاضبة ومستنكرة انضمام القيادى بشباب (غاضبون) إلى الجيش ، مع السخرية منه والتقليل من شانه.
أما فى الحالة الثانية ، فإن صفحات وألسن (تقدم) تبدى الحزن على مقتل شطة واسبغت عليه صفات البطولة ولم تقصر فى منحه صفة (الشهادة)..
الصياد الذي يدافع عن داره وبيته واهله مع جيشه وفى مدينته محل نكير – فى عين تقدم – ، بينما الذى يقاتل فى صفوف المرتزقة محل حفاوة ، فبأي قلب وبأى لسان تتحدث (تقدم).. أليس من الأوفق إعلان مواقفهم بوضوح وشفافية..
الصفحات التى تضج بالفرح والطرب كلما هاجمت المليشيا مدينة أو قرية ، بينما تنشط فى التقليل من شأن أى عمل أو مدافعة ضد المليشيا ومرتزقتها هل يحق لهم الحديث عن الوطن والمواطن!!
كل يوم تتكشف الألسن المخبؤة بالكذب والاوراق المحشوة بالأجندة..
حيا الله كل المستنفرين دفاعا عن ارضهم وشتت الله شمل المليشيا ومن يعاونها..
ابراهيم الصديق على
14 سبتمبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مقتل جلحة قد يؤدي لتمايز الصفوف داخل المليشيا ،ربما يدفع الكثيرين للهروب
اول من سرب خبر مقتل جلحة هم عناصر المليشيا وأبواقها الإعلامية ، هو امر نادر الحدوث ان تعلن المليشيا مقتل احد قادتها ، استباق المليشيا لتسريب خبر مقتل جلحة يؤكد الأنباء الرائجة عن تصفيته بشرق النيل على يد عناصر المليشيا ، مقتل جلحة قد يؤدي لتمايز الصفوف داخل المليشيا ،ربما يدفع الكثيرين للهروب من المليشيا والنفاذ بجلدهم من بطش وقبضة الماهرية
#النهائيات الغامضة
عبدالرؤوف طه علي
عبدالرؤوف طه علي
إنضم لقناة النيلين على واتساب