الإعلامي خالد ياسين يثير غضب المغاربة بعد سقوطه في فخ خطيئة كبرى
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
من منا لم ينفجر في وجه بعض لاعبي الفريق الوطني عند تضييع كل محاولة حقيقية سانحة للتسجيل؟ بل إن كثير من المغاربة من يثور غضبا في وجه المنتخب ككل عند أي سقطة أو هزيمة، لكن ذلك لا يخرج دائما عن إطار "الحب المشروع" الذي نكنه لهذا الوطن الحبيب وللأسود التي يتوق كل مغربي حر أن يسمع صوت زئيرها في كل التظاهرات القارية والدولية.
لكن في المقابل، أن يستغل مغربي شهرته من أجل التشكيك في نزاهة المسؤول الأول عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويتهمه دون حجة ودليل بالضغط على منتخبات إفريقيا وإرغامها على مواجهة الأسود خارج قواعدها الرسمية، فهذا أمر يثير الكثير من الاستغراب، خاصة أن كلامه يضرب صورة بلده المقبلة على تنظيم أكبر حدث كروي في العالم.
من نتحدث عنه اليوم، هو الإعلامي المغربي "خالد ياسين"، والذي منذ أن غادر قناة رياضية خليجية معروفة، ركبه "جني" اسمه جامعة "فوزي لقجع" و"المنتخب الوطني". ومنذ ذلك اليوم، سخر كل إمكانياته وجهود من أجل مهاجمتهما بكل السبل المتاحة، فالرجل لا يعجبه العجب، ودائما ما يستغل كل كبوة من أجل توجيه انتقادات بعضها مشروع ومقبول، وكثير منها لا يستند لأي سبب منطقي أو حتى تقني.
ورغم إن انتقادات "ياسين" لمكونات المنتخب الوطني كانت تثير غضب فئات عريضة من المغاربة لكونها غير منطقية كما أشرنا إلى ذلك من قبل، لكننا في موقع "اخبارنا" آثرنا أن لا نخوض فيها أو حتى التعليق عليها ظنا منا أنها نابعة من حبه لوطنه ومنتخب بلاده، لكن أن يتمادى ويسمح لنفسه بتوجيه تهم خطيرة، استغلها أعداء الوطن من أجل تصفية حساباتهم مع المغرب، فهذا أمر مرفوض ولا يمكن لأي مغربي حر محب لوطنه، أن يسكت عليه.
في ذات السياق، واجه الإعلامي المغربي "خالد ياسين" خلال الساعات الماضية، حملة استنكار واسعة، بسبب تماديه في توجيه انتقادات لاذعة للفريق الوطني، إلى جانب تهم مجانية وخطيرة وجهها لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي، من خلال التشكيك في برمجة مقابلات منتخبات إفريقية بالمغرب.
جاء ذلك ردا على تصريح جديد لـ"خالد ياسين" بثه عبر قناته الخاصة على "يوتيوب"، زعم خلاله أن "لقجع" ورط المغرب في العديد من الشبهات، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني لم يواجه منافسيه في ظروف عادلة خلال التصفيات الإفريقية الأخيرة، قبل أن يبرر مزاعمه بنموذج منتخب ليبيريا الذي رفض الاتحاد الإفريقي تأهيل ملعبه بحجة عشبه الاصطناعي، قبل أن يقوم الكاف بتأهيل نفس الملعب عندما استقبل منتخب ليبيريا نظيره الجزائري.
هذا التصريح المفتقر تماما لأي دليل مادي، قدمه "ياسين" في طبق من ذهب لأعداء الوطن، وتحديدا الجزائر وإعلامها المأجور، الذي استغل هذه "الهدية الغالية" أبشع استغلال، من أجل ضرب صورة وسمعة المغرب، وأيضا من أجل جعلها كدليل يعزز ويزكي ويشرعن كل التهم المجانية التي وجهها من قبل إلى "فوزي لقجع"، من قبل "الكولسة" والتحكم في الكاف، وغيرها من التهم التي باتت أسطوانة مشروخة يلجأ إليها إعلام الكابرانات لتغريغ حقده الدفين خاصة بعد النجاحات المستمرة للكرة المغربية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: خالد یاسین من أجل
إقرأ أيضاً:
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26
يحمل عبد الواسع المطري، آمال الجماهير اليمنية في تحقيق الفوز الأول في تاريخ كأس الخليج العربي لكرة القدم.
ويوجد المطري "30 عاما" على رأس قائمة اليمن المشاركة في "خليجي 26"، المقرر انطلاقها في الكويت السبت المقبل.
ومنذ المشاركة الأولى لليمن في كأس الخليج عام 2003، لم يفلح على مدار عشر مشاركات سابقة في تحقيق ولو فوز يتيم.
وخاض المنتخب اليمني 33 مباراة في البطولة، خسر منها 27 مباراة وتعادل في 6 مباريات ولم يحقق أي فوز، وهي إحصائية سيضعها المطري نصب عينيه وهو يقود آمال منتخب بلاده في البطولة.
وبدأ المطري، المولود في 4 يوليو/تموز عام 1994، مسيرته الكروية في نادي اليرموك الروضة ولعب له بين عامي 2013 و2015، لينتقل بعدها إلى عمان ويلعب لنادي صور بين عامي 2015 و2018، وسجل تسعة أهداف.
وفي عام 2018، انتقل لاعب الوسط إلى دبا الحصن الإماراتي، لكن التجربة لم تدم سوى عام واحد فقط، عاد بعدها إلى عمان من بوابة فريق النهضة لمدة موسم واحد، ثم إلى النصر لموسم واحد أيضا، وهي نفس المدة التي قضاها مع فريق الاتحاد العماني وسجل خلالها 3 أهداف في 20 مباراة.
ويلعب عبد الواسع المطري منذ عام 2023 في فريق سترة البحريني، وقد شارك مع المنتخب اليمني في بطولة كأس أمم آسيا في 2019 بالإمارات العربية المتحدة.
وعلى ذكر المستوى الدولي، بدأ المطري مسيرته بقميص منتخب اليمن عام 2013، لكن أول أهدافه الدولية جاءت في عام 2015 في شباك المنتخب الباكستاني ضمن منافسات تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وسجل المطري في المجمل 11 هدفا مع منتخب اليمن في 63 مباراة دولية خاضها مع الفريق.
لكنه يرغب في أن يسجل أغلى تلك الأهداف في حال نجح في قيادة الفريق لتحقيق الفوز الأول في تاريخ المشاركات الخليجية.
ويلعب منتخب اليمن في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات البحرين والعراق والسعودية، وتبدو المهمة صعبة بل شبه مستحيلة في تحقيق نتيجة إيجابية أو الوصول إلى الدور قبل النهائي، بالنظر إلى السجل السيئ للفريق في تاريخ المسابقة.
ويبدأ المنتخب اليمني مشواره في المسابقة بمواجهة العراق يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قبل أن يواجه السعودية يوم 25 من الشهر ذاته، وبعد ذلك بثلاثة أيام يلعب مع منتخب البحرين في ختام دور المجموعات.