الاغنياء والفقراء يتصدرون حياة الإقليم العصيبة.. المتوسطة تلاشت وسط الأزمة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، أن الطبقة المتوسطة في إقليم كردستان معدومة في الوقت الحالي.
وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "توجد طبقتين في الإقليم بالوقت الحالي، هي الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة، ولا وجود للطبقة المتوسطة إطلاقا، بسبب أزمة الرواتب وما تلاها منذ 10 سنوات".
وأضاف أن "أزمة الرواتب أثرت على الأسواق وخلقت مشاكل أسرية، وعرقلت سير الحياة العامة وفي الأسواق بصورة خاصة، وأدت لزعزعة الحركة الاقتصادية بشكل عام، كون الموظف لا يستلم راتبه إلا كل 60 يوما".
وألقى تأخر صرف رواتب الموظفين في الاقليم، بظلاله على الاسواق في كردستان، ما خلق حالة من الركود الاقتصادي على الرغم من حلول شهر رمضان المبارك الذي في اغلب الاحيان يحرك عجلة العرض والطلب بالاسواق، الا أن ما جرى شمال العراق مختلف، بحسب نائب سابق في برلمان كردستان.
مماطلة بإرسال القوائم
ويقول عضو برلمان إقليم كردستان السابق مسلم عبد الله، إن، "المواطن الكردي كان يأمل بالإسراع بتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية، لحل الأزمة الاقتصادية في الإقليم".
ويشير عبد الله في حديث لـ "بغداد اليوم"، الى إن "المماطلة وتأخر إرسال قوائم الرواتب أثر سلبا وأخر عملية إرسال المبالغ من قبل وزارة المالية الاتحادية.
الازمة المالية والاسواق
من جانبه، يؤكد الباحث في الشأن الاقتصادي ميران سعيد أن، تأخر صرف الرواتب والأزمة المالية أثرت بشكل مباشر على تبضع المواطنين في الأسواق.
واوضح في حديثه لـ "بغداد اليوم"، أن "هذا الوضع الكارثي تتحمله حكومة الإقليم، لأنه كان من المفروض أن ترسل قائمة الرواتب بشكل مبكر، وأيضًا تباشر بصرف الرواتب وفقا للسيولة المتوفرة لديها".
وأضاف أن "حركة الأسواق في عموم الإقليم ضعيفة ومحدودة، والمواطن لا يشتري سوى الحاجات الضرورية والأساسية، على عكس السنوات السابقة.
وفي وقت سابق، كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، عن ارقام موظفي ومتقاضي الرواتب في كردستان الذين ستتم اضافتهم الى موظفي العراق.
وقال المرسومي في ايضاح ورد لـ"بغداد اليوم"، إن "عدد موظفي الاقليم على الملاك الثابت يبلغ 658 الف موظف، وعدد موظفي العراق على الملاك الثابت يبلغ 4.057 مليون موظف، ما يعني نسبة موظفي الاقليم الى اجمالي موظفي العراق يبلغ 16%".
واشار الى انه "بعد ان وصلت قوائم الموظفين من كردستان الى بغداد فإن توطين الرواتب لا يشمل فقط الموظفين على الملاك الثابت وانما ايضا المتقاعدين ورواتب الحماية الاجتماعية ومن ثم فالرقم قد يصل الى 1.250 مليون شخص والكرة حاليا في ملعب بغداد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
مستشار الحكومة للشؤون المالية: 20 مليون مواطن يعيشون على الرواتب وهي مؤمنة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، عن وجود 20 مليون مواطن يعيشون على الرواتب، فيما اكد تأمينها من قبل الحكومة.
وقال صالح لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عشرين مليون عراقي يعيشون على الرواتب الوظيفية والرعاية والمنح الاخرى وهي مؤمنة ومقدسة ولايمكن المساس بها".
واضاف ان "الحكومة تعي ان الرواتب هي استحقاق للمستفيدين منها من الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية وغيرها وعليه فقضية المساس بها غير صحيح وهي اولوية قصوى الى الحكومة وبتالي فالمبالغ مؤمنة بشكل كامل ولاخوف على الرواتب حسب مايقال".
وبين صالح ان "الموازنة الثلاثية اقرت سابقا كما تعرفون لكن هناك فقرة تتضمن تقديم جداول للموازنة حسب متغيرات كل عام وعليه نتوقع ان تكون الايام المقبلة كفيلة بتقديم جداول الموازنة من وزارة المالية الى مجلس الوزراء وبعدها لمجلس النواب لاقرارها".
هذا وأكد الإطار التنسيقي، أمس الإثنين، على أهمية حسم القوانين "الهامة".
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي، تلقته "بغداد اليوم"، ان " الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الدوري بحضور رئيس مجلس الوزراء لمناقشة مجموعة من الملفات على المستويين المحلي والدولي".
وأكد الإطار، وفقاً للبيان "على أهمية حسم القوانين الهامة وخصوصاً قانون تعديل الموازنة وقانون الأحوال الشخصية".
ودعا الإطار التنسيقي، إلى "دعم عمل المحافظين لإنجاز مهامهم".
وهنأ "الشعب الفلسطيني بمناسبة وقف إطلاق النار ويطالب المجتمع الدولي لإعادة إعمار المناطق المتضررة".
وأشاد الإطار التنسيقي "بالزيارات الخارجية الناجحة للحكومة" داعيا، إلى "الاستمرار بسياسة التوازن التي يتبعها العراق".