"المؤتمر العالمي للمرافق" يناقش تحديات التحول إلى الطاقة المستدامة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلن المؤتمر العالمي للمرافق عن أجندة فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر، الذي يقام تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وذلك في مركز أدنيك أبوظبي، خلال الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وتركز أجندة فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر على التوجهات والجهود العالمية لمعالجة تحديات التحول نحو مصادر الطاقة المستدامة، وذلك في ضوء التقدم الملحوظ الذي حققته دولة الإمارات في تحديث شبكة الكهرباء لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.ويركز المؤتمر العالمي للمرافق 2024 على عدة مواضيع رئيسية للاستفادة من الدور المحوري لقطاع المرافق في تحويل الطاقة على مستوى العالم بهدف دفع عجلة التقدم في المجالات الحيوية، واستكشاف الفرص المتاحة لتحقيق مستهدفات الحياد الكربوني.
وتستند نسخة هذا العام من المؤتمر، الذي تنظمه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، إلى الإنجازات المحققة في الأعوام السابقة، لتوفير منصة مبتكرة تركز على قطاع المرافق وسلاسل التوريد وأهميتها، مما يسهم في دعم الجهود نحو مستقبل مرن ومنخفض الكربون.
ويُعقد المؤتمر تحت شعار "نحو مستقبل آمن ومستدام لقطاع المرافق"، وذلك بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية ، ودائرة الطاقة في أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي.
وسيشهد المؤتمر مجموعة من المتحدثين العالميين في مجال الطاقة والمياه ومرافق تبريد المناطق، حيث تغطي الحوارات مجموعة من المواضيع الهامة، بدءاً من دور قطاع المرافق في تحويل الطاقة على مستوى العالم، ووصولاً إلى الحوارات العملية حول أهمية تحديث شبكة الطاقة وإدارة جانب الطلب وندرة المياه والتحول نحو اعتماد الطاقة الكهربائية، مما يسهم في تحقيق مستقبل مزدهر والاستفادة من إمكانات المرافق في مزيج الطاقة العالمي.
وتنعقد نسخة هذا العام بالتزامن مع الدورة السادسة للمنتدى العربي للمياه، الذي ينظمه المجلس العربي للمياه وجامعة الدول العربية، لتسليط الضوء على تحديات ندرة المياه والأمن المائي، كما توفر مسارح الابتكار آراء متنوعة من سلسلة قيمة الطاقة، ويمكن حضورها بشكل مجاني.
ويعد المؤتمر العالمي للمرافق منصة مثالية للشركات العاملة في قطاع المرافق تسهم في تعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، إلى جانب توحيد الجهود لإيجاد حلول مبتكرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات وزارة الطاقة والبنية التحتية الإمارات وزارة الطاقة والبنية التحتية المؤتمر العالمی للمرافق
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تحديات المنطقة والعالم تدفعنا للتفكير في بدائل مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية تترافق مع رياح عالمية غير مواتية، وأن المناخ "الجيوبوليتيكي" ملبد بغيوم الحروب، والصراعات المحتملة بين القوى الكبرى.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، إن أحداث الحمائية الاقتصادية ترتفع بقوة، والتضخم والديون تطحن اقتصادات، بعضها متقدم وبعضها الآخر ينتمي لبلدان الجنوب، وإذا أضفنا إلى هذه المخاطر المتعددة التغير المناخي، وما يرتبط به من تصاعد لظواهر الهجرة والصراعات على الموارد الطبيعية.. نجد أنفسنا أمام مزيج مزعج من التحديات والمخاطر.
وشدد على أن هذه التحديات تدفعنا دفعاً لارتياد سبل غير مطروقة والتفكير في بدائل مبتكرة وغير مألوفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويقتضي ذلك التكيف المستمر مع المتغيرات، والمرونة اللازمة في تعديل الخطط والأولويات من دون أن نحيد عن الأهداف الأساسية والغايات الرئيسية للتنمية، بما في ذلك السعي بجرأة إلى تقديم رؤى ذاتية وحلول مبتكرة نابعة من واقعنا، وما نواجهه من مشكلات.
وتحدث أنه رغم مرور الجزء الأكبر من الفترة الزمنية المحددة لتحقيق أهداف خطة 2030 للتنمية المستدامة، إلا أنه مع ذلك مازلنا لم نصل بعد إلى مستوى مرضٍ يواكب طموحاتنا في المنطقة العربية، مؤكدا أن الفترة القصيرة المتبقية تستدعي منا التوجه نحو تعزيز جهودنا بصورة أكبر، مع تبنى مبادئ المرونة والتكيف في مواجهة صعاب ومثباط لا ينبغي أبداً أن تكسر همتنا ولا عزمنا الأكيد على تحقيق الأهداف.
وركز على إننا نحتاج بالتأكيد إلى تسريع وتيرة العمل وتعزيز القدرة على التكيف على واقع يناقض – في الكثير من جوانبه – أهداف الاستدامة وشروط تحققها.