الحرة:
2025-02-16@16:07:16 GMT

الأردن يؤكد عودة مواطنَين اختطفا في سوريا

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

الأردن يؤكد عودة مواطنَين اختطفا في سوريا

 أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، السبت، عودة المواطنَين الأردنيين المُختطَفين في سوريا، ماهر بشير عبدالله الصوفي ومحمود سميح أحمد عويضة، إلى أرض المملكة. 

وذكرت الخارجية الأردنية أنهما بصحة جيدة، وذلك بالتنسيق مع السلطات السورية التي أمّنت إطلاق سراحهما ونقلهما إلى المملكة.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د.

سفيان القضاة، إن المواطنين الأردنيين اللذين اختطفا  في سوريا منذ ما يزيد على أسبوعين، عادا إلى أرض المملكة بعد تحريرهما من قبل السلطات السورية، منوها إلى أنه تم تسليمهما عبر القنوات الرسمية.

وكان السائقان الأردنيان اختطفا بتاريخ 28 أغسطس الماضي، قرب حاجز منكت الحطب العسكري على أوتوستراد درعا – دمشق، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان. 

وذكر المرصد في تقرير الجمعة، إن "اللواء الثامن" المدعوم من روسيا تسلم السائقين في مدينة بصرى الشام بريف درعا ونوه إلى أن عملية التسليم تمت بالتنسيق مع فرع المخابرات العسكرية التابعة لقوات النظام السوري.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

معاريف: ترامب أهان ملك الأردن وأذله أمام الكاميرات.. قد يتسبب بانهيار المملكة

قالت صحيفة معاريف العبرية، إن زيارة الملك عبد الله الثاني للبيت الأبيض تحولت إلى لحظة محرجة علنية، حيث أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعامله المتعالي مع الملك، ما اعتُبر إهانة علنية أمام الكاميرات.

وتابعت بأن هذا المشهد أثار تساؤلات حول تداعياته داخل الأردن، خصوصًا في ظل التحديات الديمغرافية والاقتصادية التي تواجه المملكة، من وجود ملايين اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والعراقيين، وأن هذا قد يدفع نحو أزمة داخلية ربما تقود لانهيار النظام الملكي.

وقال الكاتب آفي شوشان في الصحيفة، إن كل تفصيل في زيارة الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض كان مخططًا من قبل دونالد ترامب بهدف أن يظهر للعالم كيف سيعامل الملك، حيث كان الملك الحقيقي هو الذي حصل على سلطته من خلال صناديق الاقتراع وليس من حق الوراثة.



وتابع: "لا أذكر أبدا مثل هذا المشهد حيث ملك حقيقي، تحترمه أمة كاملة، ويعتبره شعبه قائدًا أعلى ويخضع له، تتم إهانته وإذلاله أمام كاميرات العالم، وخاصة أمام كاميرات شعبه الذين يشاهدون من كان يراه ملكًا، فجأة يخرج من حدود الدولة ليظهر في صورة لا تُصدق".

المملكة الأردنية التي يوجد فيها نحو ثلاثة ملايين فلسطيني، بالإضافة إلى مليون إلى مليونين من سكان غزة، ستتعرض لتغيير ديمغرافي يهز المملكة. إلى جانب مليون لاجئ عراقي ومليون ونصف لاجئ سوري، يعاني الأردن بالفعل من العديد من المشاكل التي تهدد النظام والمملكة، كما تعلمنا في الشرق الأوسط، الذي لا يعد ضمانًا لحياة آمنة، بحسب الكاتب.

وأضاف أنه "ودون شك، فإن الإهانة التي تعرض لها الملك شاهدوها أيضًا جميع الأعداء من الداخل والمعارضة في المملكة، ومع التوجه نحو إسقاط النظام السوري، من المحتمل أن تكون المكالمات الأولى التي أجراها الملك بعد خروجه من البيت الأبيض كانت إلى رؤساء المخابرات والجيش في المملكة، داعيًا لزيادة اليقظة وتنفيذ اعتقالات استعراضية".

وأضاف أن ترامب قد ينجح في تهديده أمام المملكة الأردنية في مطالبته بقبول الغزيين، لأنه من الممكن أن يتسبب ذلك في انهيار المملكة، وربما حتى بداية حرب أهلية فيها.

وختم مقاله قائلا "إذا انهارت المملكة فعلاً، تذكروا هذه اللحظة التي أدت إلى بداية ثورة أخرى في الشرق الأوسط المجنون".

مقالات مشابهة

  • انقطاع الإنترنت والاتصالات الخارجية عن محافظة السويداء السورية
  • الخارجية الإيرانية تكشف عن اتصال غير مباشر مع السلطات الجديدة في سوريا
  • السلطات السورية تضبط مصانع كبتاغون بالقرب من الحدود اللبنانية (صور)
  • الدول الخليجية تدعم بثقلها انتقال سوريا
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد للصفدي رغبة الإقليم في تعزيز التعاون المشترك مع الأردن
  • وزير الخارجية التركي يؤكد ضرورة دعم الإدارة السورية الجديدة
  • باحثان إسرائيليان: استمرار الضغوط الأمريكية على المملكة الأردنية سيقوّض مناعتها
  • معاريف: ترامب أهان ملك الأردن وأذله أمام الكاميرات.. قد يتسبب بانهيار المملكة
  • فرنسا تحث السلطات السورية على الشراكة لمحاربة تنظيم الدولة
  • وزير الخارجية يؤكد أمام وزاري سوريا في باريس ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية