عادل حمودة يكشف مفاجأة مدوية بشأن تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي، عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، تفاصيل حديث إدوارد سنودن مع الصحافة عن عمله في وكالة الاستخبارات الأمريكية.
عادل حمودة يكشف أسرار عن إدوارد سنودن ووكالة الاستخبارات الأمريكية عادل حمودة ينعي والدة الكاتب الصحفي عبدالرحيم عليوقال "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، "اختار عدد من الصحفيين للتواصل معهم مخرجة الأفلام لورا بيرتراس وجلين بيرنو والد وغادر شركة ديل وافرغ حساباته المصرفية وبحث عن الوجهة الأكثر أمانًا وملائمة".
وأضاف "لم يجد أفضل من هون كونغ والتقى لورا وجلين يوم 2 يونيو 2013، ومن 3 إلى 9 يونيو أجرى الحوارات الصحفية في غرفة الفندق الذي اختاروا مع جلين وزميله في الصحفية اورين سكيل وصورت لورا اللقاء لجريدة الجارديان ونال الفيلم جائزة أفضل فيلم وثائقي وحصل على الأوسكار لعام 2014".
وتابع "وفي يونيو بدأت الجارديان في نشر وثائقه وبعدها نشرتها الواشنطن بوست، وكشفت هوية سنودون في مقابلة لورا معه بالفيديو، وفي 9 يونيو نشرتها على موقع الجارديان الالكتروني واتهمته الحكومة بالخيانة واستندت إلى قانون التجسس وطلبت تسليمه في 21 يونيو يوم عيد ميلاده الثلاثين".
طبيعة الوثائق المسربةواستطرد "يقوم عملاء وكالة الأمن القومي الأمريكية باستخراج البيانات من خوادم شركات تكنولوجيا عالمية، كل ما يحدث على الإنترنت من دردشات صوتية والصور والبريد الالكتروني واتصالات الهواتف وحفظ سجل الاتصالات للانترنت في العالم كله ويتيح ذلك ملاحقة الأهداف الأجنبية وذلك بحجة أنها يمكن أن تكون إرهابية، هذه الشركات صدق أو لا تصدق ميكروسوفت وياهو وفيسبوك وسكايب وجوجل وخدمة الدردشة بال تيك دون تصريح قضائي بالتجسس مع المستخدمين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادوارد سنودن الاستخبارات الأمريكية الأمن القومي الأمريكي الاستخبارات البريد الإلكترونى التجسس الحكومة الكاتب الصحفي عادل حمودة جريدة الفجر عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
الشاباك: أحبطنا 17 محاولة تجسس لصالح إيران واعتقلنا 32 إسرائيليا منذ بداية الحرب
زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم، أنه أحبط 17 محاولة تجسس لصالح إيران منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى اعتقال 32 مستوطنا إسرائيليًا تورطوا في أنشطة استخباراتية أو تعاونوا مع جهات إيرانية.
واليوم، أصدرت سلطات الاحتلال، حكمًا بالسجن 10 سنوات على المستوطن الإسرائيلي موتي مامان، بعد إدانته بالتواصل مع عميل أجنبي وزيارة دولة معادية دون تصريح.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مامان أقر خلال التحقيقات بارتكاب التهم المنسوبة إليه.
وأوضحت المحكمة في بيانها أن التعاون مع "العدو الرئيسي" غير مقبول بأي شكل، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش الإسرائيلي على عدة جبهات.
وكانت الشرطة اعتقلت مامان في أغسطس 2024، للاشتباه بتخطيطه لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار. وتشير التحقيقات إلى أن مامان سافر مرتين إلى إيران، حيث التقى بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، الذين طلبوا منه تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
ووفقًا للائحة الاتهام، فإن مامان حصل على أموال من إيران مقابل تنفيذ مهام استخباراتية، مستفيدًا من إقامته الطويلة في تركيا، حيث أقام علاقات مع إيرانيين تحت غطاء عمله كرجل أعمال. وتعد هذه القضية أول إدانة علنية في قضايا تجسس لصالح إيران، وسط تشديد السلطات الإسرائيلية على خطورتها على الأمن القومي.