قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك وفدًا مصريًا رفيع المستوى قام بزيارة إريتريا بقيادة رئيس المخابرات عباس كامل، ووزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة في هذا التوقيت تؤكد على التحرك المصري الواعي في منطقة القرن الإفريقي. 
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء السبت، أن المباحثات تطرقت إلى الامن في منطقة القرن الإفريقي، وضرورة تهدئة الأوضاع من خلال التعاون والتفاهم، لأن الصراع أو النزاع في هذه المنطقة ليس من مصلحة أحد، خاصة وأن القرن الإفريقي منطقة هامة لدول المنطقة وللعالم أجمع.

 

مصر لا تريد الحرب.. الديهي: تواجدنا في الصومال وفقًا للقانون الدولي


وأشار إلى أن إثيوبيا تؤجج  الوضع في القرن الإفريقي، خاصة مع الصومال، ولكن دول المنطقة تقف ضد هذا التعنت الإثيوبي،  مضيفًا أن المباحثات شملت الحديث على التعاون الثنائي، فضلاً عن التحديات الموجودة في المنطقة ، وسبل تعزيز الأمن. 
ولفت إلى أن إثيوبيا دولة حبيسة، ولا تمتلك أي منفذ بحري، ولديها حدود مع إريتريا وجيبوتي والصومال وكينيا والسودان، مشيرًا إلى أن أديس أبابا من أكبر الدول في إفريقيا ، ولديها حدود مع 6 دول. 
 وتابع، أن أديس ابابا لديها مشاكل حدودية مع كافة دول الجوار سواء كينيا او جيبوتي او الصومال او إريتريا أو السودان، مضيفًا أن الدولة الإثيوبية أصبحت دولة مزعجة. 
ولفت إلى أن إثيوبيا قامت بتوقيع اتفاقًا مع حركة انفصالية في الصومال للحصول على مساحة تقدر بـ20 كيلو على البحر لمدة 50 عامًا، في مقابل الحصول على جزء من شركة الطيران الإثيوبية الوطنية، والاعتراف بهذه الحركة الانفصالية، ومن هنا اعترضت الصومال، لأن الاتفاق حدث مع جهة تحت السيادة الصومالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشات الديهي نشأت الديهي القرن الأفريقي التحرك المصري منطقة القرن الأفريقي الدكتور بدر عبد العاطي بدر عبد العاطي إثيوبي القرن الإفریقی إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل ستتصاعد التوترات بين الصومال وإثيوبيا إلى حرب؟

 

تشهد منطقة القرن الإفريقي توترات متزايدة منذ بداية العام الحالي نتيجة للتحركات الإثيوبية الساعية إلى تأمين منفذ بحري على البحر الأحمر وتعزيز قدراتها العسكرية عبر إقامة قاعدة بحرية.


في سياق هذه التحركات، أبرمت إثيوبيا اتفاقًا بحريًا مع إقليم أرض الصومال، ما أثار ردود فعل قوية من الحكومة الصومالية، التي اعتبرت الاتفاق انتهاكًا لسيادتها.

من جانبه هدد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، بدعم بلاده للجبهات الانفصالية داخل إثيوبيا في حال لم تتراجع أديس أبابا عن الاتفاقية التي أبرمتها مع إقليم «أرض الصومال» الانفصالي. جاء هذا التحذير بعد أن استمر التدخل الإثيوبي في شؤون الصومال، وفقًا لما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية» عن موقع «الصومال الجديد».

وأكد فقي أن الصومال لا يسعى إلى زعزعة استقرار إثيوبيا أو تدميرها، حيث لا يعود ذلك بالنفع على القرن الإفريقي، لكن إذا استمرت إثيوبيا في تجاوزاتها واتفاقاتها مع الكيانات الانفصالية، فإن الصومال سيضطر إلى التعامل بالمثل وإقامة علاقات مع المتمردين الإثيوبيين.

وأشار وزير الخارجية الصومالي إلى أن إثيوبيا تسعى للاستيلاء على أجزاء من الأراضي الصومالية، رغم وجود ميناء جيبوتي الذي يعد الأقرب لها. كما أضاف أن إثيوبيا أنشأت قوة بحرية تهدف إلى السيطرة على مناطق استراتيجية من الأراضي الصومالية، وهو ما يعكس نواياها التوسعية في المنطقة.


في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أوضح المحلل السياسي السوداني محمد الأمين أبو زيد أن وزير الخارجية الصومالي وصف اعتراف إثيوبيا بأرض الصومال بأنه خرق للقوانين الدولية والمواثيق الإفريقية، مضيفًا أن الرئيس الصومالي قام بزيارة إلى القاهرة، حيث حصل على دعم مصري لمواجهة التحديات الأمنية والإرهابية وتعزيز السيادة الصومالية.

وفي رد فعل على الاتفاق المصري الصومالي، اعتبرت إثيوبيا هذا التحالف تهديدًا لأمن المنطقة، مهددة بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي. وأكد أبو زيد أن الموقف المصري الداعم لوحدة الصومال ينبع من اهتمامها بتحقيق الاستقرار في المنطقة وحماية مصالحها البحرية، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة حول سد النهضة الذي تشعر مصر بأنه يشكل تهديدًا لمواردها المائية.

توقع أبو زيد أن يشمل الاتفاق الدفاعي بين مصر والصومال نشر قوات مصرية في إطار بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم استقرار الصومال، مما دفع الجيش الإثيوبي للسيطرة على مطارات في محافظة غدو بمنطقة جوبا لاند لمنع نقل القوات المصرية.

وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية الجيبوتي عرض على إثيوبيا إدارة ميناء تاجوراء كبديل للميناء في أرض الصومال، لكن إثيوبيا تفضل استمرار علاقتها بأرض الصومال لأسباب تتعلق بالاستراتيجية البحرية. وفي هذا السياق، تتداخل مصالح دول أخرى مثل الإمارات، التي ترتبط اقتصاديًا بإثيوبيا ولها مصالح في سد النهضة.

من جانبه، أكد الدكتور رامي زهدي، المتخصص في الشأن الإفريقي، أن إثيوبيا تمتلك فرصة لتقليل التوترات من خلال تبني سياسات تحترم القانون الدولي وحقوق جيرانها. 
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الفجر» أن الدور المصري في المنطقة يهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن، مشيرًا إلى أن التصعيد الإثيوبي يعقد الوضع ويهدد الاستقرار الإقليمي.

ختم زهدي تصريحاته بالدعوة إلى تغيير السياسات الإثيوبية العدوانية واعتماد نهج تعاوني يحترم جميع الأطراف، محذرًا من أن استمرار السياسات التوسعية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الديهي يطالب ببيع 280 شركة حكومية: تحقق خسائر مهولة سنويا
  • الروسية التي أصبحت سلطانة مصر
  • إثيوبيا سيطرت على مطار واحد في الصومال
  • هل سيطرت إثيوبيا على مطار واحد في الصومال؟
  • خاص: إثيوبيا سيطرت على مطار واحد في الصومال
  • بعد إرسال مصر أسلحتها.. هل سيطرت إثيوبيا حقا على مطارات في الصومال؟
  • «معلومات الوزراء»: مصر أصبحت دولة رائدة في مجال الشمول المالي
  • هل ستتصاعد التوترات بين الصومال وإثيوبيا إلى حرب؟
  • اللواء سمير فرج يكشف مفاجأة بشأن وجود قوات مصرية في الصومال (فيديو)
  • فاتورة غرور إثيوبيا