الأردن يعلن استعادة مواطنين اثنين اختطفا في سوريا قبل أكثر من أسبوعين
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية الأردنية، السبت، عن عودة مواطنين اثنين جرى اختطافهما قبل أكثر من أسبوعين في منطقة اللجاة شمال شرقي محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقالت الخارجية الأردنية، في بيان، إن "المواطنين الأردنيين المختطفين في سوريا ماهر بشير عبد الله الصوفي، ومحمود سميح أحمد عويضة، عادا إلى أرض المملكة سالمين وبصحة جيدة".
وأضافت أن عودة المواطنين الأردنيين جرت "بالتنسيق مع السلطات السورية التي أمنت إطلاق سراحهما ونقلهما إلى المملكة"، مشيرة إلى أنها "تابعت مع السلطات السورية المختصة، منذ التبليغ عن فقدانهما".
وأشارت إلى أن هذه المتابعة استمرت "من خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية، وسفارة المملكة في دمشق، حتى العثور عليهما، وعودتهما إلى أرض المملكة".
وأعرب بيان الخارجية الأردنية، عن "التقدير لتعاون السلطات السورية في تأمين إطلاق سراحهما وإعادتهما إلى المملكة، حيث تم تسليمهما عبر القنوات الرسمية".
وكانت الوزارة الأردنية، كشف أواخر شهر آب /أغسطس الماضي عن اختفاء من مواطني المملكة في سوريا، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل حول ملابسات الحادثة.
وبحسب منصات سورية، فإن بشير الصوفي ومحمود سميح عويضة اللذين اختفيا في سوريا قبل أكثر من أسبوعين، جرى اختطافهما من قبل عصابة في قرية الزباير بمنطقة اللجاة.
والمختطفان هما سائقان، جرى تسلمهما من قبل اللواء الثامن في جنوب سوريا قبل إعادتهما إلى الأردن من دون دفع الفدية المالية التي طالبت بها العصابة المدعومة من فرع الأمن العسكري في درعا، وفقا لـ"تلفزيون سوريا" المعارض.
وسبق أن اعتُقل مواطنون أردنيون في سوريا من قبل النظام السوري واختُطف آخرون بعد قيام الثورة السورية عام 2011، وما تلاه من حرب دموية لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.
ولم يتم الكشف عن أرقام محددة للأردنيين في سجون النظام السوري، إلا أن وزارة الخارجية الأردنية قالت قبل سنوات إن عدد من جرى اعتقالهم في سوريا بعد إعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين في تشرين الأول /أكتوبر عام 2018، وصل إلى 30 مواطنا أردنيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية درعا سوريا النظام السوري سوريا الاردن النظام السوري درعا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الأردنیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث على الحدود اللبنانية السورية وما دور حزب الله؟
سقط عدد من القذائف الصاروخية في بلدة القصر اللبنانية الحدودية مع سوريا شمال شرقي البلاد، ليلة الأحد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، التي أضافت بأن مصدر القذائف هو ريف القصير من داخل الأراضي السورية وهو ما أكدته حسابات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت مصادر لبنانية وسورية في الوقت ذاته أن ذلك يأتي بعد أن وجهت وزارة الدفاع السورية، الأحد، الاتهامات لحزب الله اللبناني بخطف 3 جنود سوريين إلى لبنان وتمت تصفيتهم بطريقة وحشية، وهو ما نفاه الحزب لاحقاً.
قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة يستهدف مواقع ميليشيات حزب الله داخل الحدود اللبنانية pic.twitter.com/YeiU2y8mAG
— أرشيف الثورة السورية Syrian Revolution Archive (@syr_rev_archive) March 16, 2025ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع، أن مجموعة ممن وصفهم بـ "ميليشيا حزب الله" قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش السوري عند الحدود اللبنانية، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بـ "تصفيتهم".
وأضافت وزارة الدفاع بأنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا "التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله"، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت قرب سد زيتا غرب حمص.
من جانبها ذكرت السلطات اللبنانية، إن "التوتر بدأ إثر دخول 3 عناصر من الأمن العام السوري إلى الأراضي اللبنانية قرب بلدة القصر اللبنانية، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب، دون أن يوضح المصدر سبب دخول عناصر الجيش السوري إلى لبنان.
وعلى إثر الحادث، نفذ الجيش اللبناني تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة بين ليل الأحد والإثنين، واستمر العمل حتى ساعات الصباح الأولى. وأسفرت الاتصالات عن تسليم الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري بعد التنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية.
مجموعة من ميليشيا حزب الله تقوم وعبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية. pic.twitter.com/I3EQ0DiIQh
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 16, 2025ويعد حزب الله أحد الداعمين الرئيسيين للرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل الإطاحة به في هجوم خاطف شنته فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأعلنت السلطات الجديدة في سوريا، في فبراير(شباط) الماضي عن إطلاق حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، بهدف إغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع كما اتهمت حزب الله بشن هجمات، وقالت إنه "يرعى عصابات تهريب عبر الحدود".
وكانت السلطات السورية شددت في الأشهر التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد، من إجراءاتها الأمنية في المناطق الحدودية، في محاولةٍ للحد من التهريب واستعادة السيطرة على القرى السورية التي يقطنها لبنانيون، وهو ما أدى إلى سلسلةٍ من الاشتباكات مع مسلحين محليين، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين حول مسؤوليته عن التصعيد.
الجيش اللبناني يسلم دمشق جثامين 3 قتلى سوريين - موقع 24سلم الجيش اللبناني اليوم الإثنين إلى السلطات السورية جثامين ثلاثة سوريين قتلوا خلال اشتباكات على الحدود.ولطالما شكلت الحدود اللبنانية السورية الممتدة على طول 330 كيلومتراً نقطة اشتباك بين الجانبين، خاصة في المناطق الشمالية الشرقية حيث لا تزال أجزاء واسعة منها غير مرسّمة، مما جعلها عرضة لعمليات تهريب واسعة النطاق، سواء للأسلحة أو الوقود أو المخدرات.
وتُعدّ المنطقة الممتدة بين الهرمل اللبنانية والقصير السورية واحدة من أكثر المناطق حساسيةً، نظراً لتداخل السكان والعلاقات العشائرية الوثيقة بين جانبي الحدود.