الشيخ الرزامي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الثورة نت../
رفع الشيخ العلامة المجاهد عبدالله عيضة الرزامي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام ١٤٤٦هـ.
وبارك الشيخ الرزامي للشعب اليمني والأمة الإسلامية كافة هذه المناسبة الدينية المباركة بذكرى مولد خاتم الأنبياء رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم- نور الأمة ومنبع الهداية ورحمة الله إلى العالمين.
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة لأبناء العالم الإسلامي في العالم كافة للتعبير عن الحب والتعظيم والاجلال لرسول الله وتوقيره ونصرته والمضي على نهجه القويم، وتأكيد الولاء له وآل بيته، والاقتداء بهم وكذا تأكيد الثبات في مواجهة الاستكبار العالمي والتغيرات العالمية ومايدعوا له الغرب الكافر من انحلال وظلام وفي ظل ماتعيشه اليوم فلسطين من عدوان سافر وجرم بشع نسأل الله لهم الثبات والنصر ، وأيضا تدفعنا هذه المناسبة العظيمة لمواصلة الجهاد انتصاراً لكل المظلومين والمستضعفين في العالم ورفع كلمة الله على ذات النهج الاسلامي الذي أمر به الله ورسوله ، كما أن الاحتفال في هذه المناسبة الدينية العظيمة يجسّد تمسك الشعب اليمني بنهج المصطفى -صلوات الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين.
ولفت الشيخ الرزامي إلى أن ذكرى المولد النبوي، تجسّد معاني مكارم الأخلاق المحمدية، وتغرس في النفوس الخصال الإسلامية الحميدة تربوياً وثقافياً واجتماعياً، كما أنها محطة هامة للتزوّد بقيم وأخلاق رسول الإنسانية والسلام، وتعزيز التآخي والتعاون والتكافل. مبيناً أن حال الأمة صلح برسول الله وكتاب الله وعلينا العودة إلى النهج القويم بإحياء المولد النبوي حبًا في رسول الله.
وبين أن هذه الذكرى تشكل محفلاً توعوياً سنويا يستلهم منها الإنسان معاني الإيمان به ورسالته والشعور بالمسؤولية تجاه نفسه ودنياه وآخرته وعاملا موجّها لكل إنسان يمني، خاصة في حمل قضية الشعب ومظلومية لمواجهة قوى الطاغوت ومقارعة قوى الظلال، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن، جراء العدوان والحصار، ومايعيشه الاشقاء في فلسطين.
وتطرق الشيخ الرزامي إلى تفرّد اليمن عن سائر الشعوب في إحياء هذه المناسبة الدينية، ما يعزز ارتباط اليمنيين برسولهم الكريم -صلوات الله عليه وآله وسلم، كما كان أجدادهم الأوس والخزرج أول المناصرين له، وتعميق الروح الإيمانية في الاقتداء به صلى الله عليه وآله وسلم- وإحياء لسنته ومنهجه والسير على خطاه وتعميق الحب والنصرة والجهاد في قلوب الاجيال من ابناء هذه الامة الاسلامية على ذات التوجيه الاسلامي والديني الذي جاء به رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله اجمعين .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشیخ الرزامی المولد النبوی هذه المناسبة رسول الله الله علیه
إقرأ أيضاً:
5 كلمات حث عليها النبي أمته.. اعمل بهن وعلمهن لغيرك
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله: «مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ»؟ فقلت: أنا يا رسول الله، فأخذ بيدي فعدَّ خمسًا: وقال: «اتَّقِ المَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ». [أخرجه الترمذي].
نعمة الرضاقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من أعظم النعم هي نعمة الرضا، لافتا إلى أن الرضا عن الله ليس فقط شعوراً داخلياً، بل هو منهج حياة يجب أن نسعى لتحقيقه.
وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال تصريح: "ما هي السبل التي توصلك إلى رضا الله؟ الإجابة ببساطة: إذا نلت رضا الله، فقد نلت كل شيء، وإذا لم تنل رضاه، فإنك في حقيقة الأمر لم تنل شيئاً. غاية الإنسان أن يرضى الله عنه، فإن رضي الله على العبد يسر له أمر دنياه وأكرمه في آخرته".
وأكد: "من لا يستطيع إرضاء كل الناس فلا بأس، ولكن إرضاء الله هو غاية يجب ألا تترك، فالرضا عن الله هو مفتاح كل خير، كما قال تعالى: (وَيُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا)، وهذه هي قمة الفلاح والفوز".
مظاهر الرضاوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإيمان بالقدر خيره وشره، وهو من أهم مظاهر الإيمان بالله، حيث يعني الرضا بالله ربا وحاكما، وهو كذلك ثمرة الإيمان بالله وحلاوته. ويتمثل دستور الإيمان بالقدر في قوله تعالى : ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ ، وما قاله عبادة بن الصامت رضي الله عنه لابنه: «يا بنى إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله ﷺ يقول : « إن أول ما خلق الله القلم، فقال له : اكتب. قال : رب وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ». يا بنى إني سمعت رسول الله ﷺ يقول : « من مات على غير هذا فليس منى ».
وقوله ﷺ لابن عباس رضي الله عنه « واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ».
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه ينبغي على المسلم أن يعتقد اعتقادًا جازمًا بأنه لا فعل إلا الله، وأن كل ما يجري في الكون، وكل ما جرى، وكل ما سيجري، هو فعل الله سبحانه وتعالى، وأن الله كتب هذا الفعل من الأزل.