«بن قدارة» يُجري مباحثات في واشنطن حول قطاع النفط الليبي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، سلسلة اجتماعات في العاصمة الأمريكية واشنطن مع عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
وبحسب الصفحة الرسمية للمؤسسة على فيسبوك، فقد شملت اللقاءات اجتماعًا في البيت الأبيض مع مستشار الرئيس الأمريكي الخاص أموس هوكستين، وفي وزارة الخارجية مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي جوشوا هاريس، وفي مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع القائم بأعمال نائب المدير المساعد لمكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الشرق الأوسط سيبيل سيغل.
كما عقد بن قدارة اجتماعًا في وزارة الخزانة مع مسؤول الشؤون الدولية بوزارة الخزانة الأمريكية أنتوني ماركوس، وفي وزارة الطاقة مع مساعدي وزير الطاقة الأمريكي جيفري بيات وبراد كرابتري وجوش فولز، والتقى في وزارة التجارة مع مساعد وزير التجارة الأمريكي توماس برنس.
وخلال هذه الاجتماعات، أكد المسؤولون الأمريكيون دعمهم الكامل للمؤسسة الوطنية للنفط في جهودها للحفاظ على استقلاليتها وحياديتها، خاصة في ظل التحديات والضغوط التي تواجهها، وشددوا على ضرورة حماية المؤسسة من التدخلات التي قد تعرقل أدائها، مبرزين دورها الحيوي في تأمين دخل الدولة الليبية، بالإضافة إلى استقرار إمدادات الطاقة العالمية، لا سيما في ظل القضايا المتعلقة بخفض الإنتاج وأزمة مصرف ليبيا المركزي.
كما أشار المسؤولون إلى استعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم الفني والتقني لتعزيز التعاون مع المؤسسة في مجالات الحوكمة والشفافية، إضافة إلى رفع كفاءة العاملين في قطاع النفط الليبي.
وتم التأكيد خلال الاجتماعات على أهمية تطوير الشراكات في مجال تقليل انبعاثات الكربون من خلال نقل التكنولوجيا والمعرفة اللازمة لتحقيق الأهداف البيئية المشتركة، خاصة في إطار المبادرات التي طرحتها المؤسسة الوطنية للنفط خلال قمة المناخ العالمية Cop28 للحد من انبعاثات الميثان وثاني أكسيد الكربون.
وتم أيضا الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الطرفين، بما يشمل تنظيم لقاءات وزيارات مستقبلية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي ودعم دخول الشركات الأمريكية إلى قطاع النفط الليبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية المؤسسة الوطنية للنفط النفط الليبي بن قدارة فرحات بن قدارة قطاع النفط واشنطن وزارة الخزانة الأمريكية فی وزارة
إقرأ أيضاً:
مباحثات مطولة في جدة.. ماذا دار بين ابن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي؟
قدم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، شكره لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على استضافة المملكة مجددًا للمحادثات التي تهدف إلى إيجاد حل للأزمة الأوكرانية وضمان تحقيق سلام دائم، وذلك وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عقب الاجتماع الذي عُقد بين الجانبين في مدينة جدة.
وجرى اللقاء بين ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأمريكي على أراضي القصر الملكي، حيث استمر الاجتماع لأكثر من ساعتين، وذلك في إطار التحضير للمحادثات المرتقبة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، المقرر عقدها الثلاثاء.
وحضر الاجتماع مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، الذي كان قد التقى الأمير محمد بن سلمان مع روبيو قبل ثلاثة أسابيع في العاصمة الرياض، وذلك في إطار الترتيبات الخاصة بالمفاوضات التي جرت لاحقًا مع المسؤولين الروس.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان عدة قضايا إقليمية ودولية، حيث ركزت المحادثات على الوضع في اليمن، والتهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي للملاحة البحرية الدولية، وما تشكله من خطر على حركة التجارة العالمية، والمصالح الأمريكية، بالإضافة إلى تأثير هذه التهديدات على أمن المواطنين السعوديين والبنية التحتية في المملكة.
كما تطرق اللقاء إلى الوضع في سوريا، حيث ناقش وزير الخارجية الأمريكي وولي العهد السعودي سبل تعزيز الاستقرار في البلاد، والعمل على دعم حكومة مستقرة خالية من الإرهاب، بما يحقق الأمن للشعب السوري والمنطقة بشكل عام.
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، بحث الطرفان الجهود المبذولة لإعادة الإعمار، حيث أكد روبيو على موقف الولايات المتحدة الثابت بشأن الأزمة في غزة، مشددًا على ضرورة ألا يكون هناك أي دور لحركة حماس في أي حل سياسي مستقبلي. كما أعرب عن تقديره لاستضافة المملكة العربية السعودية لاجتماعات ضمت دولًا عربية لمناقشة مستقبل القطاع، مؤكدًا على أهمية استمرار التعاون الإقليمي والدولي لضمان إيجاد حلول مستدامة للأزمة.
من ناحية أخرى، أعلنت شبكة CNN أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من المتوقع أن يتوجه إلى موسكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالأزمة الأوكرانية والتطورات في المنطقة. ولم تؤكد المصادر بعد ما إذا كان ويتكوف سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خاصة وأنه كان قد التقى به الشهر الماضي في إطار المشاورات المستمرة بين الجانبين.