الحرة:
2024-09-18@12:49:50 GMT

الأردن يؤكد عودة مواطنَين اختطفا في سوريا

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

الأردن يؤكد عودة مواطنَين اختطفا في سوريا

 أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، السبت، عودة المواطنَين الأردنيين المُختطَفين في سوريا، ماهر بشير عبدالله الصوفي ومحمود سميح أحمد عويضة، إلى أرض المملكة. 

وذكرت الخارجية الأردنية أنهما بصحة جيدة، وذلك بالتنسيق مع السلطات السورية التي أمّنت إطلاق سراحهما ونقلهما إلى المملكة.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د.

سفيان القضاة، إن المواطنين الأردنيين اللذين اختطفا  في سوريا منذ ما يزيد على أسبوعين، عادا إلى أرض المملكة بعد تحريرهما من قبل السلطات السورية، منوها إلى أنه تم تسليمهما عبر القنوات الرسمية.

وكان السائقان الأردنيان اختطفا بتاريخ 28 أغسطس الماضي، قرب حاجز منكت الحطب العسكري على أوتوستراد درعا – دمشق، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان. 

وذكر المرصد في تقرير الجمعة، إن "اللواء الثامن" المدعوم من روسيا تسلم السائقين في مدينة بصرى الشام بريف درعا ونوه إلى أن عملية التسليم تمت بالتنسيق مع فرع المخابرات العسكرية التابعة لقوات النظام السوري.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هدوء متقطع على حدود سبتة مع عودة محاولات الاقتحام الجماعية هذا المساء

يعود الهدوء إلى منطقة الحدود مع سبتة بشكل متقطع بعد يوم كامل من الاضطرابات جراء محاولة الآلاف من المهاجرين غير النظاميين غالبيتهم يافعون، تنفيذ هجرة جماعية بالقوة.

لكن مطامح هؤلاء لا تعرقلها حتى الاعتقالات التي طالت من يدعون لهذه العمليات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولا ما حدث يوم الأحد عندما حاول مئات الأشخاص عبور الجبال نحو سبتة، رامين الحجارة ومسببين أضرارًا في السياج الحدودي. هذا المساء، بدأت مجموعة من هؤلاء في التدفق على السياج من منطقة واد الضاويات، حيث رصدت السلطة حركة غير اعتيادية، وهي في الوقت الحالي، قد فعلت بروتوكول التدخل مثل البارحة.

ليس ذلك فقط، بل هناك موعد جديد: 30 سبتمبر. مرة أخرى يتم الدعوة للمشاركة الجماعية فيما يسمونه « الهجوم » على الثغر المحتل.

لا تزال تداعيات ما حدث قبل 24 ساعة مستمرة، وهو حدث غير مسبوق. ثلاث محاولات اقتحام للسياج في غضون ساعات قليلة، قادها مهاجرون من دول جنوب الصحراء، وأغلبهم مغاربة وجزائريون، بينهم العديد من القُصّر.

أطفال لم تتجاوز أعمارهم حتى 10 سنوات. هذا هو أكثر ما لفت الانتباه في هذا التحرك الذي استند إلى دعوات جماعية للعبور نُشرت عبر فيسبوك، مجموعات واتساب، وتطبيقات أخرى. كل ذلك يعتمد على معلومات زائفة، وفيديوهات من تيك توك بوعود مضللة. إنها الوسيلة المثالية لتحريك الجماهير، وهي ما دفع مئات الأشخاص ليس فقط لمحاولة الدخول إلى المدينة، بل أيضًا لمواجهتهم قوات الأمن دون خوف، ورميهم بالحجارة، وتخريب الممتلكات العامة في الشوارع، وإلحاق الأضرار بالحافلات، وإشعال النيران.

لم يتمكن أي من هؤلاء الأشخاص من دخول سبتة، لكن تم تسجيل حقيقة مقلقة: وجود كتلة اجتماعية واسعة تعبر بهذه الطريقة عن استيائها من المغرب، وتسعى أو تدعي أنها تسعى لتدمير كل شيء.

في هذا الصباح، استمر ظهور بعض المجموعات المعزولة، فيما حاول آخرون القفز إلى البحر، بما في ذلك امرأة. إنها المحاولات الفردية المتبقية، حيث يظل الهدف الوحيد هو الوصول إلى سبتة.

 

واقع يوم 15 سبتمبر لا يزال يحمل العديد من التداعيات التي ستُروى لاحقًا. حتى الآن، لم تصدر تصريحات رسمية من المغرب حول ما حدث، لكن من المعروف أن هناك إصابات في صفوف عناصر الأمن، دون تسجيل وفيات.

الخسائر المادية كبيرة، والجرحى كُثر، في حادث غير مسبوق بسبب العنف المسجل. ضبطت السلطات أعدادا كبيرة من الأفراد قُدرت بأزيد من 1500 شخص، كما اعتقل مئات الأشخاص على خلفية أحداث العنف وفق مصدر بالسلطة المحلية.

رغم عودة الهدوء بشكل مؤقت، إلا أن مخاوف السكان المحليين تتزايد بسبب حوادث الهجرة الجماعية هذه.

وتقدم السلطات كمقياس لنجاح خطتها، إعاقة عبور الآلاف إلى سبتة بفضل التعبئة الأمنية غير الاعتيادية، إلا أن الثغرات التي تسللت منها حشود متفرقة من المئات من المرشحين للهجرة، إلى الفنيدق ثم وصولا إلى الحدود، أفضت في نهاية المطاف إلى الاضطرابات التي حدثت.

في الواقع، لم تنشأ عن العرض الأمني الهائل الذي قدمته السلطات قبل 15 سبتمبر نتائج كبيرة على صعيد إيقاف الحملة نفسها. من الواضح أن الأعداد الكافية من القوات العمومية لم تكن متوفرة، لكن السلطات قررت المضي في الخطط يملؤها الأمل في تراجع اليافعين عن تنفيذ محاولة الهجرة الجماعية بعد الاستعراض الهائل للقوات الأمنية على شاطئ الفنيدق. من دون مساعدة القوات المسلحة في الجبال، والدرك الملكي، كانت خطط السلطات هذه ستعاني بشدة.

ستتم مراجعة النتائج وتحليلها؛ فالأضرار المادية كبيرة، ليست فقط في الحدود، بل والفنيدق بشكل أكبر حيث لم تنفع الإجراءات المتخذة من قبل في إبعاد البلدة عن التحول إلى ساحة حرب حقيقية طوال الليلة الماضية.

 

مع (إلفارو دي ساوتا)

كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • الخارجية السورية تدين العدوان الصهيوني بحق المدنيين في لبنان
  • «الخارجية السورية»: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عدوانا دمويا في لبنان اليوم
  • آلاف الأردنيين يشيعون جثمان الشهيد ماهر الجازي في جنازة مهيبة
  • إيران تطلق سراح مواطن نمساوي معتقل
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من عاهل المملكة الأردنية
  • الخارجية الأردنية: تسلمنا جثمان ماهر الجازي "منفذ عملية الكرامة"
  • الخارجية الأردنية: تسلمنا جثمان المواطن «ماهر الجازي» ليتم دفنه في الأردن بعد تسليمه لذويه
  • جبهة الإسناد الأردنية
  • هدوء متقطع على حدود سبتة مع عودة محاولات الاقتحام الجماعية هذا المساء
  • السفارة الأمريكية تحذر رعاياها من الحدود السورية والعراقية والمخيمات والزرقاء ومعان