تخوض دولة الاحتلال الإسرائيلية خلال الأشهر الماضية، صراع ضد حزب الله في شمال الأراضي، ما تسبب في وقوع خسائر بالجملة، بسبب العمليات النوعية التي ينفذها حزب الله ضد مواقع جيش الاحتلال، وفق تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.

توسع حالة الصراع في المنطقة

بحسب تقرير قناة القاهرة الإخبارية، بعد مرور نحو عام من العدوان على قطاع غزة، لا يزال الاحتلال يصر على موقفه رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من اتساع دائرة الصراع، وما حذر منه وقع، حيث أن حزب الله يدخل الدائرة، ويتحول إلى لاعب رئيسي، مع إطلاقة أكثر من 7500 صاروخ ومسيرة حتى الآن.

وأضاف التقرير، أن التوتر الذي تعيشه دولة الاحتلال انتقل من مستوطنات غلاف غزة جنوب دولة الاحتلال الإسرائيلية، ليستقر في مستوطنات الشمال مع استمرار حزب الله في عملياته العسكرية، وتركيزه على قصف مواقع لجيش الاحتلال بمستوطنات الشمال وجنوب لبنان المحتل، أوقع بها إصابات مباشرة وأدت إلى مقتل 50 إسرائيليا، نصفهم من جنود الاحتلال.

خسائر بالجملة بسبب ضربات حزب الله

أوضح التقرير، أن حزب الله يواصل عملياته النوعية التي ينفذها ضد جيش الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى أكبر حالة اضطراب شمال إسرائيل منذ عقود في القطاع الحدودي الممتد لخمسة كيلومترات، بعد أن حولت عمليات حزب الله مستوطنات مثل كريات شمونة إلى أهداف دائمة، تسبب في تضرر نحو ألف مبنى ما بين ضرر جزئ وكلي، فضلا عن عمليات نزوح طالت 43 مستوطنة يقطنها أكثر من 200 ألف مستوطن، وهو الأمر الذي دفع مجلس الوزراء الإسرائيل إلى طرح تصديق على إعادة سكان البلدات الحدودية شمال إسرائيل إلى بيوتهم هدفاً من أهداف الحرب، بسبب تكبيدهم للاقتصاد مبالغ طائلة بسبب تسكينهم خارج ما اعتبروه منازلهم.

تدمير الاقتصاد الاسرائيلي

واختتم التقرير بأن التصعيد العسكري من حزب الله رغم تسببه في إيقاف عجلة الاقتصاد بشمال إسرائيل، ساهم أيضا في اندلاع حرائق داخل الأراضي الزراعية، ودمرت أكثر من 100 ألف دونم في الأراضي الممتدة في الجليل الأعلى حتى هضبة الجولان المحتل، ليستمر الاحتلال في شتاته مع تزايد جبهات القتال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل دولة الاحتلال مستوطنات الشمال خسائر اسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

سلاح "التجويع" جريمة إسرائيلية بشعة في غزة

لم تكن اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة التي يشرف عليها الوسطاء في قطر ومصر، وبضمانة أمريكية، كافية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساته الإجرامية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة؛ إذ إنه لم يترك أي فرصة للتنصل من مسؤولياته والعودة مرة أخرى إلى جرائمه الإنسانية غير المسبوقة في العهد الحديث.

وعلى الرغم من أن بنود الاتفاقية معلومة للجميع، إلّا أن الاحتلال يرفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي ستؤدي إلى انسحابه الكامل من القطاع تمهيدا لوقف الحرب وبدء إعادة الإعمار، ويُريد تمديد المرحلة الأولى لاستعادة أسراه، ليغدر بعدها بالفلسطينيين ويدمر ما تبقى من القطاع المنكوب.

وفي ظل رفض المقاومة لهذا الطرح ورفض الوسطاء أيضا، قرر الاحتلال اللجوء إلى سلاح التجويع، ليزيد من المأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة منذ 15 شهرًا، وخاصة في شهر رمضان المبارك، فقرر منع دخول المساعدات والبضائع منذ بداية مارس الجاري، والأحد الماضي قرر قطع الكهرباء عن القطاع بشكل كامل.

إنَّ الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية، يتفنن في التنكيل بالفلسطينيين، كما أنه يُمارس العربدة السياسية ضاربًا بكل القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط، وما شجعه على ذلك سوى الصمت الدولي عن هذه الجرائم طوال هذه الفترة، فمن أمن العقوبة أساء الأدب وواصل الإبادة.. وهذا ما يفعله الاحتلال لأنه أمن العقوبة بالدعم الأمريكي اللامحدود.

 

مقالات مشابهة

  • فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة
  • فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
  • مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • تحذير أمريكي للاحتلال من هجمات لقوات صنعاء هي الاقوى ويصعب اعتراضها
  • الآلاف يتظاهرون في عدة مدن أميركية احتجاجاً على اعتقال الطالب محمود خليل
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطاراً جنوب غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارا جنوب غرب باكستان
  • اعتقالات إسرائيلية جديدة في شمال الضفة الغربية
  • صحة غزة: استشهاد 7 وإصابة 14 في هجمات إسرائيلية على القطاع
  • سلاح "التجويع" جريمة إسرائيلية بشعة في غزة